أخبار

سيناتور فلوريدا أعاد الروح لحملته الإنتخابية

روبيو يتنفس الصعداء وترامب يقرع طبول المواجهة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&أعاد ماركو روبيو الروح الى حملته الإنتخابية بعد فوزه في بورتوريكو، في الوقت الذي أعلن دونالد&ترامب أنه سيحارب حملات الإعلانات لدعم المرشحين والمقدرة بملايين الدولارات، وذلك بإستخدام فايسبوك وتويتر.

نيويورك: تنفس سيناتور فلوريدا، والمرشح الساعي الى نيل ترشيح الحزب الجمهوري للإنتخابات الرئاسية الأميركية، ماركو روبيو، الصعداء، عقب تمكنه من تحقيق الفوز في بورتوريكو.&وأعاد تفوق روبيو في هذا الإقليم، الروح إلى حملته الإنتخابية، بعدما فشل في تحقيق الفوز&سوى في ولاية واحدة كانت مينيسوتا، وسط معلومات شبه مؤكدة باتت تتحدث عن امكانية قيام المحافظين في الحزب الجمهوري بدعم سيناتور تكساس تيد كروز لمواجهة المتصدر دونالد ترامب وذلك عقب خروج روبيو خالي الوفاض من الجولات الإنتخابية السابقة.&شكرا بورتوريكو&وتمكن سيناتور فلوريدا من الظفر باصوات جميع المندوبين البالغ عددهم 23، وقد وجه عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، الشكر إلى انصاره في بورتوريكو.&وقال الإعلام الأميركي، إن روبيو كان بأمس الحاجة إلى تحقيق هذا الفوز، بعد النكسات التي تعرض لها في الثلاثاء الكبير والسبت الكبير على التوالي، حيث خرج خالي الوفاض امام ترامب وكروز.&دعم "اللوبيات"&ويتمتع روبيو بدعم كبير من جماعات الضغط، ويواجه لهذا السبب هجومًا عنيفًا من قبل ترامب الذي اتهمه في احدى المرات بأنه العوبة بيد اللوبيات، كما سخر منه لأنه يبدد اموال داعميه دون تحقيق أي شيء.&ترامب يعلن المواجهة&وكان لافتًا ما كتبه دونالد ترامب على صفحته على موقع تويتر، عقب وقت قليل من صدور نتائج بورتوريكو، حيث تساءل، "كيف تواجه إعلانات بملايين الدولارات لدعم مرشحين لا يتمتعون بالنزاهة "، ليضيف،" انا سأواجه ذلك عبر فايسبوك وتويتر".&فلوريدا الأمل الأخير&ويمني سيناتور فلوريدا النفس في الفوز بمسقط رأسه نظرًا لوجود عدد كبير من المندوبين (99)، غير أن إستطلاعات الرأي حتى الآن لا تزال تضعه خلف ترامب.&صحيفة نيويورك تايمز، اشارت وفي معرض تعليقها على تمكن روبيو من الفوز في بورتوريكو، "إلى ان روبيو ورغم فوزه اليوم فإنه سيحاول جاهدًا الفوز في فلوريدا كي يحافظ على استمرار مسيرته الإنتخابية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف