أخبار

يحادث الملك عبدالله الثاني في العقبة وعباس في عمّان

كيري: اتفقت ولافروف على هدنة في سوريا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري يوم الأحد إنه توصل لاتفاق موقت مع نظيره الروسي سيرجي لافروف على شروط لوقف القتال في سوريا، مشيرًا إلى أن بعض القضايا لا تزال دون حل.

وقال كيري إنه اجرى اتصالاً صباح الأحد مع لافروف للتحادث حول هدنة موقتة يمكن أن تبدأ في الأيام القليلة المقبلة، وأكد وزير الخارجية الأميركي مجددًا أن لا حل سلميًا في سوريا ما دام الأسد في السلطة.

وأضاف كيري في مؤتمر صحفي في عمان مع نظيره الأردني ناصر جودة الأحد أنه يأمل مع لافروف أن يتحدث الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال أيام لاستكمال الاتفاق الموقت، وأن الجانبين مازالا "يستكملان التفاصيل".

وحمل كيري، النظام السوري نتيجة ما يتعرض له السوريون، قائلاً :"إن النظام السوري له مسؤولية أساسية وعالمية عمّا يحدث للاجئين".

لقاء الملك وعباس

ويتحادث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في وقت لاحق اليوم الأحد في العقبة مع وزير الخارجية الأميركي الذي يزور عمّان منذ يوم أمس السبت، كما التقى كيري مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يزور الأردن راهناً.

وتابع أنه تحدث مع لافروف ولكنه أوضح أن تفاصيل وطريقة تنفيذ الاتفاق لا تزال قيد الدراسة بين الطرفين، وأكد أن "المجموعة الدولية أقرب اليوم إلى وقف إطلاق النار من أي وقت مضى".

وقال كيري، "قلت مرات ومرات أنه مع وجود الأسد لن تنتهي الحرب، والهدنة في سوريا أمر ممكن، والسلام أفضل من مزيد من الحروب، والحل السياسي أفضل من الحل العسكري".

وأضاف: "نحن مهتمون بالكارثة الإنسانية في سوريا، فهناك حوالى 13.5 مليون سوري يحتاجون للمساعدة، منهم 6 ملايين طفل، ومئات الآلاف ينقصهم الطعام".

دور الأردن

وإلى ذلك، شكر وزير الخارجية الأميركي الأردن على جهوده في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة. ووصف في مؤتمره الصحفي الأردن بـ"القائد العالمي واللاعب الإقليمي، في التحالف ضد ‫‏داعش".

وشدد الوزير الاميركي على أن الأردن تحمل عبئاً ثقيلاً باستقبال اللاجئين، منوهاً بأن بلاده تعمل من أجل رفع عبء اللاجئين عن الاردن، مشيرًا إلى أنه سيحصل على 1.6 مليار دولار لتأمين الحدود ومساعدة اللاجئين.

وأكد كيري تصميم بلاده على دعم المشاركين في التحالف ضد (داعش) والقضاء بشكل تام على جماعات الإرهاب، مؤكدًا أن إعطاء السوريين حق اختيار مصيرهم، "جل ما نصبو إليه".

وأكد أن الحل في سوريا يأتي بمبادرة سياسية على طاولة حوار شمولي، يحقق السلام العالمي ويعطي الشرق الاوسط الاستقرار والهدوء.

دعم واشنطن

من جانبه، قال وزير الخارجية الأردني إن الأردن يتشارك الجهود مع الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب والتطرف، مؤكدًا حرص المملكة على إدامة الحوار مع واشنطن.

وأضاف أن "مشاوراتنا مع المسؤولين الأميركيين مستمرة، معلنًا عن تقدير المملكة لدعم واشنطن المستمر. وقال وزير الخارجية الأردني إنه "قبل يومين، وقع الرئيس الأميركي اتفاقية التعاون العسكري، أو ما يعرف بقانون العلاقات العسكرية مع الأردن".

وشدد جودة على أن الحرب على الإرهاب مستمرة، وأنها تتطلب جهدًا مكثفًا وتنسيقًا محكمًا من كل الجوانب، مؤكداً أن الحرب على الإرهاب "حرب عالمية" بأساليب أخرى وتتطلب جهدًا عالميًا للقضاء عليه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف