أخبار

إنتقاد تركي للإتحاد الأوروبي بسبب العمليات في المناطق الكردية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

انقرة: هاجم وزير الشؤون الاوروبية التركي فولكان بوزكير مقررة البرلمان الاوروبي للشؤون التركية كاتي بيري بعد اتهامها قوات الامن التركية بارتكاب انتهاكات في المناطق ذات الغالبية الكردية التي شهدت عمليات امنية في جنوب شرق البلاد.

وقال بوزكير في بيان ان النائبة الاوروبية الهولندية "فقدت حيادها حيال تركيا" واتهمها بانها "بعيدة كل البعد عن فهم تركيا (...) وتتصرف بطريقة منحازة".

جاء ذلك بعد ان نشرت بيري على صفحتها على فيسبوك انطباعاتها بعد زيارتها الجمعة لمدينة دياربكر حيث التوتر شديد بين القوات التركية التي تطارد متمردي حزب العمال الكردستاني.

واندلعت المواجهات اثر انهيار هدنة استمرت سنتين ونصف سنة بعد عقود من التمرد المسلح.

وكتبت بيري ان "اعمال قوات الامن غالبا قاسية ولا ترحم. انها تجعل العيش مستحيلا في هذه المناطق".

واضافت "على نطاق واسع، تمارس انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان والشعور باليأس يتزايد لدى عدد كبير من الناس".

ودعت النائبة الاوروبية الى وقف القتال محذرة مما وصفته بانه "حرب اهلية دامية في تركيا".

واحتج الوزير التركي بوزكير خصوصا لأن بيري لم تصف حزب العمال الكردستاني "في اي مكان بانه منظمة ارهابية".

ويواصل الجيش التركي عملياته في حي سور في مدينة دياربكر ضد انصار حزب العمال الكردستاني الامر الذي اثار قلقا حيال الاضرار التي لحقت بالمباني التاريخية للمدينة خلال المعارك العنيفة. ويخضع الحي لحظر تجول منذ 2 كانون الاول/ديسمبر.

وادى تجدد العنف في جنوب شرق البلاد الى تبديد الامل بالتوصل الى حل للنزاع الذي اودى بعشرات الالاف منذ 1984.

وقتل حزب العمال الكردستاني عشرات من قوات الامن التركية في تفجيرات وهجمات منذ انهيار الهدنة في حين يؤكد الناشطون الاكراد ان الحملة التي نفذها الجيش خلفت عشرات القتلى المدنيين.

وادت العمليات العسكرية في المناطق الكردية الى تعقيد ملف انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي لا سيما بسبب القلق من انتهاك حقوق الانسان.

وانتقد بوزكير النائبة الاوروبية بيري لانها لم تتوقف في انقرة التي شهدت اعتداء الاسبوع الماضي اودى ب28 شخصا وتبناه مقاتلون اكراد، وامضت بدلا من ذلك اليوم بكامله مع "انصار حزب العمال الكردستاني".

واعتبر ذلك "استهانة بمشاعر الحزن في تركيا وبالارواح التي سقطت".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ان دياربكر/ ديكراناكيرد
مدينة ارمنية بامتياز -

ان دياربكر/ ديكراناكيرد مدينة ارمنية بامتياز وفيها اكبر كنيسة في الشرق الاوسط وتسع لاكثر من عشرة الاف مؤمن مسيحي 10,000 وكانت احدى الولايات الارمنية الستة ودات غالبية سكانية ارمنية ومسيحية وكانت مرشحة للحكم الداتي الارمني 1914 ضمن امبراطورية الشر الدولة العثمانية وباشراف هولندا والنرويج ولكن الاتفاق التركي - الكردي لابادة الارمن والمسيحيين والمعروفة بالابادة الارمنية الاشورية اليونانية 1915-1923 حيث قتلو ثلاثة ملايين ارمن ويونانيين واشوريين 3,000,000 واستكردو مئات الاف من المسيحيين بواسطة الكتائب الحميدية وبعدها التشكيلات المخصوصة الكردية التركية فدياربكر/ديكراناكيرد لم ولن تكون كردية حيث جرائم الابادة لا تسقط بالتقادم والموت للقتلة المجرمين مرتكبي الابادتين الارمنية والمسيحية