أخبار

قوى الرابع عشر من آذار تنتعش من جديد

تداعيات عودة الحريري إلى لبنان

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أعطت عودة رئيس تيار المستقبل زخماً لفريقه السياسي وأحيت الآمال بعودة اللحمة الى صفوف 14 آذار بعد المواقف المتضاربة بين مختلف مكوناته خصوصًا على صعيد العلاقة بين الحريري ورئيس حزب القوات سمير جعجع.

جواد الصايغ: شكلت عودة رئيس حكومة لبنان الاسبق سعد الحريري، صدمة إيجابية لفريق 14 آذار بعد سلسلة النكسات التي مر بها لا سيما على صعيد الملف الرئاسي بعد قيام الحريري بترشيح النائب سليمان فرنجية ورد جعجع بترشيح رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون، فهل سينجح الحريري في رأب الصدع الآذاري وتوحيد الموقف والكلمة في هذه المرحلة الحساسة؟&محاولة للملمة قوى 14 آذارفي هذا الصدد، يشير عضو كتلة المستقبل خالد زهرمان في تصريح لـ"إيلاف"، الى أن الرئيس الحريري ومنذ عودته الى لبنان من الخارج في ذكرى 14 شباط قام بسلسلة لقاءات تهدف الى إعادة تحريك الملف الرئاسي كما بذل جهداً أساسياً من خلال تواجده في لبنان، وبالطبع هناك محاولة للملمة صفوف قوى 14 آذار بعد الأزمات التي مرت فيها، ويعرب زهرمان عن إعتقاده بأن الهدف الأساسي يتمثل بمحاولة إحداث خرق ما على صعيد في الملف الرئاسي".&كما يؤكد النائب المستقبلي أن "عودة الرئيس الحريري ساهمت وبدون أدنى شك في التأثير بشكل إيجابي على فريق 14 آذار في الشكل والمضمون خصوصًا من خلال إحتفال البيال الذي جمع قيادات فريق الرابع عشر من آذار، ومن خلال الإجتماع الموسع لقيادات قوى 14 آذار، وإتخاذ موقف موحد بخصوص وقف الهبة السعودية، وهذا شيء إيجابي في إعادة تقييم المرحلة السابقة والتأسيس للمرحلة القادمة لإعادة الوحدة لقوى 14 آذار".
إعادة تصويب موقف لبنان الرسميأما عن دور الرئيس الحريري في تأمين غطاء دولي لإنجاز الإستحقاق الرئاسي، فيربطه النائب زهرمان "بمدى إستعداد المجتمع الدولي في الوقت الحالي وإهتمامه بضخ الدم في هذا الإستحقاق، ولكن الأكيد أن الرئيس الحريري يشكل الإستحقاق الرئاسي هاجسه الأول لأن بقاء البلد من دون رئيس للجمهورية هو مقتل للبنان بحسب زهرمان، ويضيف:"من هنا تأتي جهود الرئيس الحريري المحلية والإقليمية والدولية لإنجاز هذا الملف، كما يشدد نائب المستقبل أن الأولوية في الوقت الراهن هي إعادة تصويب موقف لبنان الرسمي من الدول العربية، ولاحقا هناك محاولة لإعادة الهبة السعودية للجيش اللبناني، لكن موقف لبنان كان مؤذياً لعلاقاته مع الدول العربية".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مضحك
ضحاك -

انتخاب رئيس للبنان مرتبط باستعداد المجتمع الدولي لذلك ! مجتمع دولي يعني ايران ! هل هناك دوله لا تستطيع انتخاب رئيس لها ؟ الرئيس سعد الحريري : ليحصل على لقب رئيس قدم تنازلات لايران وحلفائها جعلت لبنان لعبه بايدي الفرس ونتائجها هي واقع حال ( لبنان ) اليوم ، هل من المفروض ان يكون ابن الطبيب طبيبا ؟ وابن المهندس مهندسا ؟ وابن الموسيقي موسيقيا ؟ و.. و ..؟ باختصار : ابن رفيق الحريري لا يملك ابدا مؤهلات والده السياسية ولا شخصيته ، قد يكون بارعا في مجالات اخرى ولكن ليس في مجال والده ابدا ، لَبس جلباب ابيه وهو ليس على مقاسه ابدا ، انا لا اهاجمه ، انا مؤيد لافكاره ولكنه لا يصلح ان يكون سياسيا فقط لمجرد انه ابن رفيق الحريري ، اذا أراد تيار المستقبل ان يكون مؤثرا في الساحه اللبنانيه فعليه اختيار رئيس مناسب ، المجتمع الدولي لم يحسم أمره تجاه لبنان بانتظار تقسيم العراق وسوريا رسميا وكذلك تقسيم لبنان - على صغره - ودمج اجزاء وفصل اجزاء والخروج بالنهايه بدويلات طائفية ، دينيه ، وعرقيه يطلق عليها اسم : الشرق الاوسط الجديد

تداعيات الحريري
OMAR OMAR -

أبدت إيران استعدادها لتسليح الجيش اللبناني، وقال المتحدّث باسم الخارجیة الایرانیة حسین جابري أنصاري ردّاً علی سؤال عمّا إذا کان لبنان قد طلب تعویض النقص الناجم من قطعِ مساعدات الحكومة السعودیة له: “لم نتلقَّ طلباً رسمیاً من الحكومة اللبنانیة في هذا الشأن”. وذكّرَ انصاري، بحسب صحيفة “الجمهورية” بأنّ إيران “أعلنت سابقاً استعدادها وعلی أعلی المستویات لتقدیم المساعدات للجیش اللبناني الذي یُعتبر رمزاً للوحدة الوطنیة وحاملاً للسیادة ویقف فی مواجهة الإرهاب”. وأشار انصاري إلی “أنّ الحكومة السعودیة أعلنت وبعد استعداد ایران لتقدیم المساعدات للجیش اللبناني، بأنّها ستقدّم منحة بقیمة 4 ملیارات دولار کمساعدات للبنان، لكنّها تخلّت أخيراً ولذرائع خاویة عن تقدیم هذه المنحة”، مؤكداً أنّ الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تعلن دعمها الكامل للحكومة والجیش في لبنان.

خيط بغير هالمسلة ....
سلمان العربي -

ومتى كان دجالي قم يقدمون مساعدا لله في لله؟ اسأل المالكي وبشار أسد على مساعدات دجالي قم والضاحية التي دمرت البلاد والعباد