هجمات بروكسل: مطاردة مشتبه به في تفجيرات مطار زافنتيم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&
أصدرت الشرطة البلجيكية مذكرة اعتقال بحق رجل يشتبه بضلوعه في تفجيرات الثلاثاء التي وقعت بمطار بروكسل الرئيسي ومحطة مترو مما أسفر عن مصرع أكثر من 30 شخصا.
وكان الرجل يسير مع مشتبهين آخرين قبيل الانفجارين اللذين ضربا مطار زافنتيم بوقت قصير.
وقال مدع بلجيكي إن الرجلين لقيا حتفهما في الهجمات إثر قيامهما بتفجير نفسيهما.
وشنت فرق مكافحة الإرهاب حملات تمشيط في أنحاء بلجيكا، فيما أعلنت ما تطلق على نفسها تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليتها عن الهجمات.
وقال التنظيم، في بيان على الانترنت، إن المواقع المستهدفة تم "انتقائها بعناية" وحذرت من أن الأسوأ قادم "للدول الصليبية التي تحالفت ضد الدولة الإسلامية".
وقال المدعي، فردريك فان ليو، إن "الشرطة تبحث عن الرجل الذي كان يرتدي قبعة وسترة باهتة اللون".
ومضى قائلا إن عمليات البحث تجري " في العديد من المناطق في بلجيكا"، مضيفا أنه تم العثور على عبوة ناسفة تحوي مسامير، ومواد كيميائية، وراية تنظيم الدولة الإسلامية في شقة بمنطقة شاربيك في بروكسل.
&
ووقعت التفجيرات في تتابع سريع بعد الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي ( 07:00 بتوقيت غرينيتش) بقليل، وذكرت الأنباء أن بعض الضحايا سقطوا ضحية التفجير الثاني فيما كانوا يحاولون الفرار من الأول.
وتم العثور على قنبلة ثالثة في وقت لاحق وتدميرها في تفجير تحت السيطرة في ذات الموقع.
وقال فرانسيس فيرميرين، عمدة زافنتيم، لوكالة الأنباء الفرنسية إن "الانتحاريين استخدموا قنابل مخفية في حقائبهم".
وبعد نحو ساعة من انفجارات المطار، ضرب انفجار آخر محطة مالبيك في مترو الأنفاق قرب مقر الاتحاد الأوروبي.
ولم يتم التأكد من سبب الانفجار، ولكن قال تنظيم الدولة الإسلامية إن تفجيرا انتحاريا أيضا وراءه.
وكشف مسؤولون بلجيكيون أن إجمالي عدد القتلى من الهجومين أكثر من 30 شخصاً، من بينهم 11 على الأقل قتلوا في المطار ونحو 20 في محطة المترو.
وأصيب نحو 250 شخصا، العديد منهم حالته خطيرة.
&
وتأتي هذه الهجمات بعد أيام من اعتقال صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس العام الماضي، والتي أعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عنه أيضا.
وقال شارل ميشال رئيس الوزراء البلجيكي:" إنه يوم مأساوي، يوم أسود"، وأضاف قائلا:" أدعو الجميع للتحلي بالهدوء والتضامن".
ورفعت بلجيكا درجة التأهب للإرهاب إلى أعلى مستوى، وأعلن الحداد الوطني لثلاثة أيام.
وأعيد فتح بعض المواصلات المحلية بعد إغلاق، ولكن ألغيت الرحلات الجوية من المطار ومن غير المرجح فتح المطار لأيام عديدة قادمة. وتم تعليق خدمات القطار الأوروبي اليوروستار من وإلى بروكسل.
&
وبعث قادة العالم تعازيهم ورسائل تضامن.
فقد وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما التفجيرات بأنها " هجمات شائنة ضد أناس أبرياء"، فيما وصف زعماء دول الاتحاد الأوروبي الـ 28 - في بيان مشترك &- الهجمات بأنها "هجوم على مجتمعنا المفتوح والديمقراطي".
وقال المبعوث الدولي لسوريا ستيفان دي ميستورا إن الهجمات تظهر الحاجة الملحة "لإطفاء نار الحرب" في سوريا حتى يتركز الاهتمام على تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضيئت العلامات الدولية مثل برج إيفل ونافورة تريفي في روما بألوان العلم البلجيكي تحية للضحايا.