عقوبات اميركية جديدة على ايران بسبب الصورايخ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعلنت وزارة الخزانة الاميركية الخميس فرض عقوبات مالية جديدة على عدد من الشركات الايرانية بسبب دعمها برنامج الصواريخ البالستية وكذلك على شركتين بريطانيتين على علاقة مع شركة مهان الايرانية الجوية المدرجة على اللائحة السوداء.
وافاد بيان للوزارة ان شركتين تابعتين لمجموعة "شهيد همات اندستريال غروب" ضالعتين مباشرة في البرنامج الايراني للصواريخ البالستية.
واضيفت الى اللائحة السوداء وحدتان من قيادة حرس الثورة الاسلامية لدورهما العملاني في البرنامج.
وباشرت ايران سلسلة تجارب صواريخ بالستية يومي 8 و9 اذار/مارس.
وقال ادم زوبين مساعدة وزير الخزانة لمكافحة الارهاب ان "برنامج الصواريخ البالستية في ايران ودعمها للارهاب يطرح تهديدا متواصلا للمنطقة وللولايات المتحدة وشركائها في العالم".
واضاف "سنواصل استعمال وسائلنا للتصدي لبرنامج الصواريخ البالستية ودعم الارهاب بما في ذلك استعمال العقوبات".
وعلى الفور نددت وزارة الخارجية الايرانية الخميس بالرغم من عطلة رأس السنة الفارسية، بهذه العقوبات على لسان المتحدث باسمها حسين جابر الانصاري.
وقال ان "البرنامج البالستي الايراني ليس له اية علاقة بالاتفاق النووي ولا ينتهك القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي" مضيفا ان "هذا البرنامج هو دفاعي محض ولا يمكن لاي اجراء ان يحرم الجمهورية الاسلامية في ايران من حقوقها الشرعية والمشروعة لتعزيز قدرتها الدفاعية وامنها القومي".
واوضح ان "حكومة الجمهورية الاسلامية وطبعا بامر من رئيس الجمهورية (...) فان وزارة الدفاع ستعزز قدراتها الدفاعية ردا على اي تدخل تقوم بها الولايات المتحدة حيال برنامجها البالستي".
وفرضت وزارة الخزانة الاميركية ايضا عقوبات بحق شركتين بريطانيتان هما "افيايشن كابيتل سوليوشن" ومديرها جيفري اشفيلد ومقرها في بريطانيا و"ايركرافت افيونك بارتس اند سابورتس".
وقد جمدت ودائعهم في الولايات المتحدة واعتبرت الوزارة ان كل شخص يتعاطى مع هاتين الشركتين ستفرض عليه عقوبات ايضا.
واتهمت الشركة الاولى بمساعدة شركة "مهان اير" وهي اهم شركة طيران بعد الخطوط الجوية الايرانية، في قضية شراء محركات طائرات في حين اتهمت الشركة الثانية بتسهيل عمليات مالية لصالح الشركة الايرانية عبر مؤسستين مقرهما في الامارات العربية المتحدة وقد استهدفتا ايضا بالعقوبات.