أخبار

وقوف الإمارات إلى جانب السعودية بديهي وصائب

أنور قرقاش: بيروت أصبحت مختطفة القرار

الدكتور أنور قرقاش، وزير دولة للشؤون الخارجية الإماراتي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عبر وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات عن تأييده لقرارات المملكة العربية السعودية تجاه لبنان، مؤكدًا بأن الأخير بات مختطف القرار، وبأن بوصلته لم تعد عربية.&&أحمد قنديل من دبي: قال الدكتور أنور قرقاش، وزير دولة للشؤون الخارجية الإماراتي، على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن وقوف دولة الامارات العربية المتحدة الى جوار المملكة العربية السعودية في موقفها تجاه لبنان بديهي وصائب، لأن بيروت أصبحت مختطفة القرار، وبوصلتها لم تعد عربية، وقرارها الرسمي مخطوف.&وأضاف قرقاش في تغريداته: "المراجعة السعودية للعلاقة مع لبنان جاءت بعد جهد دبلوماسي دؤوب، ومن جهتنا وصلنا إلى قناعة بأن بوصلة لبنان لم تعد عربية و القرار الرسمي مخطوف".&&النأي بالنفس&&وتابع: "خيار الإمارات عربي بإمتياز، ووقوفنا مع الرياض في هذه الأيام الصعبة بديهي وصائب، وكما أصبحت بيروت مختطفة القرار فعواصم عربية أخرى مختطفة أو مهددة"، مشيرًا الى ان "سياسة النأي بالنفس الإنتقائية لم تحمي لبنان، والأيادي السعودية والخليجية البيضاء لم تقابل بالوفاء والعرفان، المناورة وبيع الكلام انتهى زمنه".&وفي سياق منفصل، قال قرقاش: "لا أستغرب الحضور الكبير والمكثف لحماس في إحتفالات الثورة الإيرانية، ولكنني أبدي الملاحظة إنتظارا لرد المبررّين ورفاق الطريق"، لافتًا الى ان "ممثل حماس في طهران أعلن أن زيارة وفد حماس تأتي في (إطار العلاقات الاستراتيجية بين الحركة والجمهورية الاسلامية الإيرانية) للعلم".

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تسرح وتمرح
محمد رضوان -

الوقوف صفاً واحد خلف لبنان هو المطلوب خذه الأيام قبل تحوليله إلى سوريا ثانية تحكمه ا إيران وحدها وتسرح وتمرح فيها

اختطاف إيراني
هادي عباد -

الخاطف معروف وهو إيران. على العرب أن يخلصوا لبنان.

عين العقل
فرح حمدان -

كلام سليم

الطاغية حسن نصر الله
جورج حبيقة -

هذه هي الحقيقة للأسف... بلدنا مرهون الإرادة يتصرف بأمر الطاغية حسن نصر الله

ليس هناك من علاقة
ميسون -

الغضب السعودي من لبنان ليس الا بسبب واحد فقط وهو رفض الحكومة اللبنانية إطلاق سراح الأمير السعودي عبدالمحسن بن عبدالعزيز الذي قبض عليه وبحوزته مئات الكيلوجرامات من المخدرات ففي لبنان قضاء مستقل لا يخضع للضغوط وسيرتاح لبنان ان تركتموه في حاله .

الحق على مين؟
استاذ صادق -

عزيزي الدكتور انور قرقاش المحترم ,الشعب اللبناني باغلبيته ,شعوره ووجدانه وعواطفه معكم .ولكن المؤتمنين على مواجهة سياسة الهيمنة الايرانية والتصدي لحزب الله هم الذين يجب ان يدانوا:الوقت اصبح متاخرا للتصدي لغطرسة حسن نصرالله ولكن ليس مستحيلا.لقد تركوه يعربد دون ان يجابهوه بخطة مناوئة حفاظا على مصالح لبنان العليا مما اوصل الحالة الى هذه الدرجة من السوء.سعد الدين الحريري ترك لبنان الى الخارج..ووليد جنبلاط يناور ويناور ويناور ويضحك حتى على المقربين منه إذا تسنى له..اما السنيورة فهو يقاوم بالكلام . .هؤلاء هم القادة الذين يجب ان يقفوا في وجه حزب الله فماذا فعلوا ؟باستطاعتهم عن الطريق المقاومة المدنية تحقيق ما يصبون اليه ولكنهم هل فعلوا ذلك؟كلا لانهم يلهثون ايضا وراء مصالحهم التجارية التي كانت ازمة النفايات وجها من وجوهها