أخبار

رغم الخلافات داود أوغلو يبدأ محادثات مهمة في طهران

تركيا وإيران: أمن المنطقة يمر عبرنا

جهانغيري وداود أوغلو خلال مؤتمرهما الصحفي السبت
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: أكدت إيران وتركيا أن الأمن والاستقرار في المنطقة يستديمان عبر التعاون بين طهران وأنقرة، وقال النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري إن منطقتنا تعيش مشاكل معقدة وهناك مصالح مشتركة بين ايران وتركيا تساهم بإحلال السلام فيها.&وقال نائب الرئيس الإيراني خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم السبت مع رئيس الحكومة التركية الزائر أحمد داود أوغلو إنه على الرغم من وجود قواسم مشتركة بين ايران و تركيا الا ان هناك بعض الخلافات حول بعض القضايا الاقليمية.&ومع توتر العلاقات بين تركيا وايران على خلفية التطورات السورية ومواقف البلدين المتناقضة منها، كان رئيس الوزراء التركي، وصل الى طهران مساء الجمعة، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها، منذ توليه رئاسة الحكومة، لإجراء مباحثات مع المسؤولين هناك.&تعميق التعاون&وقال جهانغيري إنه تحدث مع الضيف التركي حول تطوير المجال الاقتصادي بين ايران وتركيا ومنها قطاع السياحة، وأوضح: ان اللجنة المشتركة ستدرس تذليل العقبات لرقي التعاون بين البلدين معربا عن أمله بان يزور السياح الاتراك إيران وان يلتحق المستثمرون الاتراك في البلاد.&من جانبه قال رئيس الوزراء التركي إنه بحث مع الجانب الايراني سبل ترقية العلاقات والرقي بمستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين.&وأعرب داود اوغلو عن سعادته لتواجده في ايران، مقدما تبريكاته للشعب الايراني بالانتخابات الاخيره ونتائجها، وأضاف: انه تم ايجاد الاجواء المناسبة للتعاون بعد نجاح الاتفاق النووي وأبارك لايران توافقها مع الدول الست.&رفع العقوبات&وأعرب عن سروره لرفع العقوبات الدولية عن ايران، موضحا، "نحن من اكثر البلدان فرحين لذلك ".&وشدد رئيس الوزراء التركي على "انه يمكن ان تكون لدينا وجهات نظر مختلفة حول المنطقة ولكن تعاوننا يمنع دخول الاجانب اليها".&&وتحدث داود اوغلو عن زيارته لإيران على رأس وفد كبير للقطاع الخاص التركي وقال: ان الاستثمار المتقابل هدفنا الرئيسي خلال زيارتنا.&وراى ان ايران نافذة تركيا الى دول آسيا وفي نفس الوقت فان تركيا تعد نافذة ايران للدول الأوروبية، مصرحا بأن ايران منتج عملاق للطاقة وتركيا مستهلك عملاق لها.&تبادل تجاري&&وأكد داود اوغلو ان الوقت قد حان ليتبادل البلدان تجاربهما في مجال السياحة، واوضح ان رفع مستوى التبادل التجاري بين ايران وتركيا الى 30 مليار دولار كان يواجه عقبات في مقدمها& الحظر المفروض.&كما قال رئيس الوزراء التركي ان العراقيل والعقبات السياسية بين البلدين ستزول عندما يستغلان فرص التعاون بينهما، وأكد ان الأمن والاستقرار في المنطقة يستديمان عبر التعاون الايراني التركي.&ويرافق رئيس الوزراء التركي في زيارته لإيران، كل من عقيلته سارة، ووزراء الاقتصاد، مصطفى إليطاش، والطاقة والموارد الطبيعية، برات ألبيراق، والجمارك والتجارة، بولنت توفنكجي، والتنمية، جودت يلماز، والنقل والاتصالات والملاحة البحرية، بن علي يلدريم.&وكان داود أوغلو، أدلى بتصريحات قبيل مغادرة العاصمة أنقرة، أشاد خلالها بعلاقات بلاده الاقتصادية مع إيران، وأنهم يسعون لرفع التبادل التجاري بينهما، من 10 مليارات دولار أميركي، إلى 30 مليارًا. وبيّن أن زيارته، تهدف إلى رفع العلاقات الثنائية بين البلدين الى أعلى المستويات.&&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلا دولتين جزء من المشكلة
کاروان -

كلا حكومتين الإسلاميين يصدرون ويدعمون الإرهاب في العراق وسوريا بصورة علنية ومباشرة أمام أنظار العالم ....حكومة الملالي نشر الفساد والإرهاب في عراق وسوريا ولبنان وفلسطين وحكومة اردوغان يدعم بالمال والسلاح الإرهابيين من أمثال داعش ونصرة وإخوان المسلمون ضد الكرد في المنطقة ...إرهاب المنطقة يمر عبر أيران وتركيا فكلا الحكومتين الإسلاميين يريدان الكسب السياسي من خلال دعم مجموعات الإرهابية في العراق وسوريا ...إنه عار لحكومتين

تركيا الوجه الاخر لايران
علي -

تركيا وايران يتقاتلان على بقايا الجسد العربي... للذين يعتقدون ان تركيا صديقة.. هي بلد مصلحي عدواني بامتياز يبحث عن اطماع وغنائم من الجسد العربي مثله مثل ايران... ان لم توحدهم مصلحة، فهي مصلحتهم في ابقاء سيطرتهم على اراضي الاكراد.....الاكراد والعرب يجب ان يكونوا حلفاء في الدفاع عن انفسهم ومصالحهم

بصراحة الارهاب
Ali -

بصراحة الارهاب والمشاكل المنطقة من هولاء الدولتين كلاهما يستخدمون الدين.

ايران,تركيا,العراق وسوريا
Yeksest -

امن وسلامة المنطقة تمر عبر القضاء على العنصرية العربية والتركية والفارسية , هذه الدول بنيت على اسس عنصرية وساسات التعريب والتتريك والتفريس وسلب حقوق الاقوام والشعوب الاصيلة للمنطقة, بالاصافة الى الحكم الاستبدادي هناك سياسة عنصرية تمارس بابشع وافظع الطرق ضد الشعوب والاقوام المتواجدة ضمن هذه الدول , فالامن والاستقرار يمران عبر القضاء المبرم على العنصرية العربية والتركية والفارسية و القضاء على الانظمة الاستبدادية وحل القضية الكوردية , وإلا فان المنطقة لن تستقر

كوردستان ,
Rizgar -

كوردستان , هل بامكانكما النوم عندما تسمعون كلمة كوردستان .

و الله يا زمن؟؟
رائد علي -

أثناء و بعد أن مرغ العراق أيران بوحل الهزيمة و جرع الخميني سم الذل و الهزيمة كانت تركيا تحسب الف حساب لقوة العراق و تتودد له بكل الطرق. بعد الغزو الأمريكي للعراق و تنصيب حكومة طائفيه و جهله في بغداد التي لم تسقط و لكن دخلها الساقطون أصبحت المنطقة عرضه للفوضى و بدأت أيران تتطاول بسبب غياب الرجل القوي. كم كرهناك يا صدام لقساوتك ولكن كم نفتقد أمان عهدك

حيث لاينفع الندم
سليمان القانوني -

أن مصلحة الشعب الأيراني تكمن بالتطبيع الكامل والغير المشروط مع دولة أسرائيل ودول الخليج وأن يتوقفوا عن دعم الفسطينيين بكافة فصائلهم وان يتذكروا ما حدث ل"صدام حسين"ونهايتهه المذلة حيث كان يدفع ٢٥٠٠٠ الف دولار لأسر الأرهابيين الفلسطينيين الذين يفجرون أجسامهم في المطاعم ومحلات شرب القهوة في المدن الاسرائيليية ويقتلون الاطفال والنساء والشيوخ بحجة الجهاد تماما كما يحدث في العراق اليوم والغريب اليوم أن ٩٠% من الانتحاريين في العراق هم فلسطينيين!!!!!!!!

ايران تساعد ارمينيا وعاشت
العلاقات الارمنية-الايران -

تركيا وادربيجان تحاولان ان تعطلان العلاقات الاقتصادية المزدهرة بين ايران وارمينيا ولكنهما لن تنجحا فارمينيا وايران اقدم شعبين اصليين في المنطقة والعلاقات بينهما تمتد لالاف السنين وارمينيا وايران شعبان اريان وبتحرير ارمينيا الغربية والصغرى والجزيرة الارمنية وناخيجيفان سيبدا تفكيك تركيا وادربيجان وينقطع الحدود البرية والاتصال الارضي بين تركيا وايران وتفشل مخطط طوران الكبرى التركية والدي تحلم باحتلال اكثر من نصف ايران وكل ارمينيا الحالية وكاراباغ/ارتساخ الارمنية فتركيا عدوة ايران وتحلم باحتلال ايران وارمينيا فبينما تركيا السنية تساعد ادربيجان الشيعية فايران تساعد ارمينيا وعاشت العلاقات الارمنية-الايرانية