أخبار

أسرار النجاح من سيدة ألمانيا الحديدية

وصية ميركل لكلينتون: كوني حازمة واقصي زوجك

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في حياتها السياسية، حققت أنجيلا ميركل كثيرًا من الانجازات، لكن ثمة ستة إنجازات ربما تصلح أمثولات تستفيد هيلاري كلينتون من عِبَرها.

دبي: قبل 11 عامًا، نجحت أنجيلا ميركل في أن تكون أول امرأة تحكم أغنى اقتصاد أوروبي. وحتى اليوم، حققت كثيرًا من النجاحات، بيتها ستة يمكن أن تستفيد منها هيلاري كلينتون في مسيرتها نحو البيت الأبيض.

1- تجاوز الاعلام والتواصل مع الجمهور

حين خاضت ميركل أول انتخابات لمنصب المستشار في عام 2005، كانت شديدة الحياء، تتجنب النظر مباشرةً في عيون الناس، وتخوض مع الاعلام حوارات تحليلية مطولة. لكن هذا المنصب شذب شخصيتها وصقل قدراتها فصارت أكثر ثقة بنفسها. وفي انتخابات 2009، قضت الوقت في زيارات إنتخابية في أنحاء البلاد، تجيب عن أسئلة الناس مباشرةً، وتقضي وقتًا أقصر في مقابلات إعلامية، فوثقت علاقتها بشعبها من خلال معانقة اللاعبين الألمان الذين حققوا كأس العالم في كرة القدم في عام 2014، والتقاط صور السيلفي مع اللاجئين.

صورة سيلفي&لميركل مع أحد اللاجئين

&

2- إستخدام الاذلال للتغلب على التكبر

بإمكان كلينتون أن تستفيد من طريقة تعامل ميركل مع منافسيها الذكور الذين تبدو الـ "أنا" عندهم أكبر حجمًا من هذا الكوكب. ففي أعقاب انتخابات 2005، جمع لقاء صحافي ميركل ومنافسها غيرهارد شرودر، قال هذا الأخير إنه سيستمر مستشارًا، وإن حزبه لن يعقد صفقة مع ميركل. فأجابت جوابًا قاتلًا: "بكل بساطة، أنت لم تفز اليوم، ومع مرور وقت قصير، سيدرك الاشتراكيون الديمقراطيون ذلك"... وابتسمت. وبعد شهرين، كان الحزب الاشتراكي الديمقراطي يعقد صفقة مع ميركل ليكون شريكًا "ضعيفًا" في الائتلاف.

3- القرار الصارم... من دون رحمة

لم تنشعل ميركل بتصفية منافسيها سياسيًا فحسب، بل أجهزت عليهم بلا رحمة، أكانوا من المنافسين أم من الحلفاء الألداء، حتى أنها استخدمت نزعتهم الجنسانية ضدهم.& وكان المستشار الأسبق هيلموت كول أحد كبار مروجي ميركل، وطالما ناداها بـ"ابنتي"، لكنها تمكنت من إزاحته في عام 1998، ودعت علنًا الاتحاد الديمقراطي المسيحي، الذي كان يتزعمه كول، إلى التخلي عن هذا "الحصان العجوز". وفي مذكراته، كتب كول عذ ذلك بمرارة: "أنا جنيت على نفسي بنفسي، وأتيت بالدب إلى كرمي".&

ميركل مع هلموت كول عام 1991

&

4- سياسة حافة الهاوية

الثنائية الحزبية مسألة يمكن كلينتون أن تستفيد منها، ففي خلال عقد من الزمان، حكمت ميركل ألمانيا، وإلى جانبها الاشتراكيون الديمقراطيون، والاتحاد المسيحي الاجتماعي والحزب الديمقراطي الحر. وفضلها أنها أتقنت كيف تقيم اتصالًا مباشرًا مع المعارضين لسياساتها، خصوصًا سياسة الباب المفتوح أمام اللاجئين، وكيف تنسج الشراكات السياسية من دون أن تغادر صفوف حزبها.

5- تحويل الضغف إلى قوة

في أول مسيرتها السياسية، لم تكن ميركل تدري ماذا تفعل بيديها حين تواجه الكاميرا. لكنها تعلمت تقنية ضم رؤوس الأصابع، ووضع الراحتين على بطنها، وصارت هذه الحركة علامتها الفارقة. وفي انتخابات 2013، علق اتحاد المسيحيين الديمقراطيين صورة عملاقة لها وهي تضم رؤوس أصابعها فوق بطنها، وبذيلها: "ضعوا مستقبل ألمانيا في أيدٍ أمينة". فهل تستطيع كلينتون قلب أمر سلبي إلى أمر إيجابي جدًا؟

صورة عملاقة لميركل وهي تضم رؤوس أصابعها

&

6- إقصاء الزوج

إسمه يواكيم سوير، وهو زوج ميركل، لكنّ احدًا لا يعرفه حق المعرفة، إذ نادرًا ما يخرج إلى الاعلام، وسيستمر هذا الحال في المستقبل. فميركل تتوخى المهنية في أقصى حدودها في عملها، ولا مكان لحياتها الخاصة هنا، حتى أنها توحي أحيانًا بأنها غير متزوجة. إلا أن هذا ليس سهلًا، خصوصًا في حالة بيل كلينتون، الذي ذاق طعم السكن في البيت الأبيض أربعة أعوام.


&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

Making up fake news why would Angela Merkel even gets involved in US affairs?? Answer! Cause this is "FAKE" news no self respecting leader will say such things to an already elected head of state of a totally other country ohh do Angela Merkel realize according to Elaph fake news that Clinton so far is just a candidate not a sitting president???? & the funniest last lie Merkel got so much free time on her hands to give family husband problems salutions to Clinton I d9ubt Merkel had any relations with men now or in the past she looks like an elderly virgin?? So maybe we should hook her up with Trump he digs European men