أخبار

المواطنون يطلبون مساعدة الحكومة

المعارك تتواصل بين عشائر عراقية و"داعش" في الفلوجة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تتواصل المعارك اليوم&السبت لليوم الثاني بين رجال عشائر عراقية وتنظيم "داعش" داخل مدينة الفلوجة معقلهم الأبرز في محافظة الانبار، بحسب مسؤولين عراقيين.

بغداد: تقع الفلوجة على بعد نحو ستين كيلومترا الى الغرب من بغداد وهي بعد الموصل ثاني مدن العراق تحت سيطرة "الجهاديين" الذين يتراوح عددهم فيها بين 300 و400 مسلح.

أحكم التنظيم المتشدد سطوته على المدنيين في الفلوجة بعد اعتقالات وتنفيذ سلسلة اعدامات علنية في المدينة.

وقال عميد في الجيش العراقي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "المواجهات المسلحة بين ابناء عشائر الفلوجة وتنظيم داعش، لاتزال مستمرة".

اندلعت الاشتباكات في حي الجولان الواقع في شمال غرب الفلوجة وحي النزال الواقع وسط المدينة، بحسب المصدر الذي قال ان الجيش قصف مواقع داعش في ضواحي المدينة.

وسقط عدد من القتلى في صفوف مقاتلي العشائر وعناصر التنظيم "الجهادي"، بحسب المصدر الامني لكنه لم يكن بوسعه تحديد اعداد القتلى.

وقال احد زعماء العشائر الشيخ مجيد الجريصي ان القتال كان مستمرا في وسط وجنوب غرب المدينة السبت. واضاف ان "ذخيرة مقاتلي العشائر بدأت تنفذ، ونحن بحاجة الى مساعدة الحكومة".

وقال "نخاف ان تنفذ هذه الذخيرة بشكل كامل، لانه فيما بعد سيقوم تنظيم داعش باعتقالهم وذبحهم".

نفذ تنظيم الدولة الاسلامية مجرزتين بحق العشرات من ابناء عشيرة البو نمر في عامي 2014 و2015 بسبب معارضة هذه العشيرة سيطرة الجهاديين على محافظة الانبار.

بدوره، اكد سعدون عبيد الشعلان وهو مسؤول محلي ان القتال لايزال مستمرا، قائلا ان ابناء العشائر وضعوا قناصين على اسطح المباني في حي العسكري الواقع شرق الفلوجة.

وقال ان "رجال العشائر كانوا بحاجة الى تجهيزات، ونحن سنحاول الحصول على الدعم من الحكومة".

ودارت الجمعة اشتباكات عنيفة في الفلوجة بين عدد من ابناء العشائر و"الحسبة" التابعة لتنظيم الدولة الاسلامية والمكلفة تطبيق الشريعة في المدينة.

وانضم افراد من عشيرة الجريصات والمحامدة والحلابسة الى القتال الذي بدأت وتيرته تتصاعد.

وتفرض القوات العراقية بمساندة مقاتلين من عشائر الانبار والحشد الشعبي وهي فصائل شيعية تدعمها ايران، حصارا شديدا حول الفلوجة التي لا يزال عشرات الاف المدنيين داخلها.

ويهدف الحصار الى استعادة السيطرة عليها من المتطرفين.

والفلوجة هي اول مدينة خضعت لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية قبل الهجوم الكاسح الذي شنه التنظيم على مدينة الموصل في حزيران/يونيو 2014 وانهارت على اثرها قطاعات الجيش ليسيطر التنظيم بعدها ثلث مساحة العراق.

واضافة الى الفلوجة يسيطر التنظيم على مدينتي الموصل وتلعفر في نينوى وعلى الحويجة في محافظة كركوك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اشك
احمد الشمرى -

بدون مقدمات انا اشك بهذا الخبر متمنا لاهنا فى الفلوجة اولا وقبل كل شى السلامة والامة لهم لكن بصراحة اشك وممكن يكون مجرد لتسويق المتورطين فى احتلال المدينة والمتعاوينن مع عصابات داعش لتهرب من وجهة العدالة وانتقام الاهلى والعودة بين صفوف الشرفاء من اهلنا هناك

على نفسها بنت براقش
شلال مهدي الجبوري -

انا لا اريد ان اتشفى باهل الفلوجة ولكن يجب ان نقول الحقيقة وللعلم انا من المكون السني لكي لايقال عني من بقايا زعران البعث اني شيعي طائفي. مدينة الفلوجة كانت قلعة البعث ومدينة بعثية صدام وجل بلطجيته من هذه المدينة وعندما تم الاطاحة بنظام صدام البعثي في يوم 9نيسان 2003 وقف كل اهالي الفلوجة ضد عملية التغير وفي اليوم الاول حملوا السلاح ضد القوات الامريكية ونتذكر كيف قام بعض الاوغاد البعثين بقتل وحرق الامريكين وتعليقهم على الجسر وانتقم منهم الامريكان بضربهم بقنابل معينة وستبقى اثارها لاجيال في هذه المدينة وكانوا من المبادرين بناءا على توجيهات الطاغية الارعن صدام في تشكيل تنظيمات ارهابية مسلحة قبل القاء القبض عليه في حفرته .. وتشكلت القاعدة والنقشبندية والسيبندية ولاحقا داعش هناك وانخرط اغلبية بلطجية صدام من ضباطة في قيادة هذه التنظيمات الارهابية المسلحة ضدالشعب العراقي. اهالي الفلوجة ادخلوا نفسهم بهذه الورطة ودفعوا ولازالوا يدفعون ثمنا باهضا لقاء ما اقترفوه بحقهم وحق الشعب العراقي من جرائم يندى لها جبين كل وطني وشريف حيث مصانع تفخيخ السيارات تنطلق من احياء المدينة وتنتقل الى مناطق بغداد وضواحها لتقتل الناس الابرياء تحت زغاريد وافراح نساء و اهالي الفلوجة . اتمنى ان يتعلموا درسا مفيدا من هذه المغامرة التي احرقتهم قبل ان تحرق غيرهم.اتمنى ان نرى النصر بتحرير الفلوجة قريبا واتمنى من الاشقاء من اهالي الموصل ان يكونوا ايضا تعلموا الدرس من استقبالهم جنرالات البعث الداعشي عندما دخلوا الموصل واستقبلهم الالاف من ابناء الموصل وكانوا فرحين ومستبشرين باحتلال داعش لمدينتهم واليوم يدفعون الثمن باهضا .يتصورون ان البعث عاد للسلطة وعادت لهم سطوتهم على الدولة العراقية

الفلوجه و أهلها
علي حامد -

لقن أبطال الفلوجه و افراد الجيش العراقي السابق ليوث الرافدين المحتل الأمريكي درسا لن ينسوه باعترافهم. كانت مقاومه عراقية شريفه شارك بها الجميع ولم يقتل مدني عراقي. و أتفق الأمريكان و العجم و أذناب الاحتلال و القاعدة على تشويه صورة المقاومة الشريفة و نجح اللاأشراف بزرع طائفيه مقيته و شوهوا وجه المقاومة خدمة لأسيادهم. و للأسف نسمع من أشباه الرجال النقد السخيف لأهل الفلوجة. أين كنتم عندما غزت داعش ثلث العراق و هربتم كالجرذان. أين كنتم في زمن العميل المالكي و تنكيله بأهل الفلوجة و الرمادي و الموصل و بغداد و كل العراق. قليل من الحياء و الرجولة و لا تكونوا سلاح لانتقام أيران من أبطال العراق الذين أذلو الخميني

الفلوجة !..
ديار -

نعم كان الوضع هادئا والشعب كان يامل بالسلام والازدهار والحريات وفجاءة هجم بعض من هؤلاء الارهابيين الزعران على اثنين او ثلاثة مقاولين امريكيين للمشاريع العسكرية الامريكية وللاعمار المنطقة وهؤلاء الامريكيين كانو مدنيين وبعد قتلهم والتمثيل بجثثهم قامو بحرقهم وتعليقهم على الجسر وكان المنظر بشعا جدا والعمل ليس له ما يبرره وديننا الاسلامي في حديث للنبي محمد يقول (اياكم والمثلة ولو بكلب عقور ) وانا اعتقد لو ان عددا من خطباء الجوامع استنكروا هذه العملية البشعة على الاقل مسألة ( التمثيل ) بالجثث وحرقهم ربما كانت نفوس الامريكان والراي العام كان يهدأ بعض الشىْ ولما كا سيحصل ما حصل من ردمار وقتل في الفلوجة اثر رد الفعل الامريكي ..