أكد قدرة قواته على التصدي لـ(الجرذان)
الرئيس التونسي: هجوم بن قردان غير مسبوق ومنسق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قال الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي اليوم الاثنين إن مسلحي "داعش" الذين هاجموا مدينة بن قردان المحاذية للحدود الليبية "كانوا يسعون للسيطرة على المنطقة وإعلانها ولاية جديدة تابعة لهم".
تونس: أعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي ان الهجوم الذي نفذه "جهاديون" الاثنين على ثكنة عسكرية ومركزين للأمن في مدينة بن قردان الحدودية مع ليبيا "غير مسبوق ومنظم ومنسق".
وأفاد قائد السبسي في تصريح نقله التلفزيون الرسمي "هذا هجوم غير مسبوق ومنظم ومنسق، وكانوا (الجهاديون) يقصدون منه، ربما السيطرة على الأوضاع في هذه المنطقة والإعلان عن ولاية جديدة".
وأضاف ان قوات الأمن والجيش "كانوا يترقبون عملية مثل هذه، ربما ليس بمثل هذه الاهمية لكنهم كانوا يترقبونها".
وقال ان المواطنين "الآن في حالة حرب ضد هذه الهمجية والجرذان الذين سنقضي عليهم (...) نهائيا".
وأعلنت وزارتا الدفاع والداخلية مقتل 28 جهاديا و10 عناصر أمن و7 مدنيين في مواجهات بين قوات الأمن والجيش من جهة ومسلحين نفذوا هجمات "متزامنة" على ثكنة عسكرية ومديريتين للشرطة.
الصيد: يريدون اقامة "إمارة داعشية"
اعلن الحبيب الصيد رئيس الحكومة التونسية ان الجهاديين الذين نفذوا فجر الاثنين هجمات متزامنة على ثكنة عسكرية ومركزيْ امن في مدينة بن قردان الحدودية مع ليبيا، كانوا يريدون إقامة "إمارة داعشية" في المدينة.
وقال الصيد في خطاب متلفز توجه به الى التونسيين "كان الهدف من هذا الهجوم إرباك الوضع الأمني في بلادنا وإحداث إمارة داعشية في بن قردان" لافتا الى ان "ردة فعل (قوات الجيش والامن على المهاجمين) كانت قوية وسريعة".
وأعلنت وزارتا الداخلية والدفاع في حصيلة غير نهائية مقتل 35 جهاديا و10 عناصر أمن وجندي واحد و7 مدنيين في المواجهات بين قوات الأمن والجيش من جهة و"مجموعات إرهابية مسلحة" نفذت هجمات "متزامنة" على ثكنة للجيش ومديريتين للدرك والشرطة في بن قردان.
وقالت الوزارتان في بيان مشترك ان المواجهات اسفرت ايضا عن إصابة 5 عناصر أمن و7 عسكريين و3 مدنيين والقاء القبض على 7 "ارهابيين".
وبلغ عدد القتلى الاجمالي خلال هذه الهجمات 53 قتيلا.
و أفادتا "لا تزال العملية الأمنية والعسكرية (ضد الجهاديين) التي إنطلقت منذ فجر اليوم بمدينة بن قردان متواصلة" وانه تم "الكشف عن كميات هامة من الذخيرة والأسلحة الحربية التي كانت المجموعة الإرهابية تتحوّز عليها".
وفي 2015 قتل 59 سائحا اجنبيا و13 عنصر امن في 3 هجمات دموية تبناها تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف ونفذها شبان تونسيون تلقوا، وفق السلطات التونسية، تدريبات بمعسكرات جهاديين في ليبيا المجاورة الغارقة في الفوضى.