أخبار

أشاد بإنجازات المجلس العربي للطفولة والتنمية بالقاهرة

الأمير طلال بن عبد العزيز يدعم مشروعًا لأطفال الشوارع في مصر

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

انطلقت أعمال الدورة الثانية عشرة لمجلس أمناء المجلس العربي للطفولة والتنمية في القاهرة. وأعرب الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس خلال الاجتماع عن سعادته بما أنجزه المجلس العربي للطفولة والتنمية، مؤكدًا استمرار دعمه للمجلس، كي يمضي قدمًا في مسيرته التنموية، داعيًا إلى أن يتبنى الفكر المؤسسي وينفذ كل برامجه، ومشددًا على دعم مشاريعه، خاصة مشروع أطفال الشوارع "أنا أخترت الأمل"، مطالبًا المجلس بالاهتمام بهذه القضية، خاصة في مصر.

&

صبري عبد الحفيظ من القاهرة: قال الأمير طلال بن عبد العزيز إن الأمة العربية تمر بظروف صعبة، متمنيًا أن تجتازها، وتمضي في طريقها، والاستفادة من كل الفرص المتاحة، معربًا عن دعمه لمصر بقوله "كل ما يفيد مصر يفيدنا"، وداعيًا إلى أهمية إقامة علاقات طيبة بين الشعوب العربية وكل الشعوب الأخرى، "فالشعوب هي القادرة على التأثير".

على جانب آخر، أشار إلى أهمية عمل مؤسسات المجتمع المدني، التي تمثل العمود الفقري للحكومات والداعمة لها، موضحًا أن هناك دولًا تركز 50 % من مواردها الخارجية على دعم العمل المدني والمشاريع الإنسانية، ويمكن التواصل معها لخدمة مشاريعنا التنموية.&وقال الدكتور حسن البيلاوي، أمين عام المجلس العربي للطفولة، إن المجلس قد تبنى وفق رؤيته الاستراتيجية منظومة عمل تنموية تعتمد على تحقيق مبادئ المواطنة والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، من خلال تنفيذ نماذج تطبيقية، والعمل على تعميمها عربيًا، وأن خطته للعام 2016 &- العام الأخير في خطته الثلاثية "2014 &- 2016" - تقوم على الاستمرار في عدد من المشروعات، وهي تربية الأمل لأطفال الشوارع، ومرصد إعلامي لحقوق الطفل في البلدان العربية، وبناء نموذج جديد للتربية، وآخر لدمج الأطفال ذوي الإعاقات في التعليم والمجتمع، والمجتمع المدني العربي للطفولة، وتنمية المعرفة بسياسات التنشئة والحماية، وتنمية الطفولة المبكرة.&يتركز النموذج الذي تبناه المجلس العربي للطفولة والتنمية في تنشئة الطفل العربي، على ثلاثة منطلقات أساسية، هي النهج الحقوقي المتكامل ونهج الحماية والمشاركة وإعادة بناء الذات، واعتباره نموذجًا متفردًا غير متكرر، ويمثل نقلة نوعية في العمل من أجل الطفولة العربية، كما يؤكد على شخصية المجلس كمؤسسة عربية لها أجندتها التي تتوافق مع الخصوصية العربية.&على جانب آخر، وقّع الأمير طلال بن عبد العزيز اتفاقيتي دعم برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" لكل من المجلس العربي للطفولة والتنمية والشبكة العربية للمنظمات الأهلية. كما قدم طفلان من أطفال دور التربية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي - حيث يتم تنفيذ مشروع المجلس "أنا أخترت الأمل" - كلمة شكر إلى الأمير طلال، معربين عن الأمل والحلم في غدٍ أفضل.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
طرح عربي صميمي
حسين -

ما جاء بكلمة سمو الامير طلال ، نابع من تفكيره العربي الصميمي ، وما اكده في ضرورة اقامة علاقات طيبة وتعاون بين الشعوب العربية وشعوب دول المنطقة ، لهي نظرة تعبر عن ما هو يجب ان يكون وليس ما هو واقع ، في القتل والتدمير والتدخل في الشؤون الداخليه هنا وهناك وشراء الذمم وفرض سياسة الامر الواقع على هذه الدولة العربية او تلك . ولكن هل يعني الحكام الذين يتصورون انهم قادرون على فرض سياسة الامر الواقع على هذه الدولة العربية او تلك وفيها شعوب حية تثور على الظلم وسوء الاستغلال وخرق السيادة الوطنية لكل دولة