أخبار

ألمانيا تعيد الافغان الذين رفضت طلبات لجوئهم الى بلادهم

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بدأت مقدونيا بمنع المهاجرين الافغان من دخول اراضيها بينما تحاول الدول الاوروبية التصدي لسيل المهاجرين

وصلت طائرة خاصة تحمل 125 افغانيا رفضت طلبات لجوئهم في المانيا الى العاصمة الافغانية كابول يوم الاربعاء، في اشارة الى ان برلين بدأت باتخاذ خطوات تهدف الى الحد من عدد الوافدين الذين يسعون للحصول على حق اللجوء.

ويشكل الافغان ثاني اكبر مجموعة من طالبي اللجوء في المانيا بعد السوريين، حيث وصل منهم الى البلاد في عام 2015، 154 الف وافد.

وقال مسؤولون المان إن الافغان الذين وصلوا اليوم الى كابول غادروا المانيا طوعا.

يذكر ان الامل بالحصول على حق اللجوء في الدول الاوروبية ازداد صعوبة في الايام الماضية، إذ بدأت مقدونيا بمنع عبور الافغان الى اراضيها من اليونان ولا تسمح الا للعراقيين والسوريين بالعبور مما يؤدي الى ان يعلق الآلاف على الحدود منذ الاثنين الماضي.

وقال وزير الداخلية الالماني توماس دي مايزير إن اعادة الافغان الى بلادهم يعد جزءا من التزام المانيا باعادة اعمار افغانستان، مضيفا "وتعد ايضا شرطا حيويا لنجاح المعركة ضد اسباب هروب الناس اساسا."

وتقول الامم المتحدة إن نحو 102 الف شخص وصلوا الى الجزر اليونانية قادمين من تركيا منذ بدء هذا العام، 44 بالمئة منهم سوريون و29 بالمئة افغان و17 بالمئة عراقيون.

وتصر مقدونيا على ان قرارها بمنع الافغان ما هو الا رد على السياسات التي اعتمدتها غيرها من البلدان الاوروبية.

وقال وزير الخارجية المقدوني نيكولا بوبوسكي لصحيفة (بيلد) الالمانية "اتخذت كل من كرواتيا وصربيا قرارات بمنع الافغان الذين لا يستطعيون اثبات انهم آتون من مناطق الحروب من اجتياز حدودهما."

وجاءت هذه الخطوات عقب القرار الذي اعلنته النمسا يوم الجمعة الماضي بالامتناع عن قبول اكثر من 80 طلبا للجوء في اليوم الواحد للمهاجرين الذين يأتون عبر حدودها الجنوبية. وقالت النمسا إنها ستسمح لـ 3200 مهاجر فقط بعبور اراضيها الى مقاصد اخرى.

وتقول اليونان إن الخطوات الجديدة ادت الى "ازمة انسانية مصغرة"، بينما ادانت المفوضية الاوروبية الخطوة النمساوية واصفة اياها بأنها لا تتماشى مع مواثيق حقوق الانسان.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف