تراجع عن تصريحاته السابقة بشأن القدس
ترامب يشن أقسى هجوم على ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اشار دونالد ترامب&الى&أن تفكيك الصفقة الكارثية مع ايران هي من اولويات عمله بحال انتخابه رئيسًا لأميركا.
جواد الصايغ من نيويورك: قال دونالد ترامب، المرشح المثير للجدل، والساعي الى نيل ترشيح الحزب الجمهوري للإنتخابات الرئاسية الأميركية، "إن ايران تشكل الخطر الأكبر"، وذلك في كلمة له في المؤتمر الذي نظمته لجنة الشؤون العامة الأميركية-الإسرائيلية (ايباك).
وفي الكلمة التي القاها، حاول ترامب جاهدًا اثبات محبته لإسرائيل، معيدًا التذكير بالمحطات التي وقف فيها الى جانب اسرائيل، والتي عرضته للخطر كما قال، لأنها أتت في وقت كانت الدولة العبرية معرضة لخطر كبير شأنها في ذلك شأن داعميها.
دعم اسرائيل
واضاف:&"في أواخر عام 2001، بعد أسابيع من الهجمات على مدينة نيويورك وواشنطن - التي شنها أصوليون اسلاميون، زار عمدة نيويورك، رودي جولياني إسرائيل تضامنًا مع ضحايا الإرهاب، وقد امنت له طائرتي الخاصة &لأنني&أدعم عمل البعثة &بشكل كامل، في ربيع عام 2004، في ذروة العنف في قطاع غزة، شاركت في الإحتفالات التي اقيمت هنا لدعم الدولة اليهودية".
وتابع: "أنا لم آتِ الى هنا (مؤتمر ايباك) لإرضاء إسرائيل، جئت الى هنا لأتحدث إليكم عن مستقبل العلاقات الأميركية مع حليفنا الاستراتيجي، صداقة ليس بإمكان أحد التأثير عليها وإسرائيل هي الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط".
واشار&"الى أن تفكيك الصفقة الكارثية مع ايران هي من اولويات عملي، وهذه الصفقة كارثية لأميركا، إسرائيل، وللشرق الأوسط كله، لقد حصلت أكبر دولة راعية للارهاب في العالم على مكافأة تبلغ قيمتها 150 مليار دولار ولم نتلقَ أي شيء في المقابل".
وقال:&"لقد درست هذه المسألة (المسألة الايرانية) اكثر من أي شخص تقريبًا. وعندما أصبح الرئيس، وسوف أتبنى استراتيجية ترتكز على ثلاثة أمور هي:&وقف عدوانية ايران، تفكيك الشبكات الارهابية، واعادة هيكلة الاتفاق النووي وشروطه.
حزب الله وحماس
وقف عدوانية إيران لزعزعة الاستقرار والسيطرة على المنطقة. وايران هي مشكلة كبيرة جدًا وستظل، إيران هي مشكلة في العراق، وهي مشكلة في سوريا، وهي مشكلة في لبنان، وهي مشكلة في اليمن، وستكون مشكلة كبيرة جدًا بالنسبة للمملكة العربية السعودية، وهي تقدم الاسلحة كل يوم الى عملائها، &فقد زودت حزب الله في لبنان &بأسلحة متطورة مضادة للسفن، والأسلحة المضادة للطائرات،. وهم (حزب الله) في سوريا في محاولة لتأسيس جبهة أخرى ضد إسرائيل من الجانب السوري من مرتفعات الجولان، وفي غزة، ايران تدعم حماس والجهاد الإسلامي - وفي الضفة الغربية تقدم علنًا &7000 دولار للفلسطينيين مقابل كل هجوم ارهابي على الاسرائيليين و 30،000 دولار للارهابيين الذين يجري تدمير منازلهم".
كما اننا سنقوم بتفكيك الشبكة الإرهابية العالمية الايرانية. وقد ارتكبت إيران هجمات إرهابية في 25 دولة مختلفة في القارات الخمس في السنوات الاخيرة.
يجب أن تحمل إيران المسؤولية عن طريق إعادة هيكلة شروط الصفقة السابقة. فقد اجرت ثلاث تجارب لصواريخ باليستية مداها 1250 ميلاً، ليس تخويف اسرائيل فحسب بل لتخويف أوروبا، وفي يوم من الأيام الولايات المتحدة."
كما وهاجم ترامب بشدة السياسة التي اتبعها الرئيس الأميركي الحالي باراك اوباما، متعهدًا بإجراء لقاء قمة سريع مع رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحال تمكن من الوصول الى البيت الابيض.
تصريحات متناقضة
وفي الصراع الاسرائيلي-الفلسطيني، اطلق ترامب تصريحات متناقضة مع تلك التي اطلقها في وقت سابق، فقد تعهد اليوم وفي حال انتخابه بنقل السفارة الاميركية الى القدس، العاصمة الابدية للدولة اليهودية، كما حمل الفلسطينيين مسؤولية رفض عروضات قدمتها اسرائيل لإحلال السلام، وقال، "يجب على الفلسطينيين الجلوس الى طاولة المفاوضات مع علمهم المسبق ان العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل غير قابلة للكسر، يجب أن يأتوا الى المفاوضات ويستعدوا لمنع العمليات الارهابية التي ترتكب بشكل يومي ضد إسرائيل، والقبول بإسرائيل دولة يهودية وأنها ستبقى إلى الأبد كدولة يهودية".
&
التعليقات
جاكم الأسد يا الأيرانيين
م.قبائل الشحوح دبـ2020ــي -والله وجاكم الأسد المرعب يا الأيرانيون . اصدقاء وجيران الخليج الأيرانيون عارفين من ان البطل العالمي ترامب قادم وسيفوز بالأنتخابات الأميركية القادمة وسيكون حظهم تعيس وغير موفق معه .. فلهذا استبقوا الحدث بفوزه . حيث قاموا بأرسال وفود رسمية من ضمنهم رئيس الأستخبارات الأيرانية للكويت ،، ويطلبون من الكويت التوسط لها مع دول الخليج وفتح صفحة جديدة معهم وحل المشاكل وديا .. هل عرفتم الأن السر من وراء هذا الطلب الأيراني المستجد حديثا وخاصة مع التقدم المتتتالي للبطل العالمي والصقر الجمهوري دونالد ترامب . .. حبايبي الصقر الجارح ترامب ليس ديمقراطي تعيس وليس اوباما الفاشل البارد وفريقه .....
مرجعية ايباك و مرجعية السيستاني
اليهود يثبتون انهم شعب الله المختار ، مبروك عليهم -كما ان الأحزاب الشيعية في العراق تتسابق للحصول على تأييد و بركة المرجع الشيعي السيستاني و يلجؤون الى اخذ بركته قبل الانتخابات و رأيه بعد كل مأزق يمر فيه العراق و هكذا نفس الشيء الزعماء الأمريكيين المرشحين لتولي منصب الرئيس يسارعون الى استجداء بركة ايباك قبل الانتخابات و زيارة اسرائيل ( يمكن اعتبار ايباك هي المرجعية الدينية لامريكا مثل مرجعية السيستاني ) كل المرشحين يتسابقون لتقديم افضل العروض التي تخدم اسرائيل و ايباك يمكن ان تنتقي واحدا منهم ليصبح رئيسا لامريكا ، طبعا اليهود اذكياء و هم لا ينظرون فقط لوعود المرشح و كم من الخدمة سيقدمها لإسرائيل بل ينظرون الى هذا المرشح من كل الزوايا و تكوينه الشخصي و كم هي درجة خضوعه لاسرائيل و اليهود و هل عنده اعتداد بنفسه و هل يمكن مستقبلا ان يأخذ قرار بدون الرجوع اليهم ، و هم اذا شافوا ان كل المرشحين متساوين في ولاءهم لإسرائيل فيتركوهم يتسابقون في لعبة الانتخابات في حلبة الانتخابات ) السيرك ) و يتركون للشعب الامريكي حرية اختيار واحدا متهم ، ، ولكن اذا شافت ايباك ان احد المرشحين لا يخدم الدور اليهودي و مصالح اسرائيل او يعادي اسرائيل فهذا المرشح لا يمكن ان يصبح رئيسا لامريكا و ياويله من ظلام ليله فهي لن تقبل بوصوله الى الرئاسة لو تطلع نخلة برأسه و يصبح حلمهم بوصول الى سدة الرئاسة مثل حلم ابليس في الجنة ، و انا هنا أقول عافية على لليهود و مبروك عليهم و اهنئكم على هذا النفوذ و انهم بهذا يثبتون انهم شعب الله المختار لان بعددهم القليل لا يشكل الا 5 0.% من الشعب الامريكي و مع هذا يسيطرون بيدهم على مقدرات البلاد و هم الذين يقررون من الذي يتولى منصب رئيس امريكا او حاكما لولاية او عضو في المحكمة العليا ! يعني تصور لو اليزيديين او المسيحيين في للعراق هم يصبحون المرجعية للزعماء السياسيين الشيعة و السنة بدلا من السيستاني و ان يكون المسيحيين او اليزيديين هم الذين يقررون من سيُصبِح رئيسا للعراق !؟و ان يسارع السياسيين العراقيين لكسب ودهم و الحصول على بركتهم و رضاهم اي ان يكون لهم نفس الدور الذي الان هو بيد اليهود في امريكا ؟ اذن الا يستحقون ان يقولوا نحن شعب الله المختار و هل هم يكذبون عندما قال ان الله اختارهم شعبا له و جعلهم أسيادا علو العالم
فخر
ربيع العبادي -لاتخف يا ترام دول الخليج كلها مع اسرائيل تحميها من ايران