أخبار

انطلاق المناورات الأكبر والأهم من حفر الباطن بمشاركة 20 دولة

(رعد الشمال) رسالة لمواجهة التحديات كافة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: انطلقت اليوم الأحد من الأراضي السعودية، المناورات العسكرية الأكبر والأهم في تاريخ الإقليم، وهي تحمل اسم (رعد الشمال) بمشاركة من قوات 20 دولة عربية وإسلامية.

ويتمركز انطلاق المناورات في "مدينة الملك خالد العسكرية بمدينة حفر الباطن، شمال المملكة"، حسب وكالة الأنباء السعودية، وتشارك فيها من الجانب السعودي، القوات الجوية والدفاع الجوي والمدفعية والدبابات والمشاة الميكانيكية والبحرية، بالاضافة إلى& القوات الخاصة.

وتمثل المناورات رسالة واضحة إلى أن المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة والصديقة المشاركة تقف صفاً واحداً لمواجهة كافة التحديات والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.

ويتزامن انطلاق المناورات التي كان تم التخطيط لها في الأشهر الأخيرة، مع وصول قوات جوية سعودية إلى قاعدة إنجرليك التركية للمشاركة في ضربات جوية لتنظيم (داعش) في سوريا.

والدول المشاركة هي السعودية والإمارات والأردن والبحرين والسنغال والسودان والكويت والمالديف والمغرب وباكستان وتشاد وتونس وجزر القمر وجيبوتي وسلطنة عمان وقطر وماليزيا ومصر وموريتانيا وموريشيوس، إضافة إلى قوات (درع الجزيرة) التي مركزها منطقة حفر الباطن.

الأكبر من نوعها

ومناورات (رعد الشمال) وهي الأكبر من نوعها من حيث عدد الدول المشاركة، والعتاد العسكري النوعي من أسلحة ومعدات عسكرية متنوعة ومتطورة منها طائرات مقاتلة من طرازات مختلفة. وتشير تقارير إلى أن حوالي 150 ألف جندي سيشاركون في المناورات غالبيتهم من الممكة العربية السعودية.

وستشهد المناورات مشاركة واسعة "من سلاح المدفعية والدبابات والمشاة ومنظومات الدفاع الجوي والقوات البحرية، في محاكاة لأعلى درجات التأهب القصوى لجيوش الدول الـ 20 المشاركة.

ويرى المحللون الاستراتيجيون أن مناورات (رعد الشمال) تؤكد أن قيادات الدول المشاركة، تتفق تماماً مع رؤية المملكة العربية السعودية في ضرورة حماية السلام وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وتهدف المناورات إلى رفع معدلات الكفاءة الفنية والقتالية للعناصر القتالية المشاركة، وتنفيذ مخطط التحميل والنقل الاستراتيجي للقوات من مناطق تمركزها إلى موانئ التحميل والوصول، بما يحقق النقاط والأهداف التدريبية المرجو الوصول إليها، وصولاً إلى أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي لتنفيذ مهمات مشتركة بين قوات الدول المشاركة لمواجهة المخاطر والتحديات التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف