أخبار

مجلس الوزراء يُدين الهجوم الإرهابي على أنقرة

الملك سلمان: رعد الشمال تحقق وحدة الصف العربي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد العاهل السعودي الملك سلمان أن مناورات رعد الشمال أظهرت &الحرص على تعزيز العلاقات العسكرية والمحافظة على الأمن والاستقرار عن طريق رفع مستوى الجاهزية القتالية وقياس القدرة على إدارة العمليات العسكرية بهدف تحقيق وحدة الصف ودرء المخاطر التي تواجه الأمة العربية والإسلامية.&الرياض: أعرب العاهل السعودي الملك سلمان عن شكره وتقديره لقادة وممثلي الدول الذين حضروا المناورة الختامية لتمرين "رعد الشمال" والعرض العسكري للقوات المسلحة السعودية والقوات المشاركة من الدول الشقيقة في التمرين.&وأطلع الملك سلمان خلال ترؤسه اليوم الاثنين جلسة مجلس الوزراء الأعضاء على نتائج مباحثاته التي عقدها على هامش المناورة الختامية مع كل من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت ، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونواز شريف رئيس وزراء باكستان، وفحوى الرسالة التي تلقاها من رئيس جمهورية غينيا بيساو، بالإضافة إلى نتائج استقبالاته للرئيس الدكتور مولاتو تشومي ورتو رئيس جمهورية أثيوبيا الديمقراطية الاتحادية، وزير الخارجية الأميركي جون كيري والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط فرناندو جنتليني.&وأعرب مجلس الوزراء عن إدانته واستنكاره الشديدين للهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة التركية أنقرة وما أسفر عنه من ضحايا وإصابات ، وعده عملاً إجرامياً، كما أدان المجلس الاعتداء الإرهابي الذي استهدف منشآت عسكرية ومدنية في مدينة بن قردان التونسية، واستنكر الهجوم الإرهابي على منتجع "جراند بسام" في ساحل العاج، وأسفرا عن مقتل العديد من الأبرياء.&وجدد المجلس تضامن المملكة مع الجميع في مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة والقضاء عليها، ومؤكداً مواقفها الثابتة لنبذ الإرهاب بِأشكاله وصوره كافة ومهما كانت دوافعه ومبرراته ومصدره وضرورة القضاء عليه وتجفيف مصادر تمويله.&وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء هنأ القيادة السعودية على نجاح المناورة الختامية لتمرين - رعد الشمال - والعرض العسكري، منوهاً بمختلف الجهود التي قامت بها الجهات المعنية لتنظيم التمرين الذي حقق الأهداف التي خطط لها.&واستعرض مجلس الوزراء جملة من التقارير عن مستجدات الأحداث وتطوراتها على الساحات العربية والإسلامية والدولية ، ونوه بنتائج الاجتماع المشترك الخامس بين وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية ، والاجتماع الوزاري المشترك مع نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية اليمنية واجتماعات الدورة 138 للمجلس، والاجتماع الرابع والعشرين لوزراء الإعلام في دول المجلس ، وما اشتملت عليه البيانات الختامية من مواقف ورؤى ثابتة حول مختلف الأحداث ، وما عبرت عنه تجاه التقدم المستمر في العمل المشترك وتنسيق المواقف والجهود .&وأشاد مجلس الوزراء بالقرارات الصادرة عن أعمال الدورة الـ 145 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية التي اختتمت في القاهرة، مؤكداً "أن قرار مجلس جامعة الدول العربية اعتبار ما يسمى حزب الله &منظمة إرهابية، واستنكار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية".&وأشار المجلس في هذا الشأن إلى إدانة وشجب مجلس وزراء الداخلية العرب الذي عقد في تونس مؤخراً للممارسات والأعمال الخطيرة التي يقوم بها "حزب الله" الإرهابي لزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي في بعض الدول العربية.&إبعاد المتضامنين&&ورحّب مجلس الوزراء بالتوصيات والقرارات الصادرة عن القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي حول فلسطين.&وفي الشأن الداخلي شدد مجلس الوزراء على ما تضمّنه بيان وزارة الداخلية من تأكيد على أن كل مواطن أو مقيم يؤيد أو يظهر الانتماء إلى ما يسمى "حزب الله" أو يتعاطف معه أو يروج له أو يتبرع له أو يتواصل معه&أو يتستر على من ينتمي إليه فسيطبق بحقه ما تقضي به الأنظمة والأوامر من عقوبات مشددة بما في ذلك نظام جرائم الإرهاب وتمويله ، إضافة إلى إبعاد أي مقيم تثبت إدانته بمثل تلك الأعمال.&&كما أشاد المجلس بجهود الجهات الأمنية المتواصلة في ملاحقة وتعقب المطلوبين والمتورطين في أنشطة الفئة الضالة والقضاء على مخططاتهم الإجرامية، ومن ذلك المتورطين بجريمة الغدر بأحد رجال الأمن.&وأفاد الطريفي أن مجلس الوزراء اطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته، ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، واطلع المجلس على تقريرين سنويين لوزارة الحج، وهيئة الرقابة والتحقيق، عن عامين ماليين سابقين ، وقد أحاط المجلس علماً بما جاء فيهما، ووجه حيالهما بما رآه.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف