الجعفري: لم نتفق بعد على جدول اعمال محادثات جنيف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
جنيف: قال بشار الجعفري رئيس الوفد الحكومي السوري الى جنيف الاحد انه لم يتم الاتفاق بعد على جدول اعمال المفاوضات مع المعارضة السورية والتي تنطلق بجنيف غدا الاثنين برعاية الامم المتحدة.
وقال الجعفري في مؤتمر صحافي عقده مساء في مقر اقامته في جنيف عقب استقباله الموفد الاممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا "حتى الان نحن لا نعرف من هي تلك الوفود التي يفترض ان نناقش معها من خلال المبعوث الخاص والقضايا التي سنتفق عليها وهي طبعا +الاجندة+ التي لم نتفق عليها بعد وسنناقشها في مرحلة لاحقة".
واضاف الجعفري وهو سفير دمشق لدى الامم المتحدة في نيويورك ردا على سؤال حول رؤية دمشق للمرحلةالانتقالية "لا يوجد شيءاسمه مرحلة انتقالية وهذه المصطلحات يجب ان ننتبه لها كثيرا" مضيفا "هذا الكلام سيأتي في حينه ولدينا تعليقات واضحة بشأنه".
واشار الى ان الكلام عن هذه المرحلة يشكل "جزءا من المرحلة الجوهرية التي ستأتي لاحقا" موضحا ان لقاءه مع دي ميستورا اقتصر على "التحضير الجيد (للمفاوضات)من ناحية الشكل انطلاقا من انه من الشكل الجيد سنصل الى مناقشة القضايا الجوهرية الاخرى".
وتبدأ الاثنين جولة جديدة من المفاوضات يشارك فيها ممثلون للنظام السوري والمعارضة في مقر الامم المتحدة في جنيف، تزامنا مع دخول النزاع السوري عامه السادس.
واوضح دي ميستورا قبل يومين ان المفاوضات ستتركز على ثلاث مسائل هي تشكيل حكومة جامعة ووضع دستور جديد واجراء انتخابات رئاسية وتشريعية برعاية الامم المتحدة في مهلة 18 شهرا تبدأ مع انطلاق المفاوضات الاثنين.
واكد دي ميستورا نهاية الشهر الماضي امام مجلس الامن الدولي ان المطلوب لا يزال التوصل الى "عملية انتقال سياسي" في سوريا.
لكن الجعفري وصف اشتراط المعارضة رحيل الرئيس السوري بشار الاسد قبل بدء المرحلة الانتقالية بانه "استباق للمحادثات غير المباشرة"، معتبرا ان "وضع شروط مسبقة يخالف الاسس التي اتينا على اساسها" الى جنيف.
واضاف "هذا الكلام لم يأت في اي من الوثائق التي تعتبر مرجعية بالنسبة الينا".
وتأتي مواقف الجعفري غداة تأكيد وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان دمشق لن تحاور "احدا يتحدث عن مقام الرئاسة، وبشار الاسد خط احمر"، مؤكدا ان وفد بلاده لن يقبل "باي محاولة لوضع هذا الامر على جدول الاعمال".
ويعتبر مصير الاسد نقطة خلاف محورية بين طرفي النزاع والدول الداعمة لكل منهما، إذ تتمسك المعارضة بان لا دور له في المرحلة الانتقالية، بينما يصر النظام على ان مصير الاسد يتقرر فقط من خلال صناديق الاقتراع.
وقال سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لاطياف واسعة من المعارضة السورية الاحد في جنيف "عندما نتحدث عن مستقبل السوريين فلا بد من ان يكون من دون الاجرام ومن دون الاسد".