دعوات لانهاء حصار مخيم ليبرتي في بغداد وحمايته جوياً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: دعت 60 منظمة عربية حقوقية وللمجتمع المدني إلى رفع الحصار عن مخيم ليبرتي (الحرية) للاجئين الإيرانيين في العراق وضمان سلامة ساكنيه وقيام التحالف الدولي بوضعهم ضمن منطقة جوية محمية لمنع عمليات قصفهم المستمرة بالصواريخ.
وأعربت هذه المنظمات غير الحكومية عن قلقها تجاه هجمات محتملة لاحقة ضد سكان المخيم البالغ عددهم اكثر من الفين من الرجال والنساء والاطفال وطالبت في بيان صحافي تسلمت "أيلاف" نسخة منه الاحد بنقل إدارة المخيم إلى أفراد محايدين وغيرتابعين للنظام الإيراني.
وأعادت هذه المنظمات إلى الأذهان تعرض المخيم يوم 29 تشرين الأول (أكتوبر)2015 عام لاعتداء صاروخي من قبل مليشيا عراقية مدعومة إيرانيا من خلال اطلاق 80 صاروخا ما أدى إلى مقتل 24 من السكان وتدمير أجزاء واسعة من المخيم . وشددت على انه لايمكن تنفيذ هكذا هجوم واسع دون مساعدة فاعلة من قبل القوات العراقية ما دفع الأمم المتحدة وألولايات المتحدة والإتحاد الأرووبي إلى ادانة هذا الهجوم على اللاجئين الا أن الحكومة العراقية التي لم تعر ادنى اهتمام له وما نجم عنه من ضحايا واضرار لم تسمح حتى بدخول المكائن والآليات الثقيلة لجمع الكرفانات المدمرة التي يقيم فيها السكان في المخيم الواقع في ضواحي بغداد بالقرب من مطار العاصمة الدولي.
وطالبت المنظمات الحقوقية وللمجتمع المدني هذه الهيئات الدولية والأمم المتحدة وألامم المتحدة والممثلة العليا للسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي والحكومة العراقية بضمان الأمن والسلامة للسكان و توفير الحد الأدنى من المستلزمات مثل الجدران الكونكريتية و أكياس الرمل وغيرها من مستلزمات الحماية الدفاعيه ... ووضع التحالف الدولي مخيم ليبرتي ضمن المنطقة الجوية المحمية.
كما دعت إلى سحب ملف إدارة مخيم ليبرتي من يد فالح الفياض مستشار الامن الوطني العراقي ومساعديه وإحالته إلى جهات او أفراد محايدين وغيرتابعين للنظام الإيراني ومنع نقل عناصر النظام الإيراني باي عنوان كان إلى مداخل المخيم. وشددت على ضرورة رفع الحصار عن المخيم بشكل كامل وتمتع السكان بحق التنقل الحر والحصول على محامين وخدمات علاجية دون اية قيود اضافة إلى&& اعتراف الحكومة العراقية بحق للسكان بتملك أموالهم والسماح لهم ببيعها ليتمكنوا من تسريع عملية توطينهم في بلد ثالث.
ويضم المخيم عناصر لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في العراق الذين استقروا فيه منذ اوائل ثمانينات القرن الماضي خلال زمن النظام السابق تخلصا من عمليات القتل والاعتقال والاضطهاد التي تلاحقهم في إيران.
&