أخبار

انتحاريان يلغيان مؤتمرًا صحافيًا للصدر عند الخضراء

مسؤولان عراقيان يحذران من انقلابات واقتتال داخلي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فيما ألغى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مؤتمرًا صحافيًا مقررًا عند بوابات المنطقة الخضراء وسط بغداد، اثر الاعلان عن قتل انتحاريين كانا يستهدفان المعتصمين فيها، فقد حذر مسؤولان من دخول العراق مرحلة انقلابات وتقسيم واقتتال داخلي طائفي.

قال القيادي في المجلس الاسلامي الاعلى وزير النفط المستقيل عادل عبد المهدي، إن البلاد الآن على عتبة "الانقلابات والثوريات والفوضى" .. واضاف في بيان صحافي اطلعت "إيلاف" على نصه الاحد، أن مسؤولاً رفيع المستوى ابلغه إنه التقى احد كبار المسؤولين المعنيين بشأن التغييرات الوزارية وسأله ماذا انتم فاعلون؟ فأجابه المسؤول المعني بأن الرأي الذي تقرر مؤخراً هو الذهاب الى التغيير الشامل.. فأجابه بأن ذلك سيتطلب استقالة الحكومة بمجملها وموافقة مجلس النواب. واوضح أن المسؤول المعني رد عليه بالقول "نعم المشكلة هي في مجلس النواب.. وهناك تفكير بحل مجلس النواب".&وأشارعبد المهدي قائلاً "كنت قد سمعت مثل هذا الكلام من مصادر أخرى لكن أن اسمعه على هذا المستوى المباشر والرفيع شيء آخر .. فما العمل؟ هل انقل الأمر لرئيس مجلس الوزراء فيكفي ذلك للقيام بواجبي وإبراء ذمتي من المسؤولية، ومن اليمين الدستوري الذي أديته؟ أم اذهب الى (التحالف الوطني الشيعي) أم بقية القوى السياسية لأعلن ماذا يجري في الكواليس من أفكار خطرة فتتفجر نقاشات لها أول وليس لها آخر؟ أم أنقل الأمر للتيار الذي اعمل معه، فيقال إن المسألة لا تتعدى صراعات حزبية؟ فلم أجد جهة أسرع وأكثر أمانًا من الرأي العام".&واضاف أن "البعض يتحجج بأن الدستور فيه ثغرات أو أن القوى السياسية تعرقل الإصلاحات أو أن مجلس النواب هو عثرة في الطريق وهذا كلام يرد بنفسه على نفسه، فالكل من رئيس الجمهورية الى النواب وأعضاء مجالس المحافظات والحكومات المحلية والدرجات الخاصة والهيئات والسلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية نتاج هذا الدستور" .. مشددًا على أنه "لا حل لهذه الأزمة أو غيرها سوى التمسك بالشرعية والدستور وسياقاته".&وحذر عبد المهدي من وضع البلاد على عتبة الانقلابات والثوريات والفردنة والفوضى التي كلفت البلاد أكثر بكثير مما يكلفه الصبر والعودة الى الشرعية والسياقات الدستورية والعمل المؤسساتي.&ومن جهته، حذر رئيس ائتلاف دولة القانون احد اكبر مكونات التحالف الشيعي نوري المالكي من اشعال الفتنة والاقتتال الداخلي بين ابناء المكون الواحد في اشارة الى الشيعة.&وقال المالكي في كلمة له في فعالية خاصة بالحشد الشعبي، أقامتها في مدينة النجف عشائر بني مالك امس، "لقد اخترق الأغراب نسيجنا في السابق عندما تحركت أطماع الحاقدين من دمشق الى بغداد وبدأت حركة الاعتصامات في الرمادي واعتقدوا أنهم وجدوا بساطًا من حرير لكن بدعم المرجعية والعشائر أوقفنا من يريد إسقاط بغداد والنجف".. واعتبر ان تلك الاعتصامات كانت خدعة انطلت على الكثير ولكن ليس كل من دخلها كان وربما كان فيها من يريد مطالب مشروعة.&وأضاف "اليوم وعندما نتحدث عن الإصلاح فعلينا ان نتحرك بعيدًا عن جعجعة السلاح وعن مصادرة الآخر والدستور حتى نحقق الإصلاح" .. مؤكدًا بالقول إن "من أولويات محاربة الفساد هو ابعاد المفدسين عن المؤسسات التي تكافح الفساد".&وحذر المالكي من أن "مرحلة ما بعد داعش ستفتح علينا نار التقسيم عبر بوابات ما يسمونه الفدرالية والأقاليم، والتي ستوقع حربًا طائفية على اهل العراق ولكن الاستعداد عند العشائر والوعي في المناطق الغربية سيدحض هذا المشروع".&وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قال امس خلال مؤتمر صحافي في بغداد مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، انه سيستكمل الاسبوع الحالي مشاوراته مع الكتل السياسية للاتفاق على الصيغة النهائية لهذا التغيير، وعلى الاجراءات الاخرى لمكافحة الفساد.&&فقد أجل العبادي تقديم التشكيلة الجديدة الى مجلس النواب بانتظار مرشحي التحالف الكردستاني، الا أن الأخير يقول انه لن يقدم أي بديل عن الوزراء الحاليين ما لم تتم معرفة الاسباب