أخبار

يشكّل ورقة مهمة في عملية تحرير العسكريين لدى داعش

صيد ثمين في يد قوى الأمن اللبناني

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يشكّل توقيف أحد الأشخاص من الجنسية السورية بسبب انتمائه إلى تنظيم داعش ولكونه أقدم شخصيًا على ذبح الجندي عباس مدلج، صيدًا ثمينًا قد يبدو ورقة مهمة في عملية تحرير العسكريين المخطوفين لدى تنظيم داعش. &بيروت: في إطار متابعة ورصد نشاطات الشبكات "الإرهابيّة" والخلايا النائمة التابعة لها، وبعد عملية رصد دقيقة، أوقفت المديرية العامة للأمن العام بناءً لإشارة النيابة العامة المختصة أحد الأشخاص من الجنسية السورية لانتمائه إلى تنظيم "إرهابي".&وبنتيجة التحقيق معه اعترف بانتمائه إلى تنظيم داعش "الإرهابي"، وأنه أقدم شخصيًا على ذبح الجندي عباس مدلج، وقام بتنفيذ عملية اغتيال المؤهل أول في فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي زاهر عز الدين.&كما اعترف بمشاركته على رأس مجموعة مسلّحة بالهجوم على مراكز الجيش اللبناني في محيط جرود عرسال بتاريخ 02/08/2014، وقتل وخطف عسكريين، والمشاركة مع اخرين باستهداف دورية للجيش اللبناني بتاريخ 06/11/2015 بوساطة عبوة ناسفة، وأنّه كان في صدد المشاركة في رصد حواجز الجيش اللبناني في بلدة عرسال تمهيدًا لمهاجمتها بهدف اختطاف عسكريين.&والسؤال الذي يطرح اليوم ماذا يعني أن يقع هذا الصيد الثمين بيد قوى الأمن اللبناني؟يقول النائب قاسم هاشم لـ"إيلاف" إن لبنان يملك من القدرة والكفاءة لدى أجهزته الأمنية، وخاصة قوى الأمن التي طورت مؤسساتها بهذا المستوى، لتصل إلى تلك القدرة في مؤسستها ومؤسسات القوى الأمنية لحفظ أمننا ومواجهة خطر "الإرهاب التكفيري"، الذي يهدد وطننا، ويعني ذلك أننا سنتابع ملاحقة المجرمين و"الإرهابيين" إينما كانوا، فمؤسسة قوى الأمن قادرة، ولا تحتاج إلا احتضانًا وطنيًا وتأمين كل المتطلبات لها.&المخطوفون العسكريونوردًا على سؤال هل يستفيد لبنان من هذا الصيد الثمين في المستقبل، في ما خص ربما التبادل مع تنظيم داعش لتحرير العسكريين المخطوفين لدى هذا التنظيم؟. يجيب هاشم بأن لبنان قد يستفيد من أي موضوع في هذا المجال، ولديه نقاط قوة في هذا الخصوص على أكثر من صعيد، وقد تكون هناك اتصالات بقنوات معينة، على أمل أن تثمر لتتم عملية إطلاق سراح المخطوفين العسكريين لدى تنظيم داعش.&عن إنجازات قوى الأمن والمؤسسة العسكرية بصورة خاصة، يُعيد هاشم الأمر إلى سياسة هذه المؤسسات الأمنية، التي اتبعتها ووضعت لها استراتيجية وطنية لتحصين الواقع الوطني، ولحفظ الأمن والاستقرار بمواجهة "الإرهاب التكفيري" الذي بات يواجه ويشكل خطرًا إضافيًا في لبنان، بكل مقوماته.&الاغتيالاتوردًا على سؤال بأن موجات "الإرهاب" خفت مع انعدام موجات الإغتيالات، فهل يعود الفضل ذلك إلى قوة الجيش اللبناني والمؤسسة العسكرية؟، يجيب هاشم أن الأمر يعود بالشكل الأساسي إلى المؤسسة الأمنية، التي وضعت حدًا للخلايا النائمة التي ألقي القبض عليها منذ فترة، وتتم متابعتها، والتطور في مسار الأمن العام على هذا المستوى يعود إلى سياسة تلك المؤسسة، التي ظهرت أنها حكيمة، ولديها قدرات كبيرة لتصبح مؤسسة قادرة على حفظ الأمن وأن تكون مؤسسة فعلية انتقلت إلى مرحلة من العمل الجاد على مستوى الوطن ككل.&مؤازرة غربيةعن الحديث عن مؤازرة غربية لدعم قوى الأمن في لبنان، مما جعلها تتمكن من محاربة "الإرهاب"، لا يستبعد هاشم وجود مثل تلك المؤازرة، وإنجازات لبنان الأمنية يجب أن تكون حافزًا لمن يبدي الحرص على المؤسسات الأمنية، من أجل دعم تلك المؤسسات، والمطلوب المزيد لدعم تلك المؤسسات، لأنها تملك الكفاءة والقدرة لدى أفرادها وكوادرها.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف