أخبار

ميركل تدعو اللاجئين الى الاندماج عشية انتخابات محلية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

برلين: اعلنت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ان على اللاجئين الاندماج في المانيا، خلال تجمع انتخابي جرى السبت عشية ثلاثة انتخابات محلية حاسمة يتوقع ان يتكبد فيها المحافظون خسائر كبرى.

وقالت المستشارة المحافظة امام نحو 1400 شخص في هايغرلوك (جنوب غرب)، بحسب ما نقلت عنها وكالة "دي بي ايه" الالمانية، "ننتظر من اللاجئين ان يقبلوا بعروض (الاندماج). هذا ليس احتمالا بل واجب".

وتجري الاحد انتخابات يشارك فيها نحو 13 مليون الماني في ولايات بادن-فورتمبرغ وراينلاند-بالاتينات وساكسونيا-انهالت، في عملية اقتراع هي الاولى منذ ان فتحت المانيا ابوابها لاكثر من مليون لاجئ العام الماضي.

وفي بادن-فورتمبرغ، يهدد الخضر بالحاق هزيمة بالاتحاد المسيحي الديموقراطي ليصبحوا اول قوة سياسية في هذه الولاية التي تشكل معقلا للمحافظين منذ نصف قرن. وقد يخسر المحافظون بالتالي ما يصل الى عشر نقاط مئوية عن الانتخابات السابقة قبل خمس سنوات.

كما يواجه الاتحاد المسيحي الديموقراطي منافسة شديدة من الاشتراكيين الديموقراطيين في راينلاند-بالاتينات بعد حملة ضعيفة خاضتها المحافظة يوليا كلوكنر. في المقابل، تشير التوقعات الى احتفاظ الاتحاد برئاسة ساكسونيا-انهالت.

وفي وقت تواجه المستشارة انتقادات شديدة تاخذ عليها سياسة فتح الابواب امام المهاجرين، كثفت في الاسابيع الاخيرة التجمعات الانتخابية والتصريحات الصحافية، مع توقع تصويت قوي للشعبويين الاحد.

ومن المتوقع تقدم حزب "البديل من اجل المانيا" اليميني المعادي للاجانب في الولايات الثلاث ولا سيما في ساكسونيا-انهالت حيث تشير استطلاعات الراي الى فوزه بـ18 الى 19% من نوايا الاصوات.

وحذر وزير الداخلية توماس دي ميزيير من هذا الحزب الذي يدعو الى اغلاق حدود المانيا، مؤكدا انه "يضر ببلادنا".

وقال دي ميزيير لصحيفة "دي فيلت" السبت ان "البديل من اجل المانيا ليس لديه مفهوم سياسي ولا ادنى جدارة لايجاد حل" لمشكلات المانيا.

واكدت المستشارة هذا الاسبوع ان التاييد لهذا الحزب اليميني لن يدوم طويلا وانه سيتراجع مع تسوية ازمة اللاجئين.

وتصدر اولى التقديرات لنتائج الانتخابات بعيد اغلاق مراكز التصويت الاحد الساعة 17,00 ت غ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف