مقتل "أمير" في تنظيم "داعش" في غرب الجزائر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: قتل الجيش الجزائري الاحد زعيم تنظيم مسلح التحق بتنظيم الدولة الاسلامية "الجهادي" عام 2015، في ولاية غرداية التي تبعد مئة كلم غرب العاصمة، حسب ما اعلن مصدر امني الاثنين.
وكان مولود بعال المعروف باسم ابو المنذر (43 عاما) قد انضم الى الاسلاميين عام 1992 مع بداية الحرب الاهلية التي استمرت عقدا.
واوضح المصدر الامني ان كتيبة مشتركة تمكنت الاحد من القضاء على ابو المنذر في وادي السبت حيث وضعت مجموعته قنبلة استهدفت قافلة للدرك الجزائري قبل اسبوعين.
واضاف بيان لوزارة الدفاع ان الجيش صادر بندقية من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة ومنظار وقنبلة يدوية وهواتف نقالة بالاضافة الى كشف وتدمير مخابىء للارهابيين في تيزي وزو تحتوي على اجهزة اتصال لاسلكية ومعدات عسكرية.
واكد البيان ان "الارهابي الخطير مولود ب. المعروف بالمنذر قد قتل" في ولاية تيبازه.
وكان ابو المنذر على رأس مجموعة من "ستين ارهابيا" شنت خصوصا هجوما في اب/اغسطس 2011 على الاكاديمية العسكرية في شرشال.
وانضمت هذه المجموعة الى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) العام الماضي.
وفي العام 2015، قتل الجيش الجزائري او اوقف "157 ارهابيا بينهم 10 مسؤولين" حسب بيان الوزارة.
التعليقات
مقتل "الأمير" منذر
سيد عبد الستار -كان ابو منذر ارهابيا خطيرا على رأس مجموعة مكونة من ستين من المسلحين ، التي شنت هجوما على الأكاديمية العسكرية في شرشال في 2011 واسفرت عن قتل 18 شخص بينهم عدد كبير من ضباط الأكاديمية، وفي 2015 انضمت مجموعة أبو منذر الى تنظيم داعش في 2015. وتتبنى القاعدة في المغرب الاسلامي وداعش جزء كبير من العمليات الارهابية في شمال القارة الأفريقية وقد سئمت شعوب هذه المنطقة من اجرامهم وتعمدهم في قتل ابناهم وقيامهم بتنفيذ عمليات انتحارية ضد اخوانهم المسلمين الأبرياء . ولكن ابتدأت هذه الجماعات في الاندحار في السنوات الأخيرة والتخلص من "أمرائهم" ومقاتليهم. وبإذن الله يتلاشى هذا الفكر الخاطئ ويتلاشى الارهاب من العالم ويحل الأمن والأمان مرة أخرى في كل مكان بعد أن تضرر كثيرا من الأبرياء من تخريبهم ووحشيتهم.