أخبار

وصفته بـ "غير القومي" ودعت إلى تدوير منصب الأمين العام

الجزائر: انتقادات لترشيح أبو الغيط أمينًا للجامعة العربية

وزير خارجية مصر الأسبق أحمد أبو الغيط
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بعد ترشيح مصر رسميًا وزير خارجيتها الأسبق أحمد أبو الغيط أمينًا عاما لجامعة الدول العربية، برزت انتقادات لهذا الترشيح في الجزائر، بالإضافة إلى دعوات لتدوير هذا المنصب بحيث لا يكون حكرًا على دولة واحدة.&عبد الحفيظ العيد من الجزائر: تعالت دعوات جزائرية إلى الدول العربية برفض ترشيح وزير الخارجية المصري الأسبق أحمد أبو الغيط لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية خلفًا لنبيل العربي، وجددت المطالبة باقتراح سابق للجزائر يدعو إلى تدوير منصب الامين العام وعدم اقتصاره على البلد الذي يحتضن مقر الجامعة العربية.&وينتظر أن تعقد غدا الخميس الجامعة العربية دورة استثنائية لمجلس وزراء الخارجية العرب لانتخاب أمين عام جديد، وهو المنصب الذي ترشح له فقط أحمد ابو الغيط، وزير الخارجية في عهد الرئيس السابق حسني مبارك.&استغراب&وفي هذا الإطار، استغربت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان ترشيح ابو الغيط، الذي ينتمي إلى عهد تم رفضه والإطاحة به حتى من الشارع المصري.&وقالت الرابطة في تصريح مكتوب لـ"إيلاف" إن "موقع الأمين العام سياسي بالضرورة، ويجب أن يتولاه شخص له موقف قومي، ولكن للأسف فقد أصبح المعيار في اختيار هذا المنصب هو المرشح الحاصل على رضا الغرب وبالخصوص الولايات المتحدة الأميركية، هل يعقل ترشيح وزير الخارجية المصري الأسبق أحمد أبو الغيط لتعيينه في منصب الأمين العام للجامعة للسنوات الخمس المقبلة، وكأن المنطقة العربية لا توجد فيها إطارات قومية& تدافع عن شعوب المنطقة" .&وأضافت: "حين تعلم الشعوب العربية بخبر ترشيح أبو الغيط لمنصب الأمين العام للجامعة العربية، لن تتذكر سوى المشهد الأكثر شهرة لوزير الخارجية المصري الأسبق أثناء وقوفه إلى جانب نظيرته الإسرائيلية تسيبي ليفني في القاهرة، وهي تلوح بقبضتها في ديسمبر 2008، معلنة أن إسرائيل ستمحو المقاومة الفلسطينية، وهو ما كان بمثابة إعلان للحرب الإسرائيلية على غزة".&وعادت الرابطة ذاتها إلى المشهد "غير المسبوق" لأبو الغيط حين هم &بـ "إنقاذ" الوزيرة الإسرائيلية من الوقوع أرضاً لما تعثّرت في سيرها، مذكرة أنه "لم تكد تمضي ساعات على هذا المشهد &الدبلوماسي، حتى كان الحقد الإسرائيلي يصبّ حممه على رأس الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بينما كان ابو الغيط يحمّل المقاومة الفلسطينية، المسؤولية عن العدوان الإسرائيلي، لأنها لم تأخذ التحذيرات على محمل الجد!".&ولم تصدر الخارجية الجزائرية حتى الآن أي موقف علني بشأن ترشيح ابو الغيط لهذا المنصب.&&وقال مصدر لوكالة "سبوتنيك" الروسية إن الجزائر لم تبد أي اعتراض على المرشح المصري، غير أن الإعلامي المصري عماد الدين أديب ذكر في تصريح تلفزيوني أن الجزائر وقطر تعارضان ترشيح أبو الغيط لهذا المنصب.&إعادة نظر&لكن حسين خلدون عضو المكتب السياسي المكلف بالإعلام في حزب جبهة التحرير الحاكم في الجزائر يرى أن الوضع الذي تعيشه الجامعة العربية أعقد من أن يربط بجانب شكلي يتعلق بمن سيتولى الأمانة العامة.