أخبار

مهرجان برلين السينمائي يختتم اعماله

منح جائزة الدب الذهبي لفيلم إيطالي عن اللاجئين

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أنهى مهرجان برلين السينمائي أعماله بمنح لجنة المهرجان التي تشرف عليها الممثلة الاميركية ميريل ستريب جائزة الدب الذهبي عن فيلم "نار في البحر" الذي يروي بشاعة مأساة اللاجئين الى اوروبا.&&الفيلم من اخراج الايطالي جيانفرانكو روسي ويروي قصة حياة الالاف من طالبي اللجوء القادمين من افريقيا ومن الشرق الاوسط الذين وصلوا على مدى العقدين الماضيين الى جزيرة لامبيدوزا الايطالية في البحر المتوسط على امل الدخول الى اراضي الاتحاد الاوروبي. وقد مات آلاف آخرون خلال محاولتهم الوصول في قوارب اكتظت بركابها بدرجة تفوق قدرتها على الاستيعاب.&&المخرج روسي ولد في ارتيريا وامضى أشهرا كاملة وطويلة في جزيرة لامبيدوزا من اجل انتاج هذا الفلم وقد اهدى الجائزة الى سكان هذه الجزيرة الذين "يفتحون قلوبهم للاخرين" حسب قوله واضاف في معرض شكره اللجنة على منحه الجائزة "ليس مقبولا ان يموت الناس في البحر عند محاولتهم الفرار من ظروف مأساوية".&&ويروي الفيلم القصة على لسان طفل ايطالي من سكان الجزيرة اسمه صامويل بوتشيو عمره 12 عاما وطبيب هو بييترو بارتولو ظل يهتم على مدى ربع قرن بالقادمين الذين يصلون الى الجزيرة ظمآى وجياعا وخائفين.&&رافق المخرج ايضا خفر السواحل الايطاليين عند استجابتهم لنداءات طلب االنجدة من قوارب اغلبها ينطلق من ليبيا ليعثروا داخلها على جثث ركاب اختنقوا بدخان الديزل.&&وقالت ميريل ستريب الحائزة 3 جوائز اوسكار إن اللجنة باعضائها السبعة شعرت بالانشداد العميق الى "نار في البحر" الذي وصفته بانه "مزيج من صور طبيعية وقصة تحكى تسمح لنا بان نفهم ما يمكن ان يحققه فيلم وثائقي".&&وكان مهرجان كان قد منح السعفة الذهبية في آيار الماضي لفيلم "ديبان" الذي يروي قصة لاجئين من سريلانكا يعيشون في ضواحي باريس.&&يذكر ان روسي حصل في عام 2013 على جائزة الاسد الذهبي في مهرجان فينيسيا عن فيلمه "ساكرو غرا" وقال عند عرض الفلم لأول مرة إن مأساة اللاجئين الحالية هي الاسوأ منذ الهولوكوست وقال للصحفيين يوم السبت إنه ينوي عرض الفيلم على سكان لامبيدوزا في الربيع المقبل.&&جوائز اخرى&هذه هي الدورة 66 لمهرجان برلين السينمائي وقد ركز بشكل خاص على مشكلة اللاجئين بعد استقبال المانيا اكثر من 1.1 مليون طالب لجوء العام الماضي.&&وقد وضعت عند مداخل دور السينما صناديق لتلقي تبرعات لمساعدة هؤلاء اللاجئين كما خصصت دورات تطبيقية في المهرجان وتذاكر مجانية لهم.&افتتح المهرجان بفيلم "هيل سيزار" من بطولة جورج كلوني الذي عقد برفقة زوجته امل لقاءا مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل لمناقشة ما يمكن فعله لتقديم المساعدة في قضية اللاجئين.&&منح المهرجان ايضا الدب الفضي للفرنسية ميا هانسن - لاف لافضل اخراج عن فيلمها "المستقبل" من بطولة ايزابيل هوبير التي تؤدي دور مدرسة مادة فلسفة ينهار زواجها مع وفاة والدتها.&&وحصل التونسي مجد مستورة على جائزة الدب الفضي لافضل ممثل لدوره في فيلم "نحبك هادي" وهو قصة حب تدور احداثها بعد الربيع العربي وحصل الفيلم ايضا على جائزة افضل عمل اول.&&مستورة اهدى جائزته "للشعب التونسي ولشهداء الثورة وكل من ساهم في الثورة" واضاف "آمل ان نستمر في ان نكون أحرارا وأن نكون سعداء بإنتاج فن راق". &&وحصلت الدنماركية تريني ديرهولم على جائزة افضل ممثلة عن دورها في فيلم "الناس" من اخراج توماس فنتيربيرغ الذي استوحاه من طفولته في حقبة السبعينات ويدور عن حياة زوجة تتعرض الى الظلم.&&وحصل المخرج البوسني دانيس تانوفتش الحائز جائزة اوسكار على جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فيلمه "موت في سراييفو".&&حصل ايضا فيلم فيليبيني لمخرجه لاف دياز عنوانه "هيلي سا هيواجانج هابيسو" ويبلغ طوله ثماني ساعات على جائزة الفريد بوير لافضل فلم يفتح افاقا جديدة للسينما. &&وذهبت جائزة افضل سيناريو لتوماس فاسيلويسكي من بولونيا عن فيلمه "ولايات الحب المتحدة".&استمر المهرجان 11 يوما وانهى اعماله الاحد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ليس لجودة الفيلم
زارا -

فقط لأن الفيلم عن اللاجئين وليس لجودة الفيلم. لقد اصبحت الجوائز العالمية منذ فترة طويلة تمنح على اسسس غير علميةومنطقية. المزاجيات والعواطف واحساس الذنب كلها تتدخل في الأمر.