حزب ميركل يُمنى بهزيمة لكنه يرفض الرضوخ للمعارضة
ألمانيا لن تغير سياستها للهجرة رغم نتائج الإنتخابات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قالت الحكومة الألمانية يوم الاثنين إنها ستلتزم بسياسة الهجرة التي تتبعها حاليا بعد تحقيق حزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للمهاجرين مكاسب قوية في الانتخابات التي جرت يوم الأحد في ثلاث ولايات.
برلين: أكدت الحكومة الالمانية التزام "نهجها" في سياسة الهجرة، رغم الهزيمة التي مني بها حزب المستشارة انغيلا ميركل في الانتخابات الاقليمية الاحد، وفق ما اعلن المتحدث باسم الحكومة الاثنين.&
وقال ستيفن سيبرت "ان الحكومة الفدرالية تواصل بكل قوتها نهجها في سياستها المتعلقة بالمهاجرين على المستوى الوطني والدولي"، وذلك غداة الهزيمة الانتخابية لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي واختراق مهم لحزب "البديل من اجل المانيا" الشعبوي.
واضاف ان "بعض المسائل تم تنفيذها، ويبقى تنفيذ مسائل اخرى. الهدف هو في كل الاحوال ايجاد حل اوروبي مشترك وطويل الامد يؤدي الى انخفاض اعداد اللاجئين في كل بلد بشكل ملحوظ".
ورفض من جهة ثانية تحليل نتائج الانتخابات، قائلا ان ذلك شأن مختلف الاطراف السياسيين المعنيين.&
وصدرت تصريحات المتحدث باسم الحكومة ردا على دعوات بعض المسؤولين السياسيين المحافظين الذين يعتقدون ان على ميركل تغيير سياستها بعد الانتخابات الاخيرة وتحديد سقف للمهاجرين الذين تستقبلهم المانيا، بعد وصول 1،1 مليون طالب لجوء في 2015.
واعتبر زعيم الاتحاد الاجتماعي المسيحي هورست سيهوفر، الحليف البافاري للاتحاد الديمقراطي المسيحي، الذي يعارض سياسة ميركل في ملف الهجرة، ان "الرد" على الهزيمة الانتخابية "لا يمكن ان يكون: سنستمر كالسابق".
وتدفع المستشارة الالمانية باتجاه حلول على المستوى الاوروبي لاستقبال&اللاجئين وباتجاه اتفاق مثير للجدل بين تركيا والاتحاد الاوروبي لا يزال قيد المناقشة قبل قمة مرتقبة يومي 17 و18 اذار/مارس الجاري.&
وانتقدت ميركل دول "طريق البلقان" بسبب اغلاق حدودها تاركة عشرات الالاف من الاشخاص محاصرين في اليونان في ظروف صعبة جدا.
الا ان مسؤولين رفيعين في المانيا، بينهم وزير الداخلية توماس دي ميزيير، رحبوا باغلاق هذا الطريق لانه ساهم في خفض عدد الواصلين الى المانيا نحو 33 في المئة بين شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير.
التعليقات
تركيا وبكل قوة تدفع بالل
HAWLAIR -تركيا وبكل قوة تدفع باللاجئين لكي يسكت أوروبا ودول العالم عن رد الفعل لجرائمه ضد الأكراد ، واوروبيون شعوب وحكومات أنتهازيه يغطون علي كل جرائم تركيا فقط لكي يتخلصوا من اللاجئين ، ولكن المسألة تعقد كثير وطلبات تركيا في التزايد ، حتي يجعل انسحاب بريطانيا العمود الفقري للاتحاد الاوروبي أسهل وهذه كارثة لكل أوروبا ويفتح أبواب لدول أخري للخروج ورفض دول أخري لديها الرغبة في الدخول ، أي سبب المأساة هي تركيا حتي حل المسأله السوريه كان أسهل بكثير لو لم يتدخل تركيا بشكل مباشر والان الحل أصبح شبه مستحيل بدون بشار أسد حين كانت ممكنة قبل تدخل تركيا بتفريق المعارضة المواليه لتركيا والموليه لامريكا وروسيا