&وقال خلدون في تصريح لـ"إيلاف": "بالنسبة لنا لا يهم &من سيتولى أمانة الجامعة العربية وموقف الحزب من موقف الدولة الجزائرية، لكن ما يهم هو إعادة النظر في عمل الجامعة العربية التي صارت اليوم قراراتها تصدر خارج الإجماع &الذي هو من أحد البنود المنظمة لها، وللأسف عدة قرارات اتخذت دون توفر ذلك".&وأضاف: "الجامعة العربية &تنشط اليوم خارج الأهداف التي أسست من أجلها وأصبحت محل تهديد لبعض الدول العربية، ما يطرح التساؤل حتى عن أسباب وجودها، لذلك وجب عليها الخروج من واقع العمل لخدمة أجندات غربية وأن تصب قراراتها في خدمة المصلحة العربية، ونحن في جبهة التحرير والجزائر لا نهتم بالشكليات بل بمضامين القرارات وتبعاتها".&وقالت الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان "بعد مرور 70 عاما في 22 (مارس) آذار المقبل على تأسيس جامعة الدول العربية لتكون أداة قوة للعالم العربي في لم شمل الشارع العربي وتحقيق طموحاته في الوحدة الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والجغرافية، نرى وفق هذه العناوين الكبيرة والفضفاضة أن الجامعة تبدو الآن منقسمة إلى جماعات وطوائف، ثم تحولت إلى منبر للتخاذل العربي، وساحة للتناحر والتآمر بين أعضائها، كل واحدة من الدول تفرض حقوق مواطنيها وفق انتمائها الديني والعرقي والقبلي، التي تتغذّى من انقسام الوطن العربي &وتشرذمه".&تدوير&&وتساءلت الرابطة عن دور الدبلوماسية الجزائرية في سعيها لتحقيق مطلبها الذي رفعته منذ 11 سنة المتعلق بـ"تدوير منصب الأمين العام للجامعة العربية وإخراجه من دائرة الاحتكار المصري".&وكانت الجزائر قد قدمت عام 2005 قبل احتضانها القمة العربية في &العام نفسه عن طريق وزير خارجيتها الأسبق عبد العزيز بلخادم إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بمشروع لتعديل ميثاق الجامعة يدعو إلى التناوب على منصب الأمين العام للجامعة، بحيث لا يكون من نصيب مصر بصفتها دولة المقر وهو العرف الجاري العمل به&حتى اليوم، لكن تم بعدها سحب هذا المقترح خلال تلك القمة.&ورغم تأييدها لضرورة تدوير منصب الأمين العام، إلا أن مسؤولين جزائريين أكدوا في أكثر من مرة عدم &ترشيح الجزائر أي أحد لهذا المنصب، بالنظر للوضع الذي تعيشه اليوم الجامعة العربية.&ويقول حسين خلدون "نحن في جبهة التحرير الوطني مع موقف الدولة الجزائرية"، مجددا التأكيد أن إصلاح حال الجامعة العربية اليوم لا يتعلق بجانب شكلي يتعلق بمن يتولى الأمانة العامة، إنما بالوظيفة التي صار يؤديها هذا التكتل العربي بعد أن حاد عن الطريق الذي أسس من اجله.&أما هواري قدور الأمين الوطني المكلف بالملفات المتخصصة للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان فدعا القادة العرب إلى "معالجة المشاكل &الجوهرية العربية وقضاياها المصيرية"، وعدم الانشغال بما أسماه "عمالتهم المفضوحة &للغرب، ولا سيما للولايات المتحدة& على سبيل المثال لا الحصر".&ودعا هواري قدور القادة العرب إلى "احترام إرادة الشعوب العربية الرافضة لكل أشكال التبعية والانحياز لمحاور الهيمنة إقليميا ودوليا والمساندة لكل حركات التحرر".

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلام صحيح 100%
فادي -

كلم صحيح ومنطقي بكل ماورد فيه من الجزائريين. سيكون عار وخزي على الأمة العربية إذا قبلت ترشيحه .وإذا حصل يجب على الأحرار أن يتنصلوا من عروبتهم وقوميتهم وإنتمائهم لهذه الأمة... ...

جامعة عربية ام مصرية
ابراهيم -

الجامعة العربية الفاشلة . يا اما ان تكون جامعة عربية ومنصب امينها العام متداول بين جميع الأعضاء لدول العربية كل مرة لدولة . يا إما ان تكون جامعة مصرية وامينها العام مصري بشكل دائم . ولا لماذا هذا المنصب اجباري يبقى مصري بشكل دائم . من غير المعقول يحدث هذا . بالرغم من فشلها الدائم في ايجاد الحلول و نجاحها في حل أي مسئلة . ويجب على الجزائر ومعها بقية الدول العربية الأخرى الرفض التام والأعتراض ان يكون امينها العام القادم مصري

المختصر المفيد
فول على طول -

منصب أمين عام الجامعة العربية منصب ناس فاضيين ..لا شغل ولا مشغلة ..فقط يتقاضى راتب مرتفع ويرتع فى السفر من هناك ال هناك على الفاضى ...جامعة ميتة أصلا واغلاقها واجب وطنى لمن لدية احساس انسانى ..وهى جامعة الرؤساء العرب وليس جامعة الدول العربية ..يؤخذ فيها القرار بناء على علاقات شخصية وخلافات شخصية بين الرؤساء وأيضا بناء على المذهب والديانة أى جامعة عنصرية حتى النخاع . لم يصدر منها قرار واحد محترم بل كل قراراتها تعسفية ..ومن يدفع أكثر هو صاحب القرار . الجامعة لم تدين أى عدوان عروبى أو اسلامى على الأقليات مثل عدوان صدام على الأكراد مثلا بل أيدتة ..أو عدوان البشير على دار فور المسلمة أيضل ولمن غير عرب ..واخير قرار ضد حزب اللة ..ولم نسمع عنها فى الاعتداء على اليمن ...المهم ..وأفضل شئ فى ابو الغيط أن اسمة يتطابق مع صفاتة ومؤهلاتة العقلية والذهنية . اسم على مسمى بصحيح .

تحيا الجزائر وتسقط جامعة
صوت الحق -

والله أنا معجب بمواقف الجزائر الذي يصدح بالحق بوجه أنظمة ظالمة فاسدة ، ما هي الفائدة من جامعتكم ؟ عدى كونها دار لعجزة وزراء مصر الفاشلين ؟ أغلقوا ابوابها وتبرعوا بما يصرف على هذا القبر العفن وتبرعوا بأموالها لشعوب تتحصر على الرغيف . جامعة الفشل لدول فاشلة فاقدة الشرعية في عالم اليوم . وإذا اردتم إبقائها فأطلقوا عليها اسمها الحقيقي كجامعة الطواغيت العرب او جامعة السجانين العرب ا

أفضل ما قيل فيها
واحد -

من أراد ان يعرف حقيقة هذ المهزلة الاستماع الى قصيدة مظفر النواب

بالواضح
ماشي علي الرصيف -

مصر هي من عملت علي تأسيس هذه الجامعة ومصر هي التي دمرتها وجعلتها مؤسسة فاشلة وهذا يعكس التردئ والوضع المريع الذي تعيشه مصر.. الجهل والفقر والمرض والفساد الضارب حتي النخاع في مصر أثر سلبا علي دور مصر في تفعيل الامة ... اما منصب الامين العام يجب أن يكون دائرا بين كافة الدول ويجب فصل هذه الجامعه من هيمنة الخارجية المصرية ويجب علي سامح شكري أن لا يفكر ولو للحظة بإعادة الاعتبار لولي نعمته أحمد ابوالغيط

البقاء للاصلاح
عادل عزت -

الى كل الحاقدين وكل الاخوان وكل اعداء مصر وانصار الاخوان والمصريين الكارهين لثورة الشعب المصرى على اخوان الشيطان ، ومطالبة الشعب للجيش بانقاذ مصر ، اقول لكل هوءلاء قافلة مصر تسير برعاية الله وحماه وكلاب الاخوان تعوى واعداء مصر ربنا يهديهم والبقاء للاصلح ولو كرهه الحاقدون