أمل كلوني: الحوار لا السجن لمعارضي الأنظمة العربية
نصر المجالي
-
قراؤنا من مستخدمي تويتر يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر إضغط هنا للإشتراك
دعت المحامية البريطانية (اللبنانية الأصل) أمل كلوني الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى أن تكون صريحة وشفافة مع مبادئها في ما يتعلق بحقوق الإنسان.&الشارقة: أكدت محامية حقوق الإنسان أمل كلوني في كلمة أمام منتدى الاتصال الحكومي الدولي في نسخته الخامسة في إمارة الشارقة، حيث حلت (ضيفة شرف)، أن انتقاد الأنظمة الحاكمة في الدول العربية ينبغي أن يقابل بالحوار، وليس السجن، والاحتجاجات بالسيطرة على الحشود، لا الرصاص.&وانطلق المنتدى، الذي يهدف إلى معالجة قضايا حقوق الانسان في الشرق الأوسط، يوم الأحد، برعاية حاكم امارة الشارقة الدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي.&&ولفتت تقارير بريطانية إلى أن أمل كلوني (37 عاماً) وهي زوجة نجم هوليوود جورج كلوني، كانت ترتدي ثوباً مطبعاً بالورود من ستيلا ماكارتني "فبدت جميلة وانيقة في آن كعادتها".&&تشجيع الحوار&وفي كلمتها التي استمرت 12 دقيقة، اشارت المحامية البريطانية الى أن الدول العربية تواجه ازمة غير مسبوقة في مجال حقوق الانسان، ودعت الأنظمة الحاكمة إلى تشجيع الحوار مع المعارضة، وليس سجنهم، وأن يلبوا مطالب المتظاهرين بدلاً من ان يطلقوا عليهم النار.&وذكرت كلوني دولًا مثل السودان وايران وكوريا الشمالية كمثال صارخ على انتهاكات حقوق الإنسان، لكنها لم تحدد أي انتهاكات في مجال حقوق الانسان في دول الخليج العربية أو أي خسائر بشرية بسبب التدخل السعودي في اليمن، والذي تشارك فيه الامارات نفسها.&يشار إلى أن المحامية اللبنانية الأصل تولت الدفاع عن قضايا حقوقية كبيرة، ومن بينها الدفاع عن صحافيي قناة الجزيرة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية الماريوت"، والذين حصلوا على عفو رئاسي من الرئيس عبد الفتاح السيسي. كما كانت جزءًا من فريق قانوني يسعى الى اعتراف دولي أكبر بجريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها العثمانيون بحق الأرمن العام 1915.&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
روحي دافعيلك عن أخوانجي!
أمال -
ورينا عرض اكتافك.... على أي اساس تتكلم ؟ شغلها الشاغل هو الدفاع عن الاخوان المسلمين و كل المجاميع التي خرجت من عباءتها! شوفوا ايش اعطائهم فرصة للحوار عمل في أمن و سلام الدول التي استولوا عليها! لما تعيش هنا و تشوف التخلف بعدين تتكلم....
قالت ما يجب ان يكون
حسين -
تحدثت المحامية عن حقوق الانسان ،السيده أمل كلوني علم الدين ، بالحقيقة وبالصراحة التامة والواقع الذي يجب ان تكون عليه حرية الانسان في الحوار والنقد والانتقاد ، للحكام أو الحكومات العربية وغيرها ، وفقا لميثاق حقوق الانسان وكذلك ميثاق الامم المتحدة ، والحقوق المدنية ، ولا نريد ان نشير الى النصوص القرآنية الشريفة. ولكن ان حديثها عن الديمقراطية والحرية الفردية والمعارضة السياسية السلمية ، قد لا يعجب الكثير من الحكام العرب وغير العرب ،فضلا عن انها لم تشر الى الانتهاكات الصارخة بحق المرأة في بعض الدول العربية والخليجية منها . والمعاناة التي تعيشها بعض الشعوب العربية ووما تعانيه الاقليات العرقية أو الدينية او الطائفية التي تضم تلك الشعوب ....
نشكر امل كلوني لدفاعها
عن قضية الارمن الاولى -
نشكر امل كلوني لدفاعها عن قضية الارمن الاولى الابادة الارمنية والمسيحية 1915-1923 في ارمينيا الغربية وارمينيا الصغرى المحتلين على يد الاتراك والاكراد وكثر الله من امثالها