المغرب يرغب برفع حصة الطاقات المتجددة إلى 52٪ في أفق 2030
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: قال عبد القادر عمارة وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المغربي ان المغرب يمضي بخطوات ثابتة وبكل ثقة في عملية تحوله الطاقي للرفع من حصة الطاقات المتجددة، التي حددت من قبل في 42 في المائة في أفق 2020، إلى 52 في المائة في أفق 2030.
وذكر عمارة، في كلمة ألقاها اليوم الخميس في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الثاني "حوار برلين حول تحول الطاقة 2016 "في ألمانيا، أن التحول الطاقي للمغرب تم تسريعه في ديسمبر( كانون الاول) الماضي بمبادرة من العاهل المغربي الملك محمد السادس، في إعلانه خلال قمة (كوب 21 ) في باريس ، والتي ستمكن المملكة المغربية &، للمرة الأولى في تاريخها ، من توفير باقة كهربائية تتميز بتفوق الطاقات المتجددة.&الإمكانيات الريحية&&وأشار عمارة إلى أن تحقيق هذا التحدي الجديد سيتم على أوسع نطاق بفضل الإمكانيات الريحية التي يزخر بها المغرب ، والتي تقدر بنحو 25 ألف ميغاوات في المناطق البرية و250 ألف ميغاوات خارجها ،مضيفا أن إمكانيات الطاقة الشمسية تقدر بنحو 20 ألف ميغاوات ، مع أشعة شمس تقدر بأكثر من 3000 ساعة في السنة ، وإشعاع يبلغ في المتوسط حوالي 5ر6 كيلووات في الساعة في المتر المربع الواحد في اليوم.&وقال الوزير عمارة إن برامج المغرب في أفق سنة 2030 ، تتركز على قدرة إضافية لتوليد الكهرباء من حوالي 10 ألاف و100 ميغاوات من ضمنها 4560 ميغاوات من مصادر الطاقة الشمسية، و4200 ميغاوات من مصادر الطاقة الريحية ، و1330 ميغاوات من مصادر المياه.&وأشار إلى أن ذلك سيقلص من التبعية الطاقية للمغرب التي تجاوزت نسبة 98 في المائة في سنة 2009 إلى أقل من 82 في المائة في أفق 2030.&إشادة بالتعاون المغربي - الألماني في مجال الطاقة الخضراء&واعتبر أن لقاء برلين الذي يركز على الانتقال الطاقي، موضوع بالغ الأهمية إذ يأتي بين حدثين كبيرين هما مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ بباريس (كوب 21 )، ومؤتمر (كوب 22) الذي سيستضيفه المغرب في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، إذ سيكون حدثا مهما لتنفيذ اتفاق باريس.&وأشاد عمارة &بالتعاون المتميز بين المملكة المغربية وجمهورية ألمانيا في مجال الطاقة والطاقة الخضراء بشكل خاص مضيفا أن قطاع الطاقة المسؤول عن ما يقرب من ثلثي انبعاث غازات الاحتباس الحراري ، يتعين أن يستجيب لمبادئ التنمية المستدامة، مشيرا في نفس الوقت إلى أن تحول الأنظمة الطاقية نحو نماذج تتوافق مع القدرة التنافسية الاقتصادية ومكافحة تغير المناخ ، لم يعد خيارا ، بل أصبح ضرورة للمجتمع الدولي بأكمله.&المغرب تحمل مسؤوليته باكرا&&وبعد أن ذكر بأن المغرب، الذي يصدر غازات دفيئة ضعيفة وتحمل في وقت مبكر مسؤوليته عن طريق فرض تدابير ملموسة لفائدة المناخ، أبرز أن المملكة المغربية &انخرطت منذ فترة طويلة في التنمية المستدامة عبر سياسة السدود ، التي بدأها الملك الراحل الحسن الثاني لأكثر من نصف قرن لتلبية احتياجات الزراعة والكهرباء .وأضاف أنه منذ اعتلاء الملك محمد السادس سدة الحكم في بلاده &اتخذت التنمية المستدامة شكلها المؤسساتي مع سياسات عمومية موجهة نحو الاستدامة ، خاصة في الطاقة والزراعة والصيد البحري والموارد الطبيعية.&يذكر ان الوزير عمارة يشارك رفقة وفد مهم &في أشغال المؤتمر الدولي الثاني "حوار برلين حول تحول الطاقة 2016 "، الذي سيتواصل إلى غاية يوم غد الجمعة، إذ سيشارك في النقاشات والتظاهرات التي ستنظم في إطار المؤتمر خاصة الورشة الوزارية المتعلقة بدور النجاعة الطاقية والطاقات المتجددة في بلوغ الهدف المناخي لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 21)، وفي الحدث الكبير للوكالة الألمانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، الشريك الوهم للوزارة المغربية في مجال الطاقة.&وسيتم بمناسبة المؤتمر الذي حضره الوزيران الألمانيان في الاقتصاد والطاقة سيغمار غابرييل والشؤون الخارجية فرانك فالتر شتاينماير ، إطلاق "تقرير دلفي لطاقة المستقبل 2040"، المتعلق بمستقبل منظومات الطاقة في ألمانيا وفي أوروبا وفي العالم اعتبارا من سنة 2040.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف