أخبار

سيول تتهم بيونغ يانغ بقرصنة هواتف مسؤولين كبار

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سيول: اتهمت كوريا الجنوبية الثلاثاء بيونغ يانغ بقرصنة الهواتف الذكية لعدد من كبار مسؤولي الحكومة وكشفت عن سلسة عقوبات جديدة عليها بسبب تجاربتها النووية الاخيرة وعملية اطلاق صاروخ طويل المدى.&وقالت وكالة الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية، ان كوريا الشمالية سرقت ارقام هواتف ونصوص من هواتف ذكية يملكها عشرات المسؤولين الكوريين الجنوبيين بين اواخر شباط/فبراير ومطلع اذار/مارس.&&وقالت وكالة الاستخبارات في بيان ان قراصنة كوريين شماليين ارسلوا رسائل الكترونية للتصيد (او فيشينغ لمحاولة الحصول على معلومات خاصة وشخصية لمستخدمي الانترنت) الى موظفين اثنين في شركتين لتشغيل سكك الحديد، موضحة ان الهدف كان شن هجوم معلوماتي على انظمة مراقبة النقل بالقطارات.&وقالت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية ان "كوريا الشمالية تشن سلسلة هجمات على شبكاتنا المعلوماتية" بعد تجربتها النووية في 6 كانون الثاني/يناير. واشارت الى معلومات حول اعدادها عملية قرصنة كبرى تستهدف شبكة مصارف كوريا الجنوبية. اضافت انه "لو لم نتحرك لحدثت ازمة مالية كبيرة مع شلل المعاملات المصرفية الالكترونية ونقل اموال غير مرغوب فيه".&وسبق ان حملت سيول كوريا الشمالية مسؤولية عمليات قرصنة عدة استهدفت مؤسسات عسكرية ومصارف ووكالات حكومية ومحطات تلفزة ومواقع الكترونية لوسائل اعلام وكذلك مصنعا للطاقة النووية.&وقالت الولايات المتحدة ايضا ان بيونغ يانغ مسؤولة عن هجوم معلوماتي على شركة سوني للافلام في هوليوود بسبب فيلم ساخر عن كوريا الشمالية بعنوان "ذا انترفيو" &في 2014.&عقوبات جديدةيتزامن تقرير الاستخبارات مع كشف كوريا الجنوبية عن سلسلة عقوبات جديدة احادية الجانب على بيونغ يانغ تشمل الطلب من مواطنيها مقاطعة المطاعم الكورية الشمالية في الخارج.&والاجراءات الجديدة تدرج ايضا على اللائحة السوداء عشرات المسؤولين الكوريين الشماليين والكيانات وتحظر على سفن سبق ان رست في مرافئ كورية شمالية ان تدخل المياه الكورية الجنوبية.&وتأتي ايضا بعد عقوبات مشددة فرضها مجلس الامن الدولي في الاسبوع الماضي - مع انها تعد رمزية الى حد كبير لعدم وجود علاقات اقتصادية بين الشمال والجنوب - ومن المرجح ان تثير رد فعل غاضبا من بيونغ يانغ. وقال لي سوك جون رئيس المكتب الحكومي لتنسيق السياسة "بما ان مؤسسات كوريا الشمالية مثل المطاعم في الخارج تعتبر احدى قنوات الشمال للحصول على عملات اجنبية، نطلب من المواطنين الامتناع عن ارتياد مثل هذه المنشآت".&وتقدر الحكومة الكورية الجنوبية بان بيونغ يانغ تحصل على حوالى عشرة ملايين دولار سنويا من 130 مطعما موزعة في 12 بلدا. وقال لي ان الحكومة تشتبه في ان معظم العملات الاجنبية "تستخدم بشكل اساسي لاسلحة الدمار الشامل".&&كما حظرت السفن الاجنبية التي سبق ان رست في الشمال من دخول المياه الاقليمية الكورية الجنوبية، وهذه الخطوة يبدو انها تستهدف وقف مشروع طموح ثلاثي حول البنى التحتية يهدف الى نقل الفحم الروسي الى مرافئ كورية جنوبية عبر ميناء راجين في الشمال وبلدة خاسان الحدودية الروسية.&والمشروع الذي اطلق عليه راجين-خاسان كان يعتبر جزءا رئيسا من خطة الرئيسة الكورية الجنوبية بارك غوين-هيه الهادفة الى ربط سكك حديد الشمال والجنوب ووصلهما باوروبا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف