أخبار

فتح مكتباً في برلين وناشد موظفيه بالتزام الاحترام

مؤسس فيسبوك يحارب خطاب الكراهية داخلياً وخارجياً

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أقر مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ بأن مؤسسته في حاجة الى بذل المزيد من الجهود لمكافحة "خطاب الكراهية" ضد اللاجئين.&&تحدث زوكربيرغ &في برلين واضاف ان فيسبوك قام بتشغيل 200 خبير الماني جديد لمراقبة الموقع وذلك بعد تصاعد خطاب الكراهية بسبب أزمة اللاجئين الحالية وتزايد التعليقات التي ينشرها النازيون الجدد على الموقع. &&وعقد زوكربيرغ اجتماعا في مدينة برلين الحمعة بحضور اكثر من الف شخص وقال لهم إنه لم يتعامل مع المهاجرين كطبقة محمية او كأقلية عرقية وإن المؤسسة تود الاقرار بخطئها في هذا المجال.&&واضاف "معرفة الثقافة الالمانية والقوانين الالمانية دفعتنا الى تغيير طريقتنا في التعامل".&برلين&وفتح فيسبوك مكتبا له في برلين الاسبوع الماضي. وتذكر ارقام المانية ان هناك 28 مليون الماني يستخدمون فيسبوك غير ان رويترز تعتقد ان الرقم الصحيح هو 21 مليون شخص.&&ودخل فيسبوك في مفاوضات مع المانيا منذ اشهر بشأن الخصوصية وخطاب الكراهية وأعلن الصيف الماضي انه سيطبق قوانين خطاب الكراهية الصارمة المطبقة في المانيا وسيحاول محو تعليقات عنصرية بعد يوم واحد من نشرها كحد اقصى.&&وكان قيسبوك قد اعلن في ايلول (سبتمبر) الماضي عن انه ينوي العمل مع وزارة العدل الالمانية لمتابعة التعليقات ضد اللاجئين.&&ويعاقب القانون الالماني من يحرض على الكراهية او على العنف على مواقع التواصل الاجتماعي ضد جماعات عرقية او دينية بالسجن لفترة قد تصل الى ثلاث سنوات. &&لكن المستشارة الالمانية انجيلا ميركل اكدت ان المسؤولية لا تقع على الجهات الرسمية فقط في منع خطاب الكراهية وقالت لصحيفة رينش بوست "إذا قام اشخاص يستخدمون اسماءهم الحقيقية بالتحريض على الكراهية فيجب الا تتحرك الحكومة وحدها ضد ذلك بل يجب ان يفعل فيسبوك شيئا في هذه الحالة". &&وتجدر الاشارة هنا الى ان نواب ادعاء في هامبورغ فتحوا دعوى قضائية ضد مدير فيسبوك في شمال اوروبا ووسطها وشرقها مارتن اوت لانه لم يبذل جهودا كافية لمنع موجة من خطاب الكراهية، حسب قولهم.&مبادرة&ووعد فيسبوك ايضا بدعم "مبادرة الشجاعة المدنية على الانترنيت" بمبلغ مليون دولار علما ان المبادرة تحظى بدعم وزارة العدل الالمانية ومنظمات حماية المستهلك ومجموعة من المنظمات الاخرى غير الحكومية وغير الربحية. &&&وقالت مديرة عمليات المبادرة على موقع فيسبوك إن المنظمة اكدت بشكل متكرر على ان "فيسبوك ليس مكانا لنشر مشاعر كراهية الاجانب وخطاب الكراهية او للدعوة للعنف". واضافت "نحن مقتنعون بأننا سنتمكن من خلال هذه المبادرة من فهم التحديات التي يمثلها الخطاب المتطرف على الانترنيت ثم مواجهتها بشكل افضل".&في مقر فيسبوك&غير ان زوكربيرغ يواجه قضايا مشابهة في الولايات المتحدة نفسها ايضا وداخل مقر فيسبوك نفسه ففي الاسبوع الماضي اصدر مذكرة داخلية وجهها الى جميع العاملين في المقر بعد أن قام أحدهم بمحو جملة هي "حياة السود مهمة ايضا" كانت مكتوبة على جدار مخصص للموظفين لكتابة ما يشاؤون عليه في مقر مؤسسته ووضعوا مكانها "حياة الكل مهمة".&&وجاء في مذكرته الداخلية "لم نفرض على الاطلاق اي قواعد خاصة بشان ما يمكن كتابته على جدراننا لكننا نتوقع من الجميع التعامل مع بعضهم باحترام".&&وقال زوكربيرغ أيضا إن حذف جملة "حياة السود مهمة" يرقى الى مستوى منع الاخرين من ممارسة حرية التعبير.&&وفي المانيا اشار وزير العدل الالماني هايكو ماس الى ان الكلام الذي ينشر ضد اللاجئين "تجاوز حدود حرية التعبير" ولذا يجب فرض قيود عليه.&&وكانت المحكمة الاميركية العليا قد واجهت قضية حرية التعبير ومواقع التواصل الاجتماعي عندما تعاملت مع قضية تعلقت برجل من بنسلفانيا ذُكر انه هدد زوجته التي انفصلت عنه على صفحته على فيسبوك. &&&ولاحظت صحيفة كرستيان ساينس مونيتور أنه ما ان يطرح موضوع عن قيود تفرض على حرية الخطاب يتطرق الحديث في الحال الى حرية التعبير وهو ما يزيد القضايا تعقيدا في بعض الاحيان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف