اردوغان يتعهد بالرّد وأوغلو يتهم (بي كي كي)
بوتين يبادر لتعزية تركيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: في بادرة تجاه تركيا رغم الخلافات بين البلدين على خلفية الأزمة السورية وإسقاط طائرة مقاتلة في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، دان الرئيس الروسي الهجوم الإرهابي في أنقرة بشدة وأعرب عن تعازيه للشعب التركي.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، يوم الاثنين، إن الرئيس بوتين يدين الهجوم الإرهابي الوحشي في أنقرة، كما أنه "يشاطر الشعب التركي، الذي تعرض لهحوم إرهابي آخر، حزنه على العدد الكبير من الضحايا".
وأضاف بيسكوف أن فلاديمير بوتين أعرب عن "تعازيه العميقة لجميع الذين فقدوا أحباءهم في هذا الهجوم الإرهابي، وتمنّى الشفاء العاجل للجرحى".
لكن يلاحظ أن بوتين لم يرسل أية برقية عزاء للرئيس التركي كما لم يجرِ أي اتصال هاتفي معه على غرار ما فعل زعماء كثيرون في العالم.
بيان أردوغان
وإلى ذلك، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده "غدت هدفًا للهجمات الإرهابية في السنوات الأخيرة جراء عدم الاستقرار الذي تعاني منه المنطقة".&
جاء ذلك في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للرئاسة، أدان فيه أردوغان بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع في أنقرة، مساء يوم الأحد، وأودى بحياة 34 شخصاً، وإصابة 125 آخرين، وفق حصيلة أولية.
وأضاف الرئيس التركي "أن المنظمات الإرهابية ومن يستخدمها كأدوات لصالحه، باتوا يلجأون إلى طرق غير أخلاقية في استهداف الأبرياء، عقب كل مرة تلحق قواتنا الأمنية الهزيمة بهم".&
وتابع أردوغان: "إن مثل هذه الهجمات التي تستهدف وحدة بلادنا وشعبنا، لن تنال من عزيمتنا وستزيد من إصرارنا في الحرب على الإرهاب".&
وشدد على حق بلاده المشروع في الدفاع عن نفسها أمام كافة التهديدات الإرهابية، مضيفًا "سنهزم الإرهاب بالتعاون بين مؤسسات دولتنا وشعبنا، وستكلل حربنا ضده بالنجاح".&
اتهامات داود أوغلو
وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو اتهم يوم الأحد بصفة غير مباشرة، حزب العمال الكردستاني (بي كي كي) بوقوفه وراء التفجير الذي شهدته العاصمة أنقرة وأودى بحياة 37 شخصًا.
وقال أوغلو، إن المعطيات والدلائل الأولية، من مكان التفجير الذي شهدته العاصمة أنقرة، أمس الأحد، وتحليل المعلومات الاستخباراتية، تؤكد ضلوع المنظمة الإرهابية (في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني)، في التفجير الذي أودى بحياة 37 شخصًا، وخلف نحو 125 جريحًا، جاء ذلك في رسالة تعزية لعائلات ضحايا التفجير الإرهابي في أنقرة.
ووعد رئيس الوزراء بأنهم "سيطلعون الرأي العام، بنتائج التحقيقات المستمرة حول التفجير ومنفذيه في أقرب وقت"، مشددًا أن التفجير استهدف تركيا وأمنها ووحدتها وديمقراطيتها، ومشيرًا إلى أن الذين يقفون وراء هذا التفجير الإرهابي "سينالون أشد العقاب".
التعليقات
بضاعتكم ردت إليكم
عراقي متشرد -أنتم والخليجيون من أرسل الإرهابيين وسلحهم ومولهم إلى سوريا والعراق.قبل ذلك كان بشار يرسلهم إلى العراق ولم يسمح نصائح العراقيين والأمريكيين من أنهم سينقلبون عليه.قريبا سينقلبون على الخليجيين ويحدث لهم ما حدث لنا..
بوتين كبير
سعد -الرجل عظيم في كل شيء رغم انهم اسقطوا طائرته في غيراراضيهم ولكن اخلاقه عكس اخلاق السلجوقي اردوكان الذي يتاجر بالمهاجرين العراقيين والسوريين.وبنى اقتصاده على حروب العراق وسوريه وجعل من بلاده ممرا لكل آرهابيي العالم وآكبر داعم ل داعش والنصره وكل جرحاهم يتطببون في المستشفيات التركيه وآخرهم آبو عمر الشيشاني يعالجه آطباء آتراك في الرقه.ماذا يجني من يلعب بالنار سوف تطوله النار عاجلا آم آجلا؟؟؟كل التفجيرات الانتحاريه تحمل بصمات داعش والقاعده آي النصره ولكن هو دائما يتهم الكرد بها للتغطيه على آخطاءه لقد طوق تركيا بالاعداء وهناك بالداخل مشكلته الكبرى مع الاكراد وتشنج العلويين الاتراك لتدخله في سوريا..الشفاء العاجل للجرحى والرحمه للقتلى.
بضاعتكم
ردت اليكم -بسم الله الرحمن الرحيم: وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ صدق الله العلي العظيم.
الأرهابي أردوغان والأرهاب
عراقي -أن تحفر حفرة لأخيك تقع فيها أيها الأرهابي ممول داعش والأرهابيين في سوريا وأخوان العالم , سقطت ورقة التوت !!؟..
وقت الحصاد
اهریمان -ساعدت امریکا ارهابیی القاعدە ضد الروس فحصدوا ١١ سبتمبر ، ساعد بشار جماعات الزرقاوی والارهابیین الاسلامیین فی العراق فحصدت الدواعش اجبهە النصرە ودمرت سوریا ، اردوغان تبنی الدواعش وکل الارهابیین فی سوریا ،فحان وقت الحصاد لاردوگان ایضا ، اتمنی ان یکون حصاد اردوگان تلمیذ حکمتیار وافرا ،
الارهاب مثل الطاعون
الباتيفي -ان طاعون الارهاب الذي كانت تركيا تصدرها لسوريا عبر دعم الجماعات الارهابيه المسلحه بكافه اشكالها قد اصاب تركيا نفسها فبعد شهر بل سنيين العسل مع تلك المنظمات الارهابيه والتعاون بل وصل الحد بان ظربت تلك الجماعات الكورد في تركيا بعمليات ارهابيه في اورفه وبل حتئ ان انقره كانت مسرح لمجزره راح ضحيتها اكثر من 100 كوردي فلم نرئ او نسمع لايام اي شئ من اردوغان واغلو غير اتهام الكورد فقط بل ان اردوغان قرر الانتقام لمقتل الكورد بقتل المزيد من الكورد وتهجيرهم وهدم وحرق بيوتهم بل وصل الامر الئ الدعم العسكري لداعش بقصف مواقع الوحدات الكورديه لمنع سقوط اعزاز وغيرها التي هي تحت سيطره الجماعات الارهابيه المواليه لانقره وها هي نيران الارهاب تحرق المزيد من الابرياء وتقتلهم في انقره ان المخابرات التركيه قد تكون هي وراء هذه العمليات لكي تعزز من قوه وسطوه قبظه اردوغان للحكم بل ربما يتساهلون مع البككه لكي يكون لاردوغان عذر قوي لهدم المزيد من قرئ كوردستان وقتل الابرياء ان ارهاب اردوغان وداعش والنصره ومن يقف وراء هذه العمليه الارهابيه يتحملون ذنب الابرياء من الناس اين كانو قوميتهم او معتقداتهم والارهاب شئ لا يجوز التصفيق له وقتل اي انسان كان عربي كوردي تركي اوربي امريكي صيني روسي دون وجه حق ودون ذنب انما جريمه نكرئ ونئسف لهذه لمجزره المرعبه والله اني احزن ان تصبح تركيا الجمليه سوريا او ليبيا او العراق ولا حول ولا قوه الا بالله