أخبار

أوباما يتعهد بمنع تجذر "داعش" في ليبيا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: تعهد الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء بمنع تنظيم الدولة الاسلامية من تثبيت مواقعه وتشكيل قاعدة له في ليبيا، مؤكدا ان بلاده ستتحرك اينما وجد "هدف واضح".&وقال "نعمل مع شركائنا في التحالف لضمان اغتنام جميع الفرص التي نرصدها لمنع داعش من تثبيت مواقعها في ليبيا". واضاف "سنواصل التحرك متى توافرت امامنا عملية واضحة وهدف واضح". واقام تنظيم الدولة الاسلامية قاعدة تضم الاف المقاتلين في مدينة سرت الساحلية الليبية الواقعة على بعد 450 كلم شرق العاصمة طرابلس.&وتشكل المدينة الاستراتيجية، مسقط راس الزعيم الراحل معمر القذافي، موردا سخيا للاموال، خصوصًا لقربها من حقول النفط. وقال الرئيس الاميركي "تكمن ماساة ليبيا في السنوات الاخيرة في انها تشمل عددا قليلا من السكان نسبيا، وثروة نفطية كبرى وكل مقومات النجاح الفعلي".&وتعيش ليبيا فوضى امنية ونزاعا مسلحا على السلطة منذ اكثر من عام ونصف عام، تسعى الامم المتحدة الى وضع حد له عبر توحيد السلطات في حكومة وفاق وطني تواجه الخطر "الجهادي" المتصاعد في البلد الغني بالنفط.&وفي منتصف كانون الاول/ديسمبر، وقع اعضاء من البرلمان الليبي المعترف به دوليا (مقره في شرق البلاد) والبرلمان الموازي غير المعترف به (طرابلس)، اتفاقا باشراف الامم المتحدة في المغرب نص على تشكيل حكومة وفاق وطني. واعلن الاحد الماضي عن تشكيلة حكومية تنتظر موافقة البرلمان المعترف به عليها.&ويلقى اتفاق السلام معارضة في صفوف الطرفين المتنازعين، لا سيما من سلطات طرابلس، التي يسيطر عليها تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى "فجر ليبيا". وانحصر التدخل الاميركي في ليبيا حتى الآن بغارات محددة ومتفرقة. في تشرين الثاني/نوفمبر نفذت طائرة اميركية من طراز "اف- 16" غارة على مدينة درنة في شرق ليبيا، وقتلت قياديا محليا في تنظيم الدولة الاسلامية، يدعى وسام نجم عبد زيد الزبيدي او ابو نبيل.&وتشارك الولايات المتحدة في مشاورات واتصالات مع حلفائها الغربيين للبحث في احتمالات التدخل العسكري في ليبيا لمنع توسع انتشار التنظيم الجهادي الذي يحتل ايضا مساحات واسعة في سوريا والعراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف