الحوثيون يقصفون بلا هوادة أحياء سكنية
قوات الحكومة اليمنية تكسر جزءا من الحصار على تعز
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إستعادت القوات الموالية للرئيس اليمني السيطرة على المدخل الغربي لمدينة تعز الإستراتيجية في محاولة لفك حصار يفرضه المقاتلون الحوثيون على المدينة. عدن: واصلت القوات الموالية للحكومة في اليمن السبت هجومها سعيا لرفع الحصار الذي يفرضه المتمردون الحوثيون منذ اشهر على تعز كبرى مدن جنوب غرب البلاد بحسب مصادر عسكرية. وغداة استعادة القوات الحكومية مواقع في الضواحي الغربية والجنوبية لمدينة تعز تركزت المعارك السبت في شمال المدينة وشرقها بحسب المصادر نفسها. وصرح احد هذه المصادر لوكالة فرانس برس ان القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي تمكنت من استعادة مواقع هامة في الضاحية الشمالية حيث لا تزال اشتباكات عنيفة مستمرة. لكن في الضاحية الشرقية تبدو المهمة اكثر صعوبة لان هذا القطاع تحت سيطرة قوات الحرس الجمهوري، وحدة النخبة في الجيش التي بقيت موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح المتحالف مع المتمردين كما اضاف هذا المصدر. ومن هذه الضاحية --التي تضم مطارا ومدينة صناعية ومواقع عسكرية منها القيادة العامة للقوات الخاصة-- قصف المتمردون وحلفاؤهم الاحياء السكنية في وسط تعز كما قالت المصادر العسكرية بدون تقديم حصيلة للمعارك. وردت القوات الموالية لهادي التي واصلت السبت تمشيط المناطق التي تمكنت من السيطرة عليها الجمعة، على هجوم مضاد للمتمردين شن في الصباح في محاولة لاستعادة المقر العام للواء المدرع 35 في الضاحية الغربية لتعز بحسب هذه المصادر. وقال محافظ تعز علي المعمري لوكالة فرانس برس الجمعة ان استعادة الضواحي من شأنه ان يسمح بـ"نقل مؤن وأدوية" الى حوالى 200 الف شخص من سكان تعز ضحايا الحصار المفروض على مدينتهم. والمعركة من اجل استعادة محافظة تعز التي بدأت بعد سيطرة المتمردين الصيف الماضي على خمس محافظات في الجنوب تراوح مكانها منذ اشهر. تقع تعز التي تعد ثالث مدن اليمن، بين العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون منذ ايلول/سبتمبر 2014 ومدينة عدن الساحلية (جنوب) التي استعادتها القوات الحكومية في تموز/يوليو الماضي واعلنتها "العاصمة الموقتة" للبلاد. وتؤكد الامم المتحدة ان النزاع في اليمن اوقع اكثر من 6100 قتيل نصفهم تقريبا من المدنيين منذ تدخل التحالف العربي بقيادة السعودية في اذار/مارس 2015.