الإندبندنت: صلاح عبد السلام قد يكون إرهابيا لكن محاكمته لايجب أن يطالها أي شك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الغارديان نشرت مقالا للرأي للكاتبة ماري جيفيسكي بعنوان "قد يكون صلاح عبد السلام إرهابيا لكن محاكمته لا يجب ان يطالها أي شكوك".
تقول جيفيسكي إن التدوينة التى كتبها أحد الوزراء البلجيكيين على أحد مواقع التواصل الاجتماعي ليعلن من خلالها اعتقال صلاح عبد السلام يوم الجمعة شهدت تعليقات كثيرة وردود فعل سريعة حول أوروبا وشعر الجميع بالراحة "فقد امسكنا به".
وتضيف أن عبد السلام كان المطلوب الاول خلال الأشهر الماضية على لائحة الهاربين في اوروبا لاتهامه بالتورط في هجمات العاصمة الفرنسية باريس الأخيرة وقد كان هاربا طوال الاشهر الأربعة الماضية.
وتوضح ان التأخير في اعتقال المتهم ألقى بظلاله على العلاقات بين بلجيكا وفرنسا وحجم التعاون الأمني بينهما حيث فشل الجانبان في اعتقاله على الحدود بينهما في اليوم التالي للهجمات.
وتعتبر جيفيسكي ان اعتقال عبد السلام حيا يعد إنجازا كبيرا للأجهزة الامنية في البلدين لأن المعلومات التى يمكن أن يدلي بها قد لاتقدر بثمن خاصة فيما يتعلق بالعناصر التابعة لتنظيم الدولة الاسلامية في اوروبا ومصادر تمويلهم وكيفية تسهيل إمدادهم بالأسلحة والمتفجرات.
وتقول أيضا أن هناك امر بخصوص عبد السلام ينبغي التركيز عليه وهو السبب الذي دفعه للتخلي عن فكرة تفجير نفسه مطالبة بالتحقق من هذه النقطة لمعرفة كيفية دفع أصحاب الاتجاه نفسه إلى التفكير مرة أخرى والتخلي عن هذا القرار.
وتؤكد الكاتبة أن هناك بعض الانتقادات والشكوك التى حامت حول تصرفات الحكومة الفرنسية مع المسلمين خلال الفترة الماضية خاصة أولئك المتهمين بالتورط في هجمات إرهابية مشيرة إلى أن هذا الامر يمكن أن يزيد التوتر في اوروبا بأسرها.
وتطالب جيفيسكي الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بالتخلي عن تعهده السابق بأن المتهمين في الهجمات على باريس سوف يحاكمون أمام القضاء الفرنسي موضحة أن هذه المحاكمة ستكون عرضة للشكوك والانتقادات فيما يتعلق بالعدالة وحقوق المتهمين.
"تهديدات بالقتل"
الديلي تليغراف نشرت موضوعا بعنوان "حزب ألماني متطرف يرسل تهديدات بالقتل لنواب برلمانيين".
تقول الجريدة إن مخاوف من عودة التيار اليميني المتشدد في المانيا تزايدت الأحد بعدما قامت مجموعة تسمي نفسها "الجناح المسلح لحزب البديل لألمانيا" بإرسال خطابات تتضمن تهديدات بالقتل لعدد من نواب البرلمان الأوروبي.
وتضيف الجريدة أن عددا من النواب السابقين في البرلمان الأوروبي لحزب "البديل لألمانيا" المتشدد والذي فاز بربع الأصوات في الانتخابات المحلية الأخيرة والمعروف برفضه لوجود المهاجرين والاجانب تلقوا خطابات التهديد.
وتوضح ان هؤلاء النواب استقالوا من الحزب مؤخرا بسبب رفضهم سياسته المتشددة بخصوص المهاجرين.
وتوضح الجريدة أن أحد هذه الخطابات تضمن عبارة تقول "سنثأر منكم على كل صوت أضعتموه من حزب البديل لألمانيا..الثأر بالموت والدم".
وتشير الى أن أحد الخطابات وقع على الشكل المعتاد في ألمانيا النازية سابقا بعبارة "هايل هويك" في تشبيه بعبارة "هايل هتلر" وهي محاولة لتشبيه بيورن هويكه أحد قادة الحزب المتشددين والزعيم النازي السابق أدولف هتلر.
وتقول الجريدة رغم انه من غير المعروف ما اذا كانت هناك علاقة بين مرسلي هذه الخطابات وقيادات الحزب إلا ان الشرطة الالمانية تأخذ الامر بشكل جدي وتحقق فيه بشكل مكثف.
"حريق في بيت الشاهد"
الإندبندنت نشرت موضوعا بعنوان "حريق في منزل الشاهد على الهجوم المميت على منزل في الضفة الغربية".
تقول الجريدة إن الشكوك تحوم حول عدد من المنظمات اليهودية المتطرفة بسبب اندلاع حريق في منزل إبراهيم الدوابشه في قرية دوما في الضفة الغربية.
وتضيف ان ابراهيم الدوابشه يعد الشاهد الرئيسي في القضية المتهم فيها عدد من المتطرفين اليهود بحرق منزل في الضفة قبل أشهر ما أدى لمقتل الرضيع علي الدوابشه ووالده سعد وزوجته.
وتوضح الجريدة ان إحدى نوافذ منزل الدوابشه وجدت مكسوره ما يثير الشبهات في إلقاء قنابل نارية داخل المنزل الذي فر منه الدوابشه وزوجته ويعالجان حاليا في المستشفى بسبب اعراض الاختناق من الدخان.
وتقول الجريدة إن ابراهيم الدوابشه يقوم خلال الأيام الماضية بالإدلاء بشهادته امام المحكمة الإسرائيلية التى تحاكم متهمين اثنين من المتطرفين اليهود في هذه القضية.
وتنقل عن اكرم رجوب المتحدث باسم السلطة الوطنية الفلسطينية قوله إن حرق منزل ابراهيم الدوابشه ماهو الا رسالة تهديد تطالبه بإغلاق فمه خلال المحاكمة.
وتشير الجريدة إلى ان ابراهيم الدوابشه الشاهد في القضية قال لجريدة هآرتز الإسرائيلية في يوليو/ تموز الماضي أنه رأي رجلين مقنعين يقفان إلى جوار سعد الدوابشه وزوجته ريهام بينما كانا يحترقان مضيفا أنه شعر بالفزع وركض عائدا إلى بيته.
&