أخبار

قوات السلطات الليبية المعترف بها تستعيد أحياء ومقار في بنغازي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بنغازي: اعلنت القوات الموالية للسلطات الليبية المعترف بها انها استعادت الثلاثاء السيطرة على غالبية احياء منطقة الليثي، معقل الجماعات الاسلامية في مدينة بنغازي، وعلى ثلاثة مقار عسكرية في منطقتين اخريين.&وقال مصدر عسكري في هذه القوات لوكالة فرانس برس "دخلنا فجر اليوم الى معظم الاحياء التي كانت تقع تحت سيطرة الجماعات "الارهابية" في منطقة الليثي" في وسط بنغازي (الف كلم شرق طرابلس).&واكد من جهته المكتب الاعلامي للقيادة العامة لقوات السلطات المعترف بها ان "اعلان تحرير" منطقة الليثي، معقل الجماعات الاسلامية في هذه المدينة وبينها تنظيم الدولة الاسلامية، اصبح "قاب قوسين او ادنى".&في موازاة ذلك، قال مصدر عسكري ثان ان "قوات الصاعقة دخلت مقر الكتيبة 319 والكتيبة 36 بعد طرد العناصر الارهابية منها"، فيما اعلن خليفة العبيدي، المتحدث باسم المكتب الاعلامي لهذه القوات انه تم ايضا السيطرة على مقر كتيبة السحاتي. ويقع مقرا الكتيبتين 319 و36 في منطقة بوعطني في جنوب شرق بنغازي، بينما يقع مقر كتيبة السحاتي في الهواري.&ياتي الاعلان عن تقدم القوات التي يقودها الفريق اول خليفة حفتر في بنغازي بعد اربعة ايام من انطلاق عملية عسكرية تحت اسم "دم الشهيد"، تمكنت خلالها هذه القوات، بحسب ما اكد قياديون فيها، من استعادة السيطرة على ميناء المريسة في غرب بنغازي، وعلى مستشفى الهواري في جنوبها.&وقال حفتر في تسجيل فيديو نشره الثلاثاء المكتب الاعلامي لقواته ان "النصر الذي تحقق كان ناتجا من صبر كبير جدا"، مضيفا "نحن نتوق الى النصر النهائي الذي يلوح في سماء هذه البلاد كلها". وقتل في هذه العملية العسكرية منذ انطلاقها اكثر من 20 عنصرا من قوات السلطات المعترف بها، بحسب مصادر طبية في بنغازي.&وتشهد مدينة بنغازي منذ نحو عامين معارك يومية بين قوات السلطات المعترف بها دوليا، وجماعات مسلحة معارضة تضم تنظيمات متطرفة بينها تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي من جهة ثانية. من جهة اخرى، قتل ستة من المسلحين المحليين في مدينة درنة القريبة خلال تصديهم لهجوم جديد لتنظيم الدولة الاسلامية حاول من خلاله دخول المدينة، بحسب ما افاد الثلاثاء قيادي محلي في المدينة فرانس برس.&وقال القيادي في "مجلس شورى ثوار درنة" الذي يضم خليطا من الجماعات المسلحة وبينها مجموعات اسلامية "فقدنا ستة من شباب المدينة بعد معركة حامية امس (الاثنين) استمرت سبع ساعات". واضاف "تمكنا من تدمير ثلاث دبابات وعربة مصفحة لداعش خلال محاولته التقدم نحو درنة من منطقة الفتايح (جنوب شرق درنة)، وقتلنا ايضا احد قيادييه ويدعى مفتاح ابو فراج الذي يعرف باسم ابو بصير الليبي".&ويحاول تنظيم الدولة الاسلامية منذ اسابيع الاستيلاء مجددا على درنة (1300 كلم شرق طرابلس) بعدما طرده منها مسلحون من ابناء المدينة في تموز/يوليو. ويسيطر تنظيم الدولة الاسلامية على مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس) ويسعى الى التقدم نحو المناطق المحيطة بها، بينما يخوض معارك في بنغازي (الف كلم شرق طرابلس) ويسيطر على مواقع عند اطراف درنة.&ويستغل التنظيم الفوضى في ليبيا حيث تنتشر المجموعات المسلحة منذ الاطاحة بنظام معمر القذافي في 2011، وسط صراع بين سلطتين متنافستين واحدة في الشرق معترف بها دوليا والثانية في طرابلس.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف