قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
افاد تقرير نشر الخميس أن تنظيم داعش وسع بشكل واضح سيطرته في ليبيا، ما ساهم في زيادة الطلب على العتاد العسكري. وذكر التقرير أن التنظيم لا يحصل حتى الآن على عائدات مباشرة من استخراج النفط في ليبيا.
نيويورك: قال تقرير لخبراء للامم المتحدة أن تنظيم داعش تمكن في سرت التي تمثل أبرز نقاط تمركزه في ليبيا، "من التجنيد بنجاح بين المجموعات المهمشة منذ الاطاحة بنظام معمر القذافي".
&وجاء في التقرير "ان تنامي حضور تنظيم الدولة الاسلامية في سرت كان مهمًا في 2015"، مشيرًا الى ان "تنظيم الدولة الاسلامية هو حاليا الفاعل السياسي والعسكري الاهم في المنطقة".&كما تمكن التنظيم "من رفع قدراته العملانية في طرابلس وصبراتة" بتجنيد مقاتلين محليين واجانب.&واضاف التقرير ان هذا التنظيم لا يحصل حتى الان على عائدات مباشرة من استخراج النفط في ليبيا، لكن "هجماته على المنشآت النفطية تضر بشدة بالاستقرار الاقتصادي للبلاد".&ولاحظ الخبراء انه حتى إن تم تشكيل حكومة وفاق وطني في ليبيا، "فإن مخاطر الاستيلاء والاستخدام السيئ للعتاد (العسكري) ستبقى عالية جدًا".&وينصحون لذلك بـ "ابقاء الاجراءات الحالية للحظر" الساري الذي ينص على استثناءات لحاجات الحكومة المعترف بها دوليًا.&وتطالب هذه الحكومة منذ فترة طويلة بتخفيف هذا الحظر حتى يمكنها تجهيز الجيش النظامي ليتمكن من محاربة "تنظيم الدولة الاسلامية" بشكل انجع.&وتسعى الامم المتحدة جاهدة لتشكيل حكومة وفاق وطني &في ليبيا المقسمة بين حكومتين وبرلمانين.&وبحسب الخبراء، "فإنه سيتعين على حكومة الوفاق الوطني المستقبلية أن تقيم قناة واحدة لطلبات العروض وتتخذ اجراءات مراقبة مشددة، ويمكن التثبت منها لتفادي تحويل" الاسلحة الى جهات أخرى،&خصوصًا&جرداً للعتاد "وضمنها الاسلحة الكيميائية".&واشار التقرير الى حالات عدة للالتفاف على الحظر منها معدات واسلحة مصدرها مصر والامارات وتركيا والسودان او ذخائر منتجة في روسيا والصين.&واضاف التقرير ان "ليبيا تبقى مصدر دعم لوجستي وتزود لمجموعات مسلحة بينها مجموعات ارهابية" في مصر وسوريا ومالي والنيجر.&واشار الخبراء الى ان العقوبات المحددة التي اعتمدت في 2011 ضد مسؤولين في نظام القذافي "يستمر انتهاكها".&واضافوا ان "ارصدة كبيرة" لا تزال مخبأة كما ان منع السفر المفروض على هؤلاء الاشخاص "تم الالتفاف عليه عدة مرات".&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا حاجة للنفط الليبي
عراقي متشرد -
الأموال تتدفق على داعش من دول الخليج لذا فلا يحتاج إلى النفط الليبي أو العراقي أو السوري.
لا يحتاجون
بغدداددي -
الاموال تتدفق على داعش من ايران وحليفاتها...لذا فلا يحتاج الى النفط الليبي والعراقي والسوري