أخبار

مسؤولون ألمان يدينون أعمال الشغب المناهضة للهجرة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

برلين: دان عدد من المسؤولين الالمان الاحد اعمال الشغب "المثيرة للاشمئزاز" والتي قام بها مناهضون للهجرة في شرق البلاد عبر اضرام النار في مكان كان معدا لاستقبال اللاجئين. وعبرت مجموعة من 20 الى 30 شخصا عن فرحتها بحريق اندلع في فندق سابق كان يجري العمل على تحويله ماوى لطالبي اللجوء في هجوم تخريبي في بلدة بوتزن بمقاطعة ساكسونيا& ليل السبت الاحد.

وحاول عدد من افراد المجموعة كذلك عرقلة عمل فرق الاطفاء التي وصلت الى الموقع لاخماد الحريق، بحسب الشرطة. وذكر متحدث باسم الشرطة ان المجموعة اظهرت "فرحا شديدا" لاندلاع النار وانتقدت جهود احتواء النيران.

ولم يصب احد في الهجوم. وجاءت هذه الحوادث بعد ليلتين من محاولة نحو 100 من السكان الغاضبين في بلدة كلوسنيتز في مقاطعة ساكسونيا منع وصول حافلة تقل نحو 20 من طالبي اللجوء الى ماوى للاجئين.

واطلق هؤلاء شعارات بينها "نحن الشعب" وهو الشعار الذي شاع في الثورة السلمية التي ادت الى سقوط جدار برلين في 1989. وانتشرت اشرطة مسجلة لرجال الشرطة وهم يتعاملون بخشونة مع اللاجئين الخائفين محاولين انزالهم من الحافلة.

واعرب مسؤولون سياسيون عن غضبهم لهذه الاحداث. وكتب نائب وزير الخارجية مايكل روث على تويتر "العنصريون هم مخالفون للقانون وعار على بلادنا. عار عليكم". وقال وزير العدل هايكو ماس في تغريدة "ان من يهتفون فرحين عند احتراق المنازل ويرعبون اللاجئين يظهرون سلوكا مثيرا للاشمئزاز".

وصرح ماس في تصريح لمجموعة ريداكشوز نيتزورك دويتشلاند انه ذهل لجرأة الجماعات اليمينية معتبرا انها تجاوزت حدود حرية التعبير لتصبح تهديدا للسلامة العامة.

وقال ان "التطرف اللفظي هو مقدمة للعنف الجسدي" مشيرا الى تسجيل اكثر من الف عمل اجرامي ضد مآوى اللاجئين في المانيا العام الماضي عندما سمحت برلين باستقبال 1,1 مليون لاجئ. وسجلت مقاطعة ساكسونيا اعلى عدد من الهجمات.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف