أخبار

بي بي سي لأكبر مناظرة حول الاستفتاء في ستاد ويمبلي

كاميرون مطالب بالاستقالة إذا خسر استفتاء يونيو

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حذر نواب في حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا، من أن يضطر ديفيد كاميرون للاستقالة اذا خسر استفتاء الاتحاد الأوروبي، وأعلنت (بي بي سي) أنها ستجري أكبر مناظرة تلفزيونية حول الاستفتاء.&&وقالت إحصائية نشرت اليوم الثلاثاء إن هناك 128 نائبا محافظا يدعمون موقف كاميرون بينما يعارضه نحو 110 فيما لم يحسم 92 نائبا موقفهم بعد.&&النائبة عن حزب المحافظين في مجلس العموم نادين دوريس وهي من مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إنها تأمل أن يقدم كاميرون استقالته إذا ما تمت هزيمته في استفتاء 23 حزيران (يونيو).&&ولا يعرف بعد مإذا كان رئيس الحكومة البريطانية سيحضر قمة الاتحاد الأوروبي التي تتزامن مع يوم الاستفتاء 23 حزيران (يونيو) وصباح اليوم التالي.&ومن المتوقع أن تعلن نتائج الاتتاء حول البقاء في الاتحاد الأوروبي أو الخروج منه في الساعات الأولى من 24 حزيران (يونيو) عقب إغلاق مراكز الاقتراع في 10:00 بتوقيت غلاينتش في الليلة السابقة.&وقالت النائبة دوريس: "إذا كان تصويت الجمهور البريطاني لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي، فإنني أتصور وآمل أن أول شيء سوف ديفيد كاميرون فعله هو التنحي كرئيس للوزراء".&واللافت هو أن نشطاء حزب المحافظين المؤيدين لخروج بريطانيا الذين يطلق عليهم اسم (Brexit) لا زالوا يصرون على أن كاميرون هو الرجل المناسب لقيادة محادثات جديدة مع الاتحاد الأوروبي في حال التصويت لصالح مغادرة الاتحاد.&مناظرة كبرى&إلى ذلك، قالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إنها حجزت ستاد (ويمبلي آرينا) بالكامل لإجراء مناظرة تلفزيونية شتكون هي الأكبر في تاريخ بريطانيا وذلك قبل يومين من الاستفتاء حول الاتحاد الأوروبي.&كما تخطط هيئة الاذاعة البريطانية لحلقة خاصة من برنامج (Question Time) &يوم الأربعاء 15 حزيرن (يونيو)، اي قبل أسبوع من الاستفتاء وبرنامج مماثل في غلاسكو عاصمة سكوتلندا يوم 19 أيار (مايو).&وبحسب تقارير، فإن كاميرون لا يزال مترددا في الاشتراك في أية مناظرات حول الاستفتاء، وأكدت المتحدثة باسم رئيس الوزراء اليوم الثلاثاء أنه لم يتم التوصل الى قرار بشأن ما إذا كان كاميرون سيشار أم لا في أية مناظرات أو مناقشات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف