أخبار

«إيلاف» تحاور رئيس المنتدى العالمي للأديان من أجل السلام

غالب بن الشيخ: سوء توظيف الإسلام عزّز التطرف في فرنسا

فرنسا تدعو المسلمين لمكافحة التطرف
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في حوار خاص مع «إيلاف»، حمّل غالب بن الشيخ، رئيس المنتدى العالمي للأديان من أجل السلام في فرنسا، التوظيف الإسلامي وفشل المدرسة العلمانيَّة، المسؤولية في تعزيز البيئة الحاضنة للتطرف الإسلامي في فرنسا.

باريس: دعت الحكومة الفرنسية ممثلي الديانة الإسلامية في فرنسا إلى التحرك بفعالية أكثر لمكافحة التطرف، وذلك في جلسات الحوار التي عقدت في مقر وزارة الداخلية الفرنسية بحضور 150 ممثلًا عن الديانة الإسلامية، وهي الثانية من نوعها وتأتي في إطار عملية إصلاح الديانة الإسلامية التي شرعت بها الحكومة الفرنسية لتطويق البعد الديني والفكري لظاهرة التطرف، بعدما رصدت أجهزة الأمن 2000 فرنسي تظهر عليهم آثار التطرف، وبعدما التحق أكثر من 600 فرنسي بالتنظيمات المتطرفة في سوريا والعراق، عاد نحو 300 منهم إلى فرنسا.

وأكد وزير الداخلية الفرنسية برنار كازينوف، الذي شارك مع رئيس الوزراء مانويل فالس في جلسات الحوار، أن البعد الديني، وإن لم يكن الدافع الوحيد وراء ظاهرة التطرف، هو العامل الأساس وراء تعبئة جهاديين جدد وتجنيدهم.

وكانت السلطات الفرنسية شرعت في حوار مع ممثلي الديانة الإسلامية والجمعيات الإسلامية، بهدف تطويق الفكر المتطرف في فرنسا عبر مساعدة المنظمات الإسلامية على محاربة التطرف والإرهاب، وتطوير الخطاب الروحي في مواجهة الفكر الجهادي.

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي أن خلية العمل في الوزارة تعمل مع ممثلي الديانة الإسلامية والجمعيات، استطاعت حتى الآن العمل مع 1600 حالة ظهرت عليها آثار التطرف.

تحاور «إيلاف» غالب بن الشيخ، رئيس المنتدى العالمي للأديان من أجل السلام، فيتطرق في حديثه إلى البيئة الحاضنة للفكر المتطرف في المجتمعات الأوروبية، ويرصد عوامل عدة ساهمت بتغذيته، منها سهولة خطاب التنظيمات المتطرفة، إذ تتوجه إلى المسلم فتقول له: «حياتك انهارت في هذه الدنيا وعليك أن تفكر في الآخرة، وعليك أن تستحق أيضًا دخول الجنة، وبالتالي يجب أن تموت شهيدًا». ويرى بن الشيخ أن التصدي للفكر المتطرف ينحصر في ثلاثة عوامل. العامل الأول هو أمني بامتياز، بينما يستدعي العامل الثاني ضرورة وقف بعض الاجراءات التي تتخذها السلطات مثل سحب الجنسية لأنها لا تحقق النتائج المرجوة. أما العامل الثالث، فيكمن في التركيز على التربية وتدبير العقل والتفكير وإعطاء الفرصة لكل المواطنين وشرائح المجتمع الفرنسي لكي يرتقوا إلى مستوى اجتماعي يكفل المساواة بين كافة شرائح المجتمع الفرنسي، ويبعث الأمل في مستقبل جيد للجميع. 

يقر بن الشيخ بأن المدارس العلمانية في فرنسا فشلت في إرساء العدالة والمساواة بين شرائح المجتمع، فهي تجعل الشريحة الإسلامية دخلية على المجتمع.

في ما يأتي نص الحوار:

لماذا أخفقت الحكومة الفرنسية، والدول الأوروبية، في معالجة آفة التطرف، أمنيًا وفكريًا؟ 

اولًا، يجب أن نشير إلى أن أي معضلة لها أسباب، ونحن لا نستطيع أن نختزلها إلا في قراءة واحدة، ومن هنا فإن آفة التطرف لها قراءات عدة: إجتماعية وسياسية وجيو استراتيجية في ما يخص العلاقات الدولية، ونفسية إضافة إلى قراءة لاهوتية للتاريخ الإسلامي، ناهيك عما يقال من أمور تتعلق بالآخرة، وهذا يفسر تشابك العوامل التي أدت من جديد إلى ظهور التطرف في المجتمعات الأوروبية. وفي عودة سريعة في التاريخ إلى ماضي السنوات، نرى أن الحكومات المتتالية وخصوصًا في فرنسا أخطأت مرارًا في القراءة السياسية والإجتماعية للمسألة، ونعلم أنه منذ أكثر من 3 عقود، كان هناك مسيرة من أجل المساواة تنادي بتطبيق شعار الجمهورية 'الحرية والمساواة والأخوة'، لكن لم يتم الإستجابة لمطالب المسيرة، وحينها بدأنا نرى مشاعر الإنكماش والإنطواء والتقوقع، وصار المسلمون في فرنسا عرضةً لآراء وأفكار متزمتة وتوظيف الإسلام والدين لأغراض أخرى أيديولوجية أكثر منها روحية. من جهة أخرى، نرى تقهقرًا كبيرًا في ما يخص الحضارة في ورشات كبرى تتعلق بالفكر الإسلامي، منها الحريات والعيش الكريم والمساواة وإزالة الغطاء القدسي عن العمل داخل الفضاء الإسلامي.

توظيفُ الإسلام عزز التطرف

هل فشلت فرنسا في تطويق ظاهرة التطرف بين شباب فرنسي مسلم من أصول مهاجرة، يُنظرُ إليه في فرنسا على أنه غير فرنسي، وترى فيهم دولُهم الأم شبابًا أجنبيًا؟ 

الفشل ذريع. فشلت جميع الحكومات في هذا الصدد. نرى مثلًا أن اليمين برئاسة نيكولا ساركوزي تدخل بشكل سافر في ما يخص الحياة الإسلامية داخل فرنسا، وأنا أشهد أن ساركوزي عين مسؤولين في المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، ثم جرت إنتخابات كرست هذا التعيين. من جهة أخرى، علينا أن نعترف بهشاشة وعدم كفاءة المسؤولين الذين يسهرون على الجمعيات الإسلامية في فرنسا. نرى أن مسجد باريس أو المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية بعيدٌ كليًا عن شؤون وشجون المسلمين في فرنسا. تدعي هذه الجمعيات أنها تمثل المسلمين، وهي في الأصل تيار يتبع الإخوان المسلمين كأيديولوجيا، وبالتالي الحوار مع هؤلاء لم يعط أكله، والمعالجة الأمنية للقضايا الإسلامية لم تكن ناجعة هي الأخرى... بالتالي، بات ضروريًا أن نرى كيف نعالج الموضوع من جوانبه العديدة، منها الإجتماعي والأمني والسياسي.

أما زال للهيئات الممثلة للمسلمين في فرنسا تأثيرٌ في المسلمين كي تضطلع بالدور المنوط بها في محاربة الفكر المتطرف؟ 

لست أدري ولست متاكدًا. أستطيع أن أقول: ليس هناك ذئابٌ وحيدة تقوم بأعمال عنيفة في أوروبا، بالتأكيد هناك خلايا وشبكات. لست مقتنعًا بأن هذه الجمعيات لها أيُ باع أو أيُ صبغة أو سلطة على هؤلاء المتطرفين. 

بيئة حاضنة 

وجد الفكر المتطرف بيئة حاصنة عند المسلمين في الدول الأوروبية. خير مثال صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيس في اعتداءات باريس الدامية. اختبأ في حي مولنبييك البليجيكي لأشهر على الرغم من كل الإجراءات الأمنية للقبض عليه. 

طبعًا هناك بيئة حاضنة، لأن خطاب التنظيمات المتطرفة سهل، وهو أن حياتك انهارت تمامًا في هذه الدنيا وعليك أن تفكر في الآخرة، وعليك أن تستحق أيضا دخول الجنة وبالتالي يجب أن تتبع ما أُمليه عليك، وهو أن تموت شهيدًا. أود أن أشير إلى أن بعض الجمعيات كرست الخطاب حول العمليات الإنتحارية التي بوركت كأنها عمليات إستشهاد ومقاومة ضد الإمبريالية والإحتلال الإسرائيلي. الخطاب والأساليب التي جاءت بها فكرة المقاومة سهلت عملية انغماس عديمي التركيز في فكر التطرف. 

كيف يمكن إقناع المسلمين في فرنسا وأوروبا بنبذ الفكر المتطرف والتمسك بشعارات حقوق الإنسان والحرية؟

هذا ممكن عبر ثلاثة أصعدة: الصعيد الأمني، وعلى الحكومات أن تكفل أمن المواطنين؛ والكف عن اتباع إجراءات غير ملائمة كسحب الجنسية وما غيرها، لأنها لن تأتي بالنتائج المرجوة؛ والتربية وتدبير العقل والتفكير وإعطاء الفرصة لكل المواطنين وشرائح المجتمع الفرنسي لكي يرقوا إلى مستوى إجتماعي يكفل المساواة بين كافة شرائح المجتمع الفرنسي، ويبعث الأمل في مستقبل جيد لكافة شرائح المجتمع. 

المدارس العلمانية فشلت 

هل نجحت المدارس العلمانية الفرنسية في إرساء عدالة إجتماعية في صفوف الفرنسيين، أم ساهمت في دفع بعض الشباب إلى متاهة التطرف؟ 

المدرسة العلمانية هي ذات سرعتين في فرنسا، للخاصة والعامة، تجعل البرامج الدراسية من الشريحة الإسلامية داخل فرنسا دخيلة على المجتمع خصوصًا أن للبعد الحضاري أهميته، إضافة إلى عدم الإكتراث وإهمال الحيز الحضاري حول البحر الأبيض المتوسط، وعدم الكلام او الحديث عن أهمية مساهمة العرب في الحضارة. على المدارس الفرنسية أن تعطي المجتمع الفرنسي فكرة عن تمثيل هذا المجتمع، مثلًا لا يوجد عرب ومسلمون بين عمداء الجامعات، ولا في السلك الديباوماسي او رئاسة أركان الجيش الفرنسي.

غالبية المسلمين الفرنسيين من أصول مغربية أو جزائرية. شاهدنا تعويلًا كبيرا على المغرب والجزائر في تكوين الأئمة في فرنسا، كيف يساهم ذلك في الحد من التطرف في فرنسا؟

يُخطىءُ من يظن أن تكوين الأئمة الفرنسيين في المغرب او الجزائر سيأتي بإنعكاسات إيجابية. انا كمواطن فرنسي أطالب بتكوين الأئمة على الأراضي الفرنسية لأنه لا بد للإمام أن يلم بتاريخ فرنسا وببعدها الثقافي والحضاري وبكل التراث الإسلامي، وعليه أن يجيد الفرنسية، وأن يدعو المؤمنين والمسلمين الذين يأتون إلى المساجد ليكلمهم عن مزايا الموسيقى، ليس كما قال أحد الأئمة في فرنسا إن من يسمع الموسيقى يُمسخ قردًا أو خنزيرًا. على الأئمة أن يهتموا بالمقومات الحضارية والقيم الإجتماعية وأهمية الفنون، ولهذا أنا لست مقتنعًا أن تكوين الأئمة خارج فرنسا سيكون مجديًا. 

أترون آثارًا سلبية حتى في حال مجيء أئمة من المغرب إلى فرنسا لتكوين أثمة فرنسيين؟

ممكن، لكن هذا غير كاف، لأن في فرنسا استثناءات. في شرق البلاد ما يسمى كونكوردا. هناك فرصة لتكوين أئمة بمال الفرنسيين في فرنسا عبر برنامج يتماشى مع متطلبات المجتمع الفرنسي. أعتقد مرة أخرى أننا لسنا بجاجة أن نستورد أئمة من خارج التراب الفرنسي.

هل الإجراءات التي تنادون بها لمواجهة التطرف ثقافية وأمنية وسياسة وإجتماعية؟

نعم، وأضيف إعادة النظر في الفكر اللاهوتي الإسلامي كي نخرج من فكرة الإصلاح، وإعادة النظر في ما يخص الفكر والتنوير والأنسنة. علينا أن نهتم بالإنسان، بحرية التعبير والمساواة بين المواطنين، وإزالة هالة القداسة عن العنف، وأن يكون هناك نظرة جدية واكاديمية إلى كل ما يتعلق بالوحي والتاريخ الإسلامي. هذا عمل أكاديمي جبار علينا القيام به. 

لا بد من حملة إعلامية 

بعد اعتداءات باريس وبروكسيل، يقض التطرف مضاجع الحكومات الأوروبية. كيف يمكن لفرنسا، ولأوروبا عامة، أن تفرض نفسها مجددًا حامية المجتمعات وأن تعيد من ضل طريقه من التطرف إلى الإعتدال؟ هل هذا ممكن؟

بالتأكيد. هناك حاضنة في مولنبييك ببلجيكا، وفي بعض الأحياء في ضواحي المدن الفرنسية، لكن الأغلبية الساحقة لمسلمي فرنسا ترفض العنف. أرى أن رؤساء الجمعيات الإسلامية مقصرون في ما يخص التنديد بالعنف، لا يكفي أن نفتح أبواب المساجد مرة في السنة. لا بد من حملة إعلامية تتكلم عن مزايا الرفق والتعاضد والرحمة والمحبة والمودة في الدين الإسلامي. هذا لا نتكلم عنه في فرنسا، كما لا نتكلم عن التراث الإسلامي الذي يتعلق بالأنسنة الذي أراها المخرج من كل هذا.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الخلل واضح
جيفارا -

المدرسة العلمانية نجحت نجاحا كبيرا في اوروبا والغرب ونتائجها واضحة البيان في ارتقاء مستوى عيش البشر وفي تقدمهم التكنولوجي والحضاري والسلمي وفي مجال حقوق الانسان وفي احتضانهم لملايين من البشر المسلمين الهاربين من فوضى ودمار فتاوي وحرب المذاهب بين المسلمين ولكن الخلل يكمن فقط في نصوص الايات وتعاليم القران وفي الاحاديث وهي السبب الرئيسي بالاشتراك مع تحريض الائمة والعلماء المسلمين للشباب المسلم في انتهاج طريق القتل والارهاب

No no no
Wahda -

Your old book you follow is the reason of terrorism

هراء
عربي صريح -

تقرير سخيف بين سطوره لوم للحكومات و المجتمعات الغربية بأنها السبب فيما يحصل من ارهاب و هي سياسة الهروب الى الامام ... يتكلم عن حرمان المسلمين من مناصب عليا في الدول الغربية و ضرورة الأعتراف بفضل العرب على حضارة الغرب و ان يتم منح فرص متساوية للجميع الخ من الهراء و الكلام الفارغ و كان ناقص يطالب الفرنسيين بأن يتركوا فرنسا و يسلموها هدية للمسلمين لكي يرضوا عنهم ... بدل هذه السخافات يجب عليكم لوم الأئمة و المساجد و المصليات التي تنتشر في اوربا و تملأ عقول مرتاديها بالدجل و التطرف و بث الحقد ضد الشعوب التي آوتهم و منحتهم ماكانوا يفتقدوه في بلدانهم الأصلية ... بدل ان تطالبوا بمنح المهاجرين مراكز و مناصب بالدول الأوربية أصلحوا مجتمعاتكم التي تحرم على المسيحي تولي ليس مناصب عليا بل حتى ادارة مدرسة و ماحدث في مصر مؤخرا من تظاهر تجاه تعيين مديرة قبطية لمدرسة خير مثال نحن لا ننظر بالكلام فقط بل هناك امثلة حقيقية كثيرة لا يسع المجال لذكرها هنا ... و مع ذلك التقرير اهمل ان هناك وزراء فرنسيين هم من اصل عربي و مسلمين ليس في فرنسا فحسب بل عدة دول اوروبية و من يريد التأكد فالأنترنيت موجودو فيه من المعلومات ما يثبت كلامي ... اخيرا الكلام عن المساواة كلام فارغ لأن دول اوربا منحت هذه المساواة لجميع المهاجرين منذ قدومهم وفق قوانينهم و دساتيرهم فهم لا يمنحون الحقوق على مزاجهم و بمكرمة ملكية و اميرية و رئاسية كما يحصل في البلدان العربية المتخلفة و هناك مكاتب عمل و معاهد يستطيع المهاجر الجديد من ان ينخرط في برامجها التعليمية لكي تقوم بأعداده لتعلم مهنة ما يقدر بموجبها ان يعيل نفسه و أن يكون شخصا فاعلا بالمجتمع و لكن يقوم القسم الأعظم من مهاجرينا العرب و الذين يأتي غالبية المتطرفين من اوساطهم بالجلوس في البيت و التسكع في الشوارع و الأعتماد على راتب الأعانة الأجتماعية و البطالة و لا يقومون بتطوير انفسهم و عندما تمر السنين و لا يرون ان هناك تقدما في حياتهم نتيجة التنبلة التي يعيشون فيها يقومون برمي فشلهم على المجتمعات الأوربية التي عملت مافي وسعها لمساعدتهم لكن كسلهم و تعصب قسم منهم بقوله "و لماذا اعمل لدى الكفار؟ الله سخر لنا هؤلاء الخنازير لكي يعملوا و يدفعوا الضريبة لكي تصبح هذه الضريبة جزية تقوم بتمويل راتبنا (يقصد راتب الأعانة الأجتماعية او راتب اعانة البطالة) و اقسم بالله اني اتكلم واق

ماذا يريد الإسلام ؟
کاروان -

أينما يوجد الإسلام توجد التطرف أي أن الإسلام والتطرف أو الإرهاب تؤامان لاينفصلان أبداً ...الإسلاميين في اوروبا لطخوا سمعة ملايين من اللاجئين الذين فروا جراء بطش الشريعة الإسلامية في الدول العربية والشرق الأوسطية ....

حريه ومساواه ,و اسلام !!
هيـام -

الحريه والمساواه والاخاء معدومه في الاسلام , وذلك بدليل التعاليم الاسلاميه والقران والسنه والاحاديث النبويه اللتي تقسم العالم الى مؤمن وكافر وتستحل دماء ومال ونساء الكفار !!. فالحريه والمساواه موجوده ومترسخه في اوروبا بل هم مفرطين في الحريه والمساواه بدليل انظمة الحكم والقوانين والدستور والتعليم والتربيه والاعلام وكل مناحي الحياه وهذا واقع واضح للاعمى قبل البصير , لكن الحريه والمساواه معدومه في الدول الاسلاميه بدليل هيمنة الدين الاسلامي ودليل الدستاتير والقوانين والانظمه والتربيه والتعليم والاعلام والمؤسسات الدينيه وكل مناحي الحياه . وطبعا هي معدومه معدومه في الدين الاسلامي بدليل التعاليم الاسلاميه والسنه النبويه والاحاديث وبدليل التحريض على قتل غير المسلمين وكراهيتهم . فبدلا من ان تطلبو من الدول المتحضره وهي منبع الحريه والمساواه مزيدا من الحريه والمساواه لمن لا يستحقونها اصلا , عليكم ان تطلبو من الاسلام والمسلمين ان يتخلو عن تعاليم العنف والكراهيه والارهاب والتمييز والاضطهاد الديني ومعاداة كل من هو غير مسلم . انظرو الى وضع المسيحيين العرب في بلادهم وما يحصل لهم من ارهاب اسلامي واضطهاد ونهب وسلب وتهجير رغم ان هذه بلادهم في الاصلل وانتم الغزاه . المسلمين في الغرب لاجئين ووافدين والبلاد ليست بلادهم اصلا رغم هذا هم يتمتعو بحماية القانون بكل حقوقهم مثلهم مثل الغربي . المشكله في الدين الاسلامي فكل الارهابيين مسلمين يتشهدون بايات اسلاميه واحاديث وسنه نبويه, هل هذه صدفه !!

الحجاب هو سوء التوظيف!!..
محايد -

أنزعوا الحجاب !!!..أنها توظيف لعبودية المرأة ولفتاوى رجال الدين في توظيفهم السيء للدين والحجاب في النصوص يعني الستار وتغطية الصدر والنهدين للحرائر , كما كانت السبايا والأماء تمنع منها (حتى المسلمات منهن) , الحجاب والنقاب هو محاربة العلمانية في أوروبا ومحاولة أسلمتها من الداخل بعد أنتهاء التاريخ الدامي للغزوات والتي كانت تسمى الفتوحات !!!..

الحجاب هو سوء التوظيف!!..
محايد -

أنزعوا الحجاب !!!..أنها توظيف لعبودية المرأة ولفتاوى رجال الدين في توظيفهم السيء للدين والحجاب في النصوص يعني الستار وتغطية الصدر والنهدين للحرائر , كما كانت السبايا والأماء تمنع منها (حتى المسلمات منهن) , الحجاب والنقاب هو محاربة العلمانية في أوروبا ومحاولة أسلمتها من الداخل بعد أنتهاء التاريخ الدامي للغزوات والتي كانت تسمى الفتوحات !!!..شكرا لأيلاف لنشر التعليق لقد آن الأوان لكي يتم توظيف الدين في نشر المحبة والأندماج في المجتمعات الأوروبية لأن المستقبل ليس في صالحهم في عصر الأرهاب والتفجيرات والأنعزال في جيتوات مغلقة تفرخ الأرهابيين كما يحصل اليوم !!!..

الصوت الإسلامي المعتدل
مهدي صالح -

الصوت الإسلامي المعتدل شبه معدوم في أوربا وفي أمريكا . المفروض في كل عمل إرهابي ينسب للمسلمين ، المساجد والجمعيات الإسلامية في كل العالم تصدر تنديد وتتصل بوسائل الإعلام لكي توضح موقف المسلمين. نعم هناك مسلمين مغسولي الدماغ لكن ليس بسب الدين الإسلامي ولكن بسبب الفهم الخاطئ للدين وبسبب السياسه الاجراميه لبعض الدول الغربيه إتجاه الدول الاسلاميه . من تسببه في مقتل أكثر من مليون عراقي وتدمير بلد بأكمله ؟ إلى الذين يستغلون حوادث مثل هذه للتنفيس عن حقدهم على الإسلام كدين ، اقول لهم، أنتم تتكلمون عن دين لا تفهموه ، فهمكم على قدر الإعلام الذي تسمعون له.

من أنشأ فرق إرهابية?
Rojava -

مازال الإسلاميون لهم قدرة على الخداع والمرواغة .إلى متى تستمر محاولات خداع النفس والضحك على الذقون وتجميل الوجه ؟ إنّا لمحاولتك ومحاولات غيرك لبالمرصاد. تحبون الأوهام لا الحقائق، انتم فى حالة اصرار غريب على عدم تسمية الأشياء بمسمياتها. أول شئ قام به الرسول هو إنشاء فرق أرهابية وضرب بها نقاط الإيلاف التي كانت تحرس الطريق التجاري بين بلاد الحجاز وبلاد الشام ، لكي يضرب ألأقتصاد أما ألأن يا سيدي محمد الحلو ظهر لنا ابن لادن ، الزرقاوي ، وغيرهم وأنشأوا فرق إرهابية على غرار الرسول ونشروها هنا وهناك , ومما لا شك فيه تركوا السيف ، واستعملوا القنابل والمتفجرات وما يحصل الأن من حروب بين السنة والشيعة هو صورة طبق الأصل مما حصل بين عائشة وعلي .وفي أول يوم هرب الرسول الى المدينة بدأت أمهات المعارك الى يومنا هذا.. .

شنو؟
iraqi -

يعني شنو سوء توظيف الأسلام؟

اسكت
Wajedi -

يا بن شيخ اسكت وأخجل وأحلق لحيتك ولا تتكلم اذا لا يعجبك ارجع الى بلادك وامشي حافي جوعان و وجعان ، اخجل و اسكت.

c trop,basta
jamal -

A mon avis quand islam nord africain qui régnait en europe il n''y avait pas de terrorisme mais quand il est alimenté par l''esprit du golf et de l''iran il est devenu dangereux parce que cet islam est trés fanatique il a influé même sur les musulmans du nord africain ils sont devenus aussi fanatiques,ces dernière années ts les imams sont des précheurs de haine sil faut qu''ils soient expulsés et changés par d''autres nouvellement recrus ptt ils ne seront pas comme leur prédecesseurs.A vrai dire il faut bannir tte ces institutions qui s''interessent à l''islam que chacun fait sa religion chez lui l''europe n''est pas musulmane il doit rester comme elle était depuis tjrs

هل تضحك على عقولنا؟!
Rojava -

لوم للحكومات و المجتمعات الغربية بأنها السبب فيما يحصل من ارهاب ليبرروا أفعالهم المخزية. كثير من هؤلاء يخلقون لأنفسهم أجواء كراهية وأحقاد على أهل البلاد من حولهم خاضعين لمراجع لهم في بلدانهم أو بلدان أخرى يلقنونهم المزيد من البغضاء والشرور ضد أهل البلاد، والمحيط الحضاري حولهم .كلما كتب احدهم عن الأسلام بأي صورة يمكن من خلالها الكشف عن جزء من السلبيات التي يعكسها هذا الفكر على المجتمع الذي ينتشر فيه هذا الدين ...يبدأ المدافعون بالهروب من مناقشة تلك السلبيات و مناقشة مدى الضرر الذي يسببه هذا الدين على المجتمعات و يبدأون بسحبنا نحو اتجاه بعيد كل البعد عن المعضلة الأساسية و هذا يمكن اعتباره هروبا من النقاش و سحبه و تشتيت الأفكار كوسيلة وحيدة للدفاع عن هذا الفكر الدموي و العنف...فما ان تقول اسلام حتى يصرخ احدهم امريكا ..او اوربا او اليهود او المسيحية ..ووو غيرها من الوسائل الهرب السريع و توجيه الأنظار نحو معضلات العالم الآخر و لوم للحكومات و المجتمعات الغربية. ليعلم المدافعون ان وسائلهم تلك صارت قديمة و العالم الذي ينتقدوه ..لديه نقاد قساة من ابنائه و هم منشغلون في تصحيحه اما نحن من ينشغل بنا بعالمنا الذي يجر جرا نحو التخلف بالتمسك بنصوص تدعو الى ايقاف الزمن عند تاريخ مر عليه مئات السنين ...و التمسك بمفاهيم ذاك الزمن و محاولة تطبيقها على عصرنا هذا. الدين الإسلامي دين لا يقبل المخالف ويعادي الجميع ويكره ويشكك بالجميع ويحذر أتباعه من التعامل والتفاعل مع غير المسلمين وهذه هي طريقتة للحفاظ على أتباعه منغلقين ويسهل بذلك توجيههم. درجة همجية الأنسان عندما يحرق ويقتل ويغتصب ويبيد لمجرد أن هناك إنساناً آخراً يحمل فكراً مختلفاً ؟. ويوظف الكثير من المراجع والأحزاب الدينية عشرات الفضائيات وغيرها من منجزات العلم في مهمة رهيبة وهي جعل أتباعهم يعيشون هاجس المؤامرة عليهم، وأن الغرب لا هم له إلا العمل على تحطيم حضارة المسلمين. الاشياء تبقى كما هي حتى لو اسمينا الضبع نعجة والغزو فتوحات والكذب معاريض والسرقة غنائم والزني زواج متعة او مسيار او زواج خيار لن يتغير بالحقيقة اي شيء الا في دماغ المؤمن بقدسية النص المبرر لهذه الشرور. ان الهدف الوحيد الذى يسعى اليه كل مسلم فى العالم هو اسلمة العالم كلة وتصبح الأرض كلها للة ولرسولة. لن نمل بصفع اوجهكم بالحقيقة وهذا كل ما نستطيع. فعندما نقول أن

الصراحة راحة
fadwahid -

علينا الاعتراف ان عقود من غسل العقول في المساجد والمجتمعات الخليجية السلفية وغياب اي متنفس للشباب ليمارسوا حياة الشباب خلق وسيستمر في خلق مجتمعات دموية عنيفة تؤمن بالعنف على الاضعف سواء كان طفل او امرأة او حتى الحيوان . المساجد السلفية وما يسرد فيها من موروث دامي يزوق للسامعين كجهاد بدون التطرق ان ما يقال حدث في مجتمعات عاشت قبل ١٤٠٠ سنة كما كان حال اغلب المجتمعات في حينها ولكنها لم تسدل عليه القدسية كما نفعل لان حكوماتها لاتحتاج الى تفويض الهي كما تحتاجه حكوماتنا التي تسجن عقول شعوبها خلف قضبان الاسلام السلفي . من يتابع تصرفات الشباب الخليجي داخل وخارج دولهم يلاحظ انهم كمن فك اسره وقد تفعل كل شئ للتنفيس عن طاقتها حتى ولو ادى الى نهايتها , كيف لنا ان نفسر اننا نضرب الناس بالعصي ليذهبوا للصلاة او تمنع النساء من القيادة في القرن ال٢١ كله باسم الاسلام ؟؟ ولماذا لم نسمع بهذا الارهاب في دول مسلمة اخرى قبل ٣٠ سنة ؟؟ الارهاب هو سلاح الحكومات ضد اي بصيص من الحرية في شعوبها لانه عماد بقائها في الحكم فاذا ضرب خارج حدودها او ضدها تسارعت نفس الحكومات الى ادانته وصرحت ان الاسلام بريء منه !!! لقد خلقتم هذا الوحش وعليكم محاربته بالاعتراف بما جنته ايديكم ثم التعاون مع شعوبكم والعالم للقضاء عليه اما ادانة هنا واستنكار هناك ومفتي يصرح فهي ضحك على انفسكم لانكم تكفرون ضحاياه ومخالفيكم في كل مساجدكم ٥ مرات يومياً على الاقل والعالم كله يرى ويسمع خطبكم بوضوح واخيراً لماذا لا نسمع بهذا الارهاب من مسلمين يخالفونكم المذهب ؟؟؟ مجرد اسئلة عليكم الاجابة عليها بالحق لا بالانكار

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

الحجاب هو سوء التوظيف!!..محايد - GMT 12:46 2016 الأربعاء 23 مارسأنزعوا الحجاب !!!..أنها توظيف لعبودية المرأة ولفتاوى رجال الدين في توظيفهم السيء للدين والحجاب في النصوص يعني الستار وتغطية الصدر والنهدين للحرائر)) >> (أن الحاخامات اليهود الذين ينتمون لإحدى الجماعات الدينية المتشددة في إسرائيل “الحريديم”أصدروا فتوى دينية تلزم النساء الإسرائيليات بارتداء النقاب وعباءة واسعة لإخفاء كل أجزاء الجسد وعدم التبرج بالإضافة إلى عدم الحديث في الهاتف المحمول في الشوارع أو محطات الأتوبيس والأماكن العامة حفاظاً على مكانة وإحترام المرأة لجسدها وذاتها وتنفيذاً لتعاليم الدين اليهودي الذي يدعو إلى الالتزام بالأخلاق والإحتشام.) <<< لو عندك الشجاعه والجرأه اطلب من اسيادك اليهود يمنعون النقاب والعباءه "" مش في نظرك عبوديه وانتقاص من المرأه "" وبالمناسبه وانزع الحجاب من الراهبات في اوروبا

الارقام الحمراء
جيفارا -

اعداد الارقام الحمراء للمعلقين تشير الى ارهاب الناس وقتلهم واستمرار هذا المنهج في ترويع الابرياء والمسالمين في كل مكان مع الاسف الشديد سيستمر وبدون خجل او حتى انتقاد هذا الارهاب لسبب بسيط انهم يؤمنون ان ما يفعلونه هو في سبيل الله