قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كاليه: بعدما صدرت اوامر لمئات المهاجرين باخلاء قبل مساء الثلاثاء مخيم كاليه العشوائي الذي تريد الحكومة الفرنسية تقليص حجمه باي ثمن، علقت العملية بانتظار صدور قرار من القضاء الفرنسي حول شرعية هذه العملية.&&واوضحت محكمة ليل الادارية التي رفعت مجموعة لاجئين وجمعيات تحتج على امر الاخلاء، امامها شكوى انها لن تصدر حكمها الثلاثاء. وبحسب مصدر قريب من الملف فان قرار القاضية التي زارت صباحا ازقة مدن الصفيح سيصدر الاربعاء او الخميس. وبالتالي فان المهلة الممنوحة للمقيمين في القسم الجنوبي من المخيم لاخلائه بحلول الساعة 19,00 تغ ارجئت.&والمخيم الذي اقيم قرب ميناء كاليه الكبير في شمال فرنسا، يضم مدن صفيح يقيم فيها ما لا يقل عن 3700 مهاجر بحسب السلطات، وعدد اكبر وفقا للجمعيات التي تقدم لهم المساعدة. ومن كاليه يحلم هؤلاء اللاجئون الذين اتوا من سوريا وافغانستان والسودان بالتوجه الى بريطانيا القريبة مستفيدين من حركة الشاحنات بين البلدين.&وتريد الحكومة خفض الى الفين شخص عدد المقيمين في هذا المخيم الذي يقلق فرنسا رغم انها كانت في منأى من ادارة اكبر تدفق للاجئين الى اوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.&وقال رئيس الوزراء مانويل فالس الثلاثاء "لا يمكننا ان نقبل بوجود مدينة صفيح عند ابواب كاليه". واضاف "علينا ايجاد حل انساني لهذه المشكلة بحيث يقيم المهاجرون في ظروف مزرية".&"اذا رحلنا فاين نذهب؟"&وتريد السلطات نقل ما بين 800 الى الف مهاجر الى مراكز استقبال في كاليه او في مناطق اخرى في فرنسا. لكن بحسب المنظمات فان القسم الجنوبي من المخيم يضم في الواقع عددا اكبر من الاشخاص "3450 مهاجرا بينهم 300 من القاصرين" بحسب احصاءات منظمة "هيلب ريفيوجيز" البريطانية. وقلة هم الذين يفكرون في الرحيل.&وصرح سوداني في الـ28 لوكالة فرانس برس "سنرحل الى اين؟ بالتاكيد سنبقى هنا". واضاف جون السوداني البالغ الـ28 من العمر المقيم في المخيم منذ ستة اشهر "لا نريد ان نرحل من كاليه لاننا لا نريد الابتعاد عن بريطانيا التي تبقى هدفنا".&وحاول وزير الداخلية برنار كازنوف الاثنين التقليل من حجم المشكلة. وقال ان الاجلاء الذي وصفه بانه "عملية ايواء ستتم بالطبع تدريجيا وباعتماد الحوار والاقناع" مع المهاجرين. واعرب الوزير عن استعداده "لان يأخذ الوقت اللازم" لاتمام هذه "المرحلة الانسانية" على اكمل وجه. كما ان الاخلاء المحتمل يثير قلق جونوفييف افينار المدافعة عن حقوق الاطفال التي طالبت بـ"انشاء على وجه السرعة آلية لحماية الاطفال" المعنيين.&ودعا مشاهير بريطانيون لا سيما الممثل جود لو في الايام الاخيرة الى استقبال في بلاده القاصرين الذين لديهم اقارب في بريطانيا، حيث يتم متابعة التطورات في مخيم كاليه عن كثب. وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون حذر من ان احتمال خروج بلاده من الاتحاد الاوروبي قد يؤدي الى اعادة النظر في اتفاقات مراقبة الحدود مع فرنسا ويفضي الى تدفق المهاجرين الى جنوب البلاد.&