الغارديان: آمال الإصلاحيين في انتخابات إيران معقودة على روحاني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&
تناولت الصحف البريطانية الصادرة الجمعة عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها الانتخابات في إيران وآخر التطورات في سوريا.
البداية من صحيفة الغارديان وتقرير لإيان بلاك من طهران بعنوان "آمال الإصلاحيين معقودة على روحاني ولكن العزوف عن التصويت قد يضر بمكاسبهم في الانتخابات الإيرانية".
ويقول بلاك إنه في ملصق انتخابي تظهر صورة آية الله علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية وهو يمسك بورقة الاقتراع بينما يقول التعليق على الصورة "الانتخابات دعامة الحكم في بلادنا. الناس في مراكز الاقتراع سيحمون مصير بلادنا ويحولون دون سيطرة أعدائنا على أراضينا".
ويضيف بلاك أن هذا الملصق الضخم معلق في ساحة مسجد في منطقة شهيد مطهري الفقيرة في طهران، وهي منطقة يلقى فيها المحافظون تأييدا كبيرا. وتشهد المنطقة حالة من الحماس لدى وصول غلام علي حداد عادل، الاسم الأول على قوائم المحافظين في المنطقة.
ويقول بلاك إن الجو في المسجد الذي اجتمع فيه حداد عادل مع مؤيديه كان مشحونا. وكان الحضور يرددون شعارات منددة بالإصلاحيين وبي بي سي وبريطانيا. وفي الوقت ذاته، تقول صحيفة إصلاحية إن "موجة أمل" تلف البلاد قبيل انتخابات البرلمان الإيراني الذي يضم 290 عضوا، حتى بعد استبعاد مئات المرشحين الإصلاحيين.
ويقول بلاك إن انتخابات اليوم ليست درامية مثل الانتخابات الرئاسية عام 2009، التي فاز فيها الرئيس محمود أحمدي نجاد فاز بفترة رئاسية ثانية بتزوير نتائج الانتخابات وسحق الاحتجاجات التي تلت النتيجة، وليست أيضا بدرامية فوز الإصلاحي حسن روحاني في انتخابات الرئاسة عام 2013.
ويستدرك بلاك قائلا إن أهمية انتخابات اليوم تكمن في أنها قد تكون علامة هامة في مستقبل إيران، إذا غيرت توازن القوى الداخلية في البلاد.
ويقول بلاك إن الإصلاحيين يرون أنه في حال فوز مزيد من الإصلاحيين بمقاعد في البرلمان، فإن ذلك سيساعد روحاني على الانفتاح اقتصاديا لتقديم إصلاحات يحتاجها ملايين الإيرانيين بصورة ماسة، في ما يتعلق بتوفير وظائف، والنمو، والإسكان والرعاية الصحية.
ويقول بلاك إن مما لا شك فيه إن هذا يهدد بشكل كبير مصالح المحافظين واسعي النفوذ، خاصة الحرس الثوري.
مخاوف المعارضة المسلحة&
ننتقل إلى صحيفة الفاينانشال تايمز ومقال لإريكا سولومون بعنوان "المعارضة السورية المسلحة تخشى الهجمات الروسية رغم الهدنة".
وتقول سولومون إنه قبل أيام من بدء تطبيق الهدنة في سوريا أسقطت المقاتلات التابعة للجيش الحكومي السوري منشورات على بلدة جسر الشغور التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة: "إذا لم تغادروا هذه المنطقة على الفور، سيتم تصفيتكم. إنقذا انفسكم. تعلمون أنكم بمفردكم لمواجهة مصيركم".
ورأى سكان البلدة الواقعة في محافظة إدلب بالقرب من الحدود مع تركيا إن المنشور تحذر جلي بأن الهدنة التي توسطت فيها الولايات المتحدة وروسيا قد لا توقف القتال، بل أنه قد يشتد في بعض المناطق.
وتقول سولومون إن المنطقة معقل لجبهة النصرة، الموالية للقاعدة، التي استبعدت مع تنظيم الدولة الإسلامية، من الهدنة. وتضيف أن جماعات المعارضة المسلحة في المنطقة تخشى أن وجود جبهة النصرة سيكون ذريعة مثلى لاستهدافهم في هجمات تشنها قوات الرئيس بشار الأسد وروسيا الداعمة له.
وتضيف سولومون أن ناشطين يحذرون من هجمات للقوات الحكومية في إدلب على غرار الحملة على حلب، أحد معاقل المعارضة المسلحة، الشهر الحالي. وأدت الحملة، التي بررها الأسد بمهاجمة ما أسماهم بالإرهابيين، إلى تعطيل محادثات السلام في فيينا وإلى فرار نحو 70 ألف شخص نحو إدلب والحدود مع تركيا.
شنغن "على بعد 10 أيام من الانهيار"&
وننتقل إلى صحيفة الديلي تلغراف وتقرير بعنوان "شنغن على بعد عشرة أيام من الانهيار مع قرار المحكمة هدم غابة كاليه".
وتقول الصحيفة إن محكمة فرنسية قضت بالسماح بهدم مخيم "غابة كاليه" للاجئين، في الوقت الذي حذر فيه مسؤولون في الاتحاد الأوروبي من أن منطقة الشنغن على بعد عشرة ايام من الانهيار.
وقال ديميتريس افراموبوليس مفوض الهجرة في الاتحاد الأوروبي أن أوروبا تواجه "اختبارا" بينما يدعو دول المنطقة للاصطفاف لدعم مشروع إعادة تسكين اللاجئين، وإلا "قد ينهار نظام الشنغن بصورة كلية".
وتقول وكالات الإغاثة إن نحو ستة آلاف مهاجر يبيتون في العراء في "غابة كاليه"، معظمهم فروا من الحروب والاضطهاد والفقر في الشرق الأوسط، وقالت لهم السلطات الفرنسية إنه يمكنهم طلب اللجوء على أراضيها، ولكن معظهم يودون العبور إلى بريطانيا.
&