أخبار

بزعم عدم تزويد الطائرة بتكنولوجيا تتيح تحديد مواقعها كافة

دعوى ضد بوينغ في أميركا تتعلق بـ"الماليزية" المفقودة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تقدمت عائلة أميركية كان أحد أفرادها على متن طائرة البوينغ الماليزية، التي اختفت قبل سنتين، أثناء قيامها برحلة بين كوالالمبور وبكين، تقدمت بدعوى ضد المجموعة المصنعة للطائرة في الولايات المتحدة، لتكون الأولى من نوعها في هذا البلد. &كوالالمبور: قدمت الدعوى في الاسبوع الماضي في شيكاغو، حيث يوجد مقر بوينغ باسم فيليب وود المواطن الاميركي، الذي كان على متن الطائرة اثناء رحلتها "ام اتش 370".&والطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية اختفت في 8 اذار/مارس 2014 بعيد اقلاعها من كوالالمبور متوجهة الى بكين، وعلى متنها 239 شخصًا، ويرجح ان تكون سقطت في المحيط الهندي. وشكل اختفاؤها لغزًا كبيرًا في تاريخ الطيران المدني.&ويؤكد مقدمو الدعوى ان الطائرة كانت تعاني من اعطال، ويطالبون بتعويضات امام القضاء بحسب نص عنها. وقال مقدمو الدعوى إن اختفاء طائرة البوينغ ناجم جزئيًا من عدم تجهيزها "بتكنولوجيا تتيح تحديد موقعها اينما كانت". &ويتهم اقرباء عدد من الركاب الذين فجعوا بالحادث، شركة الطيران الجوية والحكومة الماليزية باخفاء معلومات عن هذه المأساة والتباطؤ في معالجة هذه القضية، لكنهما تنفيان ذلك. & أمل أخيروما زال اختفاء طائرة البوينغ 777 التابعة لشركة الطيران الماليزية في رحلتها رقم ام-اتش370 يشكل لغزا، كما افاد تقرير سنوي للمحققين نشر الثلاثاء بعد سنتين تماما على الحادث، ولا يقدم اي معلومات جديدة الى عائلات الركاب المفجوعة. &ونشر فريق الخبراء الدوليين الذي تترأسه ماليزيا للتحقيق في هذه القضية تقريره السنوي الموقت. لكن المعلومات المقتضبة التي يتضمنها لا تقدم اي تفاصيل جديدة عن اختفاء الطائرة الغامض. وقال التقرير المقتضب "حتى اليوم لم يعثر على جسم الطائرة على الرغم من عمليات البحث في جنوب المحيط الهندي".&وكانت الطائرة اختفت في الثامن من آذار/مارس 2014 بعيد اقلاعها من كوالالمبور متوجهة الى بكين، وعلى متنها 239 راكبا، ويعتقد انها تحطمت في المحيط الهندي. وما زال اختفاؤها يشكل واحدا من اكبر الالغاز في تاريخ الطيران المدني. وللسنة الثانية على التوالي لم يكشف المحققون اي شيء يمكن ان يسمح بحل هذا اللغز. لكن ماليزيا واستراليا تؤكدان انهما ما زالتا تأملان في حل لغز اختفاء الطائرة.&وقال رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق ان السلطات "تبقى ملتزمة ان تفعل ما بوسعها لتسوية لغز لا يمكن ان يستمر". واضاف في بيان ان "عمليات البحث الجارية يفترض ان تنتهي في وقت لاحق من هذا العام، وما زلنا نأمل في العثور" على الطائرة.&وتابع عبد الرزاق انه في حال لم تسفر عمليات البحث في المحيط الهندي عن اي نتيجة، ستجتمع ماليزيا واستراليا والصين "لتحديد المسار الواجب اتباعه". و153 من ركاب الطائرة البالغ عددهم 239 صينيون.&واعلنت استراليا التي تقود عمليات البحث - الاوسع والاكثر كلفة في التاريخ - انها ستنهي بحلول تموز/يوليو المقبل عملياتها التي تتركز على اعماق المحيط الهندي في منطقة واسعة تبلغ مساحتها 120 الف كيلومتر مربع اي ما يعادل ثلاثة اضعاف مساحة سويسرا.&وقال وزير النقل الاسترالي دارن شيستر في بيان ان "عمليات البحث ستتواصل في الايام والاشهر المقبلة في الثلاثين الف كيلومتر مربع المتبقية"، مؤكدا ان "استراليا وماليزيا وجمهورية الصين الشعبية لديها امل كبير في العثور على الطائرة".
الرد على التساؤلاتاضاف ان "العثور على الطائرة سيسمح بالرد على تساؤلات الجميع وخصوصا العائلات التي فقدت اعزاء". وفي بكين تجمع اكثر من عشرين شخصا من افراد عائلات ركاب في معبد بوذي للصلاة، وتلوا اعلانا يدعو الى عدم وقف عمليات البحث.&وقال بيان هؤلاء "منذ اختفاء الرحلة ام-اتش370 نحن افراد العائلات نتالم ليل نهار، وكل يوم يمضي وكانه سنة. ما نشعر به حيال الاعزاء على متن الطائرة الاعزاء يكبر يوما بعد يوم". وما زالت التكهنات لتفسير حادث اختفاء الطائرة هذا تتركز على خلل فني او بنيوي او احتجاز رهائن او عمل ارهابي، لكن لا دليل حتى الآن يثبت ايا من هذه الفرضيات. واطلق عدد كبير من نظريات المؤامرة ايضا.&وقد عثر على قطعة جناح في تموز/يوليو الماضي في جزيرة لا ريونيون الفرنسية في المحيط الهندي، قالت السلطات الاسترالية والقضاء الفرنسي انها عائدة الى الطائرة. وهي تشكل الدليل الوحيد على ان الطائرة تحطمت. لكن هذه القطعة لم تقدم اي تفصيل حول ملابسات اختفائها.&وعثر اخيرا على قطعتي حطام ايضا، لكن يجب تحليلهما لتحديد ما اذا كانتا من الطائرة نفسها. والذكرى السنوية الثانية تشكل ايضا موعد انتهاء مهلة للادعاء على شركة الطيران بعد حادث. وقدم اقرباء واهالي عدد من الركاب شكاوى ضد شركة الطيران الماليزية في الايام الاخيرة في الولايات المتحدة وماليزيا والصين واستراليا وغيرها، بينما وافق آخرون على تسويات ودية، كما قال محامون.& && &

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف