مع تقدم القوات العراقية
مقاتلو "داعش" ينسحبون من مدينتي الرطبة وهيت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: أعلنت مصادر عراقية انسحاب مسلحي تنظيم "داعش"&من مدينتي الرطبة وهيت في محافظة الانبار الشاسعة المساحة في غرب العراق الاحد اثر عمليات عسكرية بمساندة طيران التحالف الدولي.
وقال ضابط كبير في الجيش لفرانس برس، ان "تنظيم داعش انسحب بالكامل من مدينة الرطبة الى مدينة القائم" على الحدود العراقية السورية.
واضاف ان "مسلحي داعش باشروا مساء امس (السبت) الانسحاب من الرطبة وانتهى انسحابهم صباح اليوم (الاحد)"، مؤكدا ان "مدينة الرطبة خالية تماما من مسلحي داعش".
وتعد الرطبة في جنوب غرب الانبار (380 كلم غرب بغداد) احد المقرات الرئيسية لمسلحي التنظيم لوقوعها على بعد اقل من مئة كلم عن الحدود العراقية السورية.
من جهته، اكد قائممقام الرطبة عماد احمد "انسحاب تنظيم داعش وخلو الرطبة تماما من المسلحين".&
واشار الى ان "الانسحاب قد يكون جديا اثر تكبد داعش خسائر في الانبار بعد استعادة الرمادي ومناطق شرق الرمادي وتقدم القوات العراقية نحو مدينة هيت" الى الغرب من الرمادي.
وبالنسبة لمنطقة هيت، اعلن المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول فرار غالبية مقاتلي التنظيم المتطرف من قضاء هيت الخاضع لحصار تفرضه القوات العراقية من الشمال والجنوب.
وقال رسول في اتصال هاتفي مع فرانس برس ان "الغالبية العظمى من مسلحي داعش هربوا من هيت وكبيسة والرطبة باتجاه الصحراء ومناطق مجهولة خوفا من تقدم القوات العراقية (...) وطيران الجيش وطيران التحالف".
واضاف الضابط العراقي "هناك عملية مطاردة من قبل القوة الجوية للمسلحين الفارين".
من جهة اخرى، لجات الاف العائلات التي كانت تعيش تحت سيطرة الجهاديين الى القوات العراقية التي تعمل على ازالة الالغام والمتفجرات من الشوارع الرئيسية.
من جانبه، قال قائد عمليات الجزيرة اللواء علي ابراهيم دبعون ان "تنظيم داعش انهار في هيت وكبيسة".
واضاف ان "احد كبار قيادات داعش وجه عناصره المتواجدين في هيت وكبيسه بالانسحاب من المدينة والناحية والتوجه الى مدينة القائم الحدودية العراقية مع سوريا (350 كلم غرب الرمادي)".&
الى ذلك، قال ضابط في الجيش برتبة عميد، ان "تنظيم داعش سمح لعناصره وعائلاتهم بالخروج من مدينة هيت وناحية كبيسه والتوجه نحو مدينة القائم".
واضاف ان "مستشفى هيت العام اصبح خاليا من عناصر التنظيم وليس هناك اي كوادر طبية بحسب مصادرنا في المدينة".&
وأوضح الضابط أن "قائد الفرقة السابعة بالجيش اللواء الركن نومان عبد الزوبعي برفقة كبار ضباط الفرقة قاموا بجولة استطلاعية فوق مدينة هيت وناحية كبيسه وتم تصوير انهيار داعش وهزيمتهم وتم توثيق هروبهم بالصور من طائرة الاستطلاع".
من جهته، اكد الشيخ نعيم الكعود زعيم عشيرة البونمر والمسؤول عن قوات ابناء العشائر في هيت، لفرانس برس "انسحب الكثير من مقاتلي داعش من هيت باتجاه سوريا والموصل".
وتمكنت قوات عراقية بمساندة التحالف الدولي من طرد مسلحي التنظيم المتطرف واستعادة السيطرة على مناطق واسعة في محافظة الانبار، بينها الرمادي كبرى مدن المحافظة نهاية كانون الاول/ديسمبر العام الماضي.
بدوره، اكد راجع بركات عضو اللجنة الامنية في مجلس محافظة الانبار ان "داعش انسحب من الرطبة وهيت كذلك" مشيرا الى قيام المسلحين بحلق لحاهم قبل فرارهم.
واوضح بركات ان "الانسحاب من الرطبة كان باتجاه القائم فيما انسحب مسلحون من عناصر داعش من هيت باتجاه القائم وبيجي (200 كلم شمال بغداد)".
وقال العقيد عامر المشهداني من شرطة طوارىء الانبار ان "طيران التحالف الدولي استهدف مقرات لتنظيم داعش في مدينة هيت واوقع خسائر بشرية ومادية" مشيرا الى "عربات استقلها مسلحو التنظيم للفرار من هيت".
واكد قائممقام هيت مهند زبار انتشار قوات امنية عراقية في شرق المدينة و"استمرار القصف الجوي لطيران التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في هيت".
وافاد شاهد في هيت ان "القائد العسكري لمدينة هيت (في تنظيم الدولة الاسلامية) احمد مشعان عبد الواحد البطران قتل بغارة جوية استهدفت زورقه في نهر الفرات اثناء محاولته الفرار".
وقال ان "عناصر الحسبة اختفوا من الشوارع منذ امس (السبت)، فيما قام عناصر داعش بتفخيخ عدد من المنازل والدوائر الحكومية والشوارع قبل الفرار".
وافاد شاهد اخر ان "الشبان في مدينة هيت بدأوا بالتدخين في الشوارع وخلعوا الزي المفروض عليهم من قبل داعش وعاودوا ارتداء ملابسهم العادية، فيما نزعت النساء النقاب المفروض عليهن واظهرن وجوههن للمرة الاولى منذ سيطرة داعش على هيت".
وتمكن تنظيم الدولة الاسلامية عبر هجوم كاسح في حزيران/يونيو 2014، من السيطرة على مناطق واسعة في شمال وغرب العراق.
وتواصل قوات عراقية بدعم مقاتلين من الحشد الشعبي، وهي فصائل شيعية، وابناء عشائر الانبار وبمساندة التحالف الدولي بقيادة واشنطن عمليات متلاحقة لاستعادة مناطق من سيطرة الجهاديين.
التعليقات
منصورة ياشيعة حيدر
فد واحد -اسم الحشد المقدس كافي لإرعاب الدواعش والصداميين ، ولذلك لايريدون منه الدخول في المعارك . كل التهم التي وجهها دواعش البرلمان للحشد المقدس في تحرير تكريت ،سكتوا سكوت القبور عن حجم الدمار الذي فعله التحالف لمدينة الرمادي واليوم تكريت وصلاح الدين كلها تسهر حتى الصباح وحياتهم اعتيادية ولكن الرمادي ٨٥٪ مدمرة ليخرج علينا طاهر العاري ويقول ان تحرير الرمادي كان انظف لان الحشد المقدس لم يشارك !!!! ولكن بالنسبة للقذر وجماعته ان زبالة الدواعش أحب اليه من جنة شيعة الكرار ع وكما يقول المثل من عاش عمره نزاح يعشق رائحة الخ.. ويكره رائحة الزهور . وقريباً سنتوج نصرنا بطرد دواعش البرلمان وركلهم الى المزابل ،لم يبقى الا أسابيع فجهزوا حقائبكم لرحيل دائمي م
ها ولكم وين.
اثير -ها ولكم وين يا دجالين ....