أخبار

تقرير دولي: التحسن الذي شهدته المرأة في العمل هامشي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

المرأة تعمل ساعات عمل أطول من الرجل، بحسب ما تقوله الدراسة

تفيد دراسة دولية جديدة بأن النساء لم يشهدن إلا "تحسينات هامشية" في مجال العمل خلال العشرين سنة الماضية.

وقالت منظمة العمل الدولية إن الفرق في معدل العاملين من بين النساء والرجال تضاءل بنسبة 0.6 في المئة منذ عام 1995.

ولا تزال جودة العمل، في البلدان التي يسهل فيها حصول المرأة على العمل "أمرا مثيرا للقلق".

وتأتي نتائج الدراسة في الوقت الذي يحتفل فيه العالم باليوم العالمي للمرأة.

"عقبات كبيرة"

وقال رئيس منظمة العمل الدولية، غاي رايدر، عند إعلان التقرير إنه أظهر "تحديات عديدة لا تزال النساء تواجهها في العثور على عمل لائق، والحفاظ عليه."

وأضاف أن "النساء مازلن يواجهن خلال حياتهن العملية عقبات كبيرة في الحصول على عمل لائق.

وأشار إلى أن "تحسينات هامشية فقط طرأت منذ 1995".

وبحث تقرير المنظمة الدولية بيانات استقاها من 178 بلدا، وتبين منها أن معدل مشاركة النساء في القوى العاملة كان أقل بنسبة 25.5 في المئة من مشاركة الرجال في 2015 - وأن الهوة لم تتضاءل عما كانت عليه قبل 20 عاما إلا بنسبة 0.6 في المئة.

ولا تزال النساء - في كثير من مناطق العالم - عرضة - على أكثر الاحتمالات - لأن تبقى بلا عمل، وتبلغ نسبة بطالة المرأة في العالم 6.2 في المئة، مقارنة بنسبة 5.5 في المئة بين الرجال، وغالبا ما تضطر المرأة إلى قبول أعمال أقل جودة.

كما أن توزيع الرعاية وأعمال المنزل غير المدفوعة الأجر لا تزال غير متساوية في البلدان العالية الدخل والمتدنية الدخل، بحسب ما يقوله التقرير، بالرغم من تقلص الهوة.

ولا تزال المرأة تعمل ساعات أطول في اليوم من الرجل، إذا أخذ في الاعتبار عمل كل منهما المدفوع الأجر وغير المدفوع الأجر.

وقال مؤلف التقرير إن "التقدم المحيط بهذا العقبات لا يزال بطيئا، ومحدودا في عدة مناطق في أرجاء العالم".

الدراسة وجدت أن نسبة البطالة بين النساء الشابات أكثر من الرجال

ويعد تقرير منظمة العمل الدولية الذي صدر بالتزامن مع يوم المرأة العالمي، أحد الدراسات التي تبرز عدم المساواة بين الجنسين حول العالم.

وتوصل بحث آخر أعدته شركة غرانت ثورنتون الأمريكية للتدقيق والضرائب إلى أن معدل تمثيل المرأة في الوظائف القيادية في العالم زاد بنسبة 3 في المئة خلال السنوات الخمس الماضية، ليصبح هذا التمثيل الآن 24 في المئة.

وتصدرت روسيا مرة أخرى دول العالم بحيازتها على أعلى نسبة من النساء في الوظائف القيادية في مجال الأعمال، وتأتي بعدها الفلبين وليثوانيا، بحسب ما ذكره التقرير.

أما اليابان، حيث لا توجد المرأة في المناصب القيادية إلا بنسبة 7 في المئة، فلا تزال في ذيل القائمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف