أخبار

أكدت أن تطبيق القرار 2216 هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة

السعودية ترفض فكرة قرار جديد لمجلس الأمن حول اليمن

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رفضت المملكة السعودية الجمعة فكرة اصدار مجلس الامن الدولي قرارًا جديدًا يندّد بالهجمات على المدنيين في اليمن، مؤكّدة عبر ممثلها في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي أن تطبيق القرار هو الحل الوحيد للأزمة اليمنية. & الرياض: طالب عبدالله المعلمي، ممثل المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة، المجتمع الدولي بالضغط على ميليشيات الحوثي في اليمن لإدخال مساعدات إنسانية لمدينة تعز المحاصرة منذ أشهر .&وأكد المعلمي أن تطبيق القرار 2216 هو الأساس لأي حل، وتابع أن الحل السياسي هو الوحيد للأزمة اليمنية. كما أضاف أن السعودية ودول الخليج قدمت غالبية المساعدات الإنسانية لمختلف مناطق اليمن.&واعتبر مندوب السعودية، السفير عبد الله المعلمي، أنه "ليست هناك ضرورة لإصدار مجلس الأمن الدولي أي قرار جديد، بشأن الوضع الإنساني في اليمن، خاصة أن القرار السابق رقم 2216 (الصادر في أبريل/نيسان 2015) يكفي في الوقت الحالي".&وأردف المعلمي، في تصريحات للصحافيين مساء اليوم الجمعة، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أن السعودية لم تهاجم اليمن، بل تدخلت استجابة لطلب من السلطات الشرعية اليمنية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي، مشددًا على أن "الحل السياسي هو الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن".&&وفي أبريل /نيسان 2015، تبنى مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2216، الذي يحظر توريد الأسلحة للحوثيين، ويؤكد دعم المجلس للرئيس اليمني هادي ولجهود مجلس التعاون الخليجي.&لا قنابل عنقوديةونفى المندوب السعودي، التقارير الواردة بشأن استخدام قوات التحالف العربي قنابل عنقودية في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، قائلًا "نحن لا نستخدم قنابل عنقودية في اليمن، كما أننا لا نستهدف البنية التحتية هناك، وإذا حدثت أي أخطاء، فنحن نقوم بالتحقيق فيها، وقد أنشأنا وحدة مختصة بهذا الأمر".&وأعرب عن أمله في&أن يتمكن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، من استئناف المفاوضات بين أطراف الأزمة في 15 مارس/آذار الجاري، مؤكدًا أن "أية تسوية سياسية يجب ألا تستثني الحوثيين، ومن الضروري مشاركتهم ومن المهم تمثيلهم في أي حكومة يمنية، لكن من دون أن يكون لهم جناح عسكري مثل منظمة حزب الله اللبنانية".&وأكد السفير السعودي أن "عملية إعادة إعمار اليمن ستجرى بتمويل سعودي وخليجي"، لكنه استدرك قائلًا "لكن نعتقد أيضاً أن تلك مسؤولية المجتمع الدولي ككل، وسندعو الى مؤتمر دولي لإعادة الإعمار بعد انتهاء الصراع وحل الأزمة".&تخطي حدودتعليقًا على وصف رئيس مجلس الأمن الدولي، مندوب أنغولا، إسماعيل أبروا جاسبار، الوضع الإنساني في اليمن بـ"المخيف"، صـرّح السفير السعودي أن "جاسبار تعدى حدود ولايته الحالية كرئيس للمجلس، وإنه خلط بين أرائه الشخصية وبين مهمته كرئيس لمجلس الأمن، عندما تحدث عن الوضع الإنساني في اليمن والحاجة إلى ضرورة إصدار قرار من قبل أعضاء المجلس بهذا الصدد".&وأمس الخميس صـرّح رئيس مجلس الأمن الدولي، إسماعيل أبروا جاسبار، للصحافيين في نيويورك، أن المجلس أعرب في جلسة مشاوراته المغلقة، عن "قلقه البالغ، إزاء الوضع الإنساني المخيف، والمتردي في اليمن، وأن مواقف جميع أعضاء المجلس بشأن ما يحدث في اليمن، موحدة تمامًا، خاصة وأن القصف يستهدف المدارس والمستشفيات، ويستحق إصدار قرار بإجماع كل أعضاء المجلس (15)، وفي حالة إصداره سيكون قرارًا بشأن الوصول الإنساني"، وفقاً لتعبيره.&الأزمة مع لبنانوردًا على أسئلة الصحافيين، بشأن الأزمة الأخيرة بين السعودية ولبنان، صـرّح المعلمي "لم نطلب من المواطنين السعوديين المقيمين هناك مغادرة لبنان، بل طلبنا منهم توخي الحذر، ونعتقد أنه إذا استطاعت الدولة اللبنانية أن تخرج من نطاق ابتزاز حزب الله، فإنه من الممكن إعادة النظر في الخطوات الأخيرة التي تم اتخاذها من قبل السعودية".&وحول ما إذا كانت السعودية ستطلب من مجلس الأمن اتخاذ تدابير بشأن اعتبار حزب الله منظمة إرهابية صـرّح المعلمي "سنكتفي الآن بإبلاغ أعضاء مجلس الأمن بإدراجنا حزب الله كمنظمة إرهابية، وسننظر في الخطوات المقبلة طبقًا للتطورات".& &&&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف