قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تجسّست وكالة الأمن القومي الأميركية على لقاءات بين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وقادة أوروبيين آخرين وفقًا لمعلومات أوردها موقع ويكيليكس ونشرتها الثلاثاء صحيفة "سودويتشي تسايتونغ".
&برلين: كتبت الصحيفة نقلا عن ويكيليكس "بحسب مذكرة ويكيليكس حول هذا اللقاء، قال بان لميركل إن الرأي العام العالمي يريد ان تستمر اوروبا في الاضطلاع بدور اساسي في مكافحة ظاهرة الاحتباس".
وقالت الصحيفة "اشاد بان بجهود ميركل الشخصية حول ملف المناخ وعملها لإقناع زملائها الاوروبيين" في هذه القضية. وبحسب الموقع فإن وكالة الأمن تنصتت على لقاءات اخرى بين المستشارة مثلًا والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي او رئيس الوزراء الايطالي السابق سيلفيو برلوسكوني.&تم التطرق بالتفصيل الى لقاء بين المسؤولين الثلاثة يعود الى 2011. ووفقا لويكيليكس قد تكون ميركل وساركوزي في هذه المناسبة "مارسا ضغوطا" على برلوسكوني ليخفض حجم الديون الايطالية ويعزز القطاع المصرفي. وتابعت الصحيفة ان اللقاء كان "متوترا" و"غير ودي" بحسب مستشار الشؤون الخارجية فالنتينو فالنتيني الذي تنصتت عليه الوكالة ايضا.&كما اشار ويكيليكس الى محادثة في 2010 بين برلوسكوني ونظيره الاسرائيلي بنيامين نتانياهو. ووعده رئيس الحكومة الايطالي بان يستخدم نفوذه لاعادة العلاقات الجيدة بين اسرائيل والولايات المتحدة، في حين يشير نتانياهو الى ان بناء 1600 منزل في القدس الشرقية في مستوطنة رمات شلومو، حيث يقيم مستوطنون متشددون كان مبرمجًا منذ عقود.&وفي اذار/مارس 2010 اعلنت وزارة الداخلية الاسرائيلية خطة البناء هذه خلال زيارة لنائب الرئيس الاميركي جو بايدن، ما سبب فتورا في العلاقات بين اسرائيل والولايات المتحدة لاشهر. وكانت الخطط جمدت لاحقًا لتبديد التوتر مع واشنطن، لكن في ايار/مايو 2015 اعطت اسرائيل الضوء الاخضر لبناء 900 مسكن.&واكتشفت المانيا في خريف 2013 حجم التجسس، الذي قامت به وكالة الامن القومي الاميركية، عندما علمت انه تم التنصت على هاتف ميركل النقال. وقالت ميركل حينها "التجسس بين اصدقاء أمر لا يجوز". وكان القضاء الالماني فتح تحقيقا في الملف أُغلق في حزيران/يونيو الماضي.&واعلنت وزارة الخارجية الايطالية الثلاثاء انها استدعت السفير الاميركي لدى روما حول معلومات عن تجسس اميركي واسع النطاق على رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلوسكوني وعلى قادة اوروبيين اخرين.&وقالت الوزارة في بيان مقتضب "تم استدعاء السفير الاميركي جون فيليبس لتقديم ايضاحات عن معلومات صحافية اشارت الى ان رئيس الحكومة السابق سيلفيو برلوسكوني وبعض المقربين منه خضعوا لعمليات تنصت في 2011".&وبحسب صحيفتي "لا ريبوبليكا" الايطالية و"سودويتشي تسايتونغ" الالمانية كشفت وثائق سرية نشرها موقع ويكيليكس ان وكالة الامن القومي الاميركية تجسست على قادة مثل المستشارة الالمانية انغيلا ميركل والامين العام للامم المتحدة بان كي مون وبرلوسكوني.&وفي وثائق ويكيليكس تفاصيل عن لقاء في 2011 بين ميركل وبرلوسكوني والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي.&&ووفقا لويكيليكس قد تكون ميركل وساركوزي لهذه المناسبة "مارسا ضغوطا" على برلوسكوني ليخفض حجم الديون الايطالية ويعزز القطاع المصرفي.&وتابعت الصحيفة ان اللقاء كان "متوترا" و"غير ودي" بحسب مستشار الشؤون الخارجية فالنتينو فالنتيني الذي تنصتت عليه الوكالة ايضا.&كما اشار ويكيليكس الى محادثة في 2010 بين برلوسكوني ونظيره الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.&ووعده رئيس الحكومة الايطالي بان يستخدم نفوذه لاعادة العلاقات الجيدة بين اسرائيل والولايات المتحدة في حين يشير نتانياهو الى ان بناء 1600 منزل في القدس الشرقية في مستوطنة رمات شلومو حيث يقيم مستوطنون متشددون كان مبرمجا منذ عقود.