أخبار

علامة فارقة في مجال التعرف إلى المكونات الأساسية للمادة

علماء يكتشفون جسيمات دون ذرية جديدة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اكتشف علماء فيزياء أميركيون جسيمات جديدة تسمى "تترا كوارك"، وتكشف عن أسرار المادة، مبشرةً بفهم مستقبلي أعمق لفيزياء الانهيارات النجمية الضخمة في الفضاء الخارجي.

سان فرانسيسكو:&أعلن علماء فيزياء في الولايات المتحدة الأميركية، السبت، اكتشافهم جسيمات دون ذرية جديدة، تسمى "تترا كوارك"، قد تساعد في الكشف عن أسرار المادة، والبنية الداخلية للذرات.

وأظهرت البيانات، التي صدرت عن مركز أبحات فيرميلاب، المتخصص في فيزياء الجسيمات ذات الطاقة العالية، التابع لوزارة الطاقة الأمريكية، أن جسيمات "تترا كوارك"، التي رصدها مكشاف مصادم فيرميلاب (عداد جسيمات)، مكون من 4 "كواركات" مختلفة، وأن الاكتشاف يعتبر علامة فارقة في مجال التعرف على المكونات الأساسية للمادة.

وقال نيجيل لوكير، مدير مركز فيرمي إن "اكتشاف عضو فريد من نوعه، تابع لأسرة تترا كوارك، بأربع نكهات مختلفة، سيكون بلا شك التحدي الجديد المهم لعلم الفيزياء خلال السنوات المقبلة".

وأضاف لوكير، أن "اكتشاف الجسيم، الذي تم تسميته (X(5568، تيمنًا بكتلته البالغة 5568 إلكترون فولت (وحدة لقياس الطاقة)، اعتبره الباحثون في المجال نفسه مفاجأة كبيرة، من شأنها تعميق فهم عالم الجسيمات، وبشرت باكتشافات هامة جديدة".

من جانبه، قال ديمتري دينيسوف، المتحدث باسم مركز فيرميلاب "في البداية، لم نكن نعتقد أنها جسيمات جديدة، وبعد إجراء عدة تجارب، تبين لنا بأن العلامة الجديدة، لا يمكن تفسيرها من خلال المعلومات والتجارب السابقة، إنما هي دليل واضح على اكتشاف جسيم جديد".

تجدر الإشارة، إلى أن أهمية اكتشاف جسيمات "تترا كوارك"، و"بنتا كوارك"، لا تقتصر على توفير معلومات هامة حول الذرات فحسب، إنما تفتح الباب لفهم مستقبلي أعمق لفيزياء الانهيارات النجمية الضخمة في الفضاء الخارجي.

والكواركات، هي جزيئات تشبه النقاط، مكونة للجسيمات دون الذرية، مثل النيوترونات، والبروتونات، وعلى مدارالـ 60 عامًا الماضية، تمكن العلماء من اكتشاف الكواركات، ذات الارتباط المزدوج أو الثلاثي.

والعام الماضي، اكتشف العلماء أدلة قوية على وجود "بنتا كوارك"، وهي الجسيمات المكونة من 5 كواركات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف