عقلها المدبر اعتقل في "بيت آمن" في مدينة الجديدة
المغرب يفكك خلية تابعة لـ"داعش"
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فككت السلطات المغربية اليوم الخميس شبكة "إرهابية" تتكون من 10 أشخاص، ضمنهم مواطن فرنسي، ينشطون في 3 مدن مغربية.
&
محمد بن يحيى: قال بيان صادر من وزارة الداخلية المغربية، تلقت "إيلاف" نسخة منه، إنه بناء على معلومات ميدانية دقيقة، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (مخابرات داخلية)، من إجهاض مخطط "إرهابي" خطير، على خلفية تفكيك شبكة "إرهابية" اليوم الخميس، تتكون من 10 عناصر، من بينهم مواطن فرنسي، ينشطون في مدن الصويرة ومكناس وسيدي قاسم.
وأوضح البيان أن هذه العملية أسفرت عن اعتقال العقل المدبر لهذه الشبكة "الإرهابية" في أحد "البيوت الآمنة" في مدينة الجديدة، حيث تم حجز 4 رشاشات أوتوماتيكية مزوّدة بشواحن ذخيرة، و3 شواحن فارغة، و3 مسدسات بالرحى، ومسدس أوتوماتيكي، وبندقية مزودة بمنظار، وكمية كبيرة من الذخيرة الحية، و13 قنبلة مسيلة للدموع، و4 عصي حديدية قابلة للطيّ، وصاعق كهربائي، و6 قارورات بلاستيكية تحتوي على مواد كيميائية مشبوهة يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات، و3 قارورات زجاجية تحتوي على مواد سائلة مشبوهة، ومسامير ورايتين ترمزان إلى ما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية - داعش"، إضافة إلى أسلحة بيضاء عدة ومجموعة من الأصفاد البلاستيكية وبذل عسكرية.&تجدر الإشارة إلى أن هذا "المقر الآمن" تم إعداده من أجل التخطيط لتنفيذ سلسلة من عمليات "إرهابية" تستهدف ضرب مؤسسات حيوية وحساسة، وذلك بإيعاز من قادة ما يسمى بتنظيم "داعش".&وأوضح البيان أن أعضاء هذه الشبكة خططوا لتنفيذ مشروعهم "الإرهابي"، بهدف استقطاب المزيد من العناصر المتطرفة للانضمام إلى هذا المخطط التخريبي في أفق خوض حرب عصابات واسعة النطاق بتأطير فعلي وميداني من طرف قياديين "داعشيين" متمرسين، أحدهما يوجد حاليًا في تركيا.&وكشفت التحريات عن المنحى الخطير لهذه الشبكة "الإرهابية"، التي خططت لاستقطاب قاصرين، حيث قامت بتجنيد أحدهم للقيام بعملية انتحارية بوساطة سيارة مفخخة، بعد تلقيه دروسًا ميدانية في قيادة السيارات.&يأتي تفكيك هذه الشبكة "الإرهابية" بالتزامن مع التهديدات التي ما فتئ يطلقها مقاتلون مغاربة في صفوف ما يسمى بتنظيم "داعش" عبر شنهم حملات إعلامية يؤكدون من خلالها عزمهم العودة إلى المملكة من أجل زعزعة أمنها واستقرارها.&ويتضح جليًا من خلال المجهودات المتواصلة للمصالح الأمنية، سعيها الحثيث إلى التصدي للخطر "الإرهابي" المحدق بالمملكة وتضييق الخناق على التنظيمات التي تتبنى توجهات متطرفة، من خلال تفكيك 152خلية "إرهابية" منذ 2002، من بينها 31 منذ مطلع 2013، على ارتباط وطيد بالمجموعات "الإرهابية" بالساحة السورية -العراقية، لاسيما "داعش".&ومكنت هذه العمليات الاستباقية المتوالية ضد الشبكات "الإرهابية"، من إفشال وإحباط العديد من المخططات التخريبية التي كانت تستهدف مصالح حيوية وطنية وعربية وغربية، سواء في المملكة أو في الخارج، إضافة إلى حجز ترسانة مهمة من الأسلحة والذخيرة كانت بحوزة أعضاء الخلايا "الإرهابية" المفككة. وخلص البيان إلى أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف