أخبار

670 شخصا غالبيتهم من المدنيين قتلوا في العراق الشهر الماضي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ترجع بعض أعمال العنف لأسباب طائفية.

قالت الأمم المتحدة إن 670 على الأقل قتلوا في أعمال عنف في العراق الشهر الماضي.

وكان أكثر من ثلثي القتلى من المدنيين، بحسب المنظمة الدولية.

وترجع بعض أعمال العنف لأسباب طائفية.

وقال المبعوث الأممي في العراق يان كوبيس إن هذه الأرقام تثير قدرا كبيرا من القلق والإحباط.

وأكدت النائبة في البرلمان العراقي عن الكتلة الوطنية ناهدة الدايني لبي بي سي، الأربعاء أنباء واردة من قضاء المقدادية حول قيام مسلحين "بأعمال عنف ضد أبناء السنة في القضاء تضمنت تفجير منازل واستهداف أحياء سكنية بقذائف الهاون ونهب محال تجارية و قتل وخطف".

واطلعت الدايني بي بي سي على رسائل استغاثة نصية تلقتها من مواطنين في المقدادية ومناطق أخرى في محافظة ديالى يستنجدون بها.

وأكد مصدر أمني في مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى شرقي العراق، أن مسلحين يعتقد انهم ينتمون لقوات الحشد الشعبي شنوا في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء سلسلة أعمال انتقامية استهدفت أبناء الطائفة السنية في القضاء.

وأضاف أنهم "فجروا بعبوات ناسفة 8 منازل في مناطق متفرقة من المقدادية تعود لأسر سنية بعد إخلاء قسم منها، ومن بينها منزل الدايني".

وشهد قضاء المقدادية قبل يومين هجوما انتحاريا استهدف مجلس عزاء، وأسفر عن مقتل وجرح عشرات المعزين أغلبهم من قوات الحشد الشعبي.

"أخبار مضللة"

ونفى رئيس المجلس البلدي لقضاء المقدادية عدنان حسين الذي ينتمي لتيار الإصلاح الذي يتزعمه وزير الخارجية إبراهيم الجعفري صحة هذه الأخبار ووصفها بـ " الكاذبة والمضللة التي تروج لها وسائل إعلام مشبوهة ".

ولم يتسن لبي بي سي تأكيد أو نفي تلك الأنباء من الحشد الشعبي.

"تطهير" جزيرة سامراء

وفي غضون ذلك، أكد مصدر في قيادة الشرطة بمحافظة صلاح الدين اليوم أن القوات الامنية العراقية تقدمت في عملياتها لتطهير جزيرة سامراء.

وقال المصدر إن الطيران الحربي العراقي الذي يشارك بكثافة في العملية فجر 3 مركبات مفخخة يقودها انتحاريون.

وتهدف العمليات العراقية في سامراء إلى قطع خطوط الإمداد عن مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" وتضيق الخناق عليه في مدينة الموصل.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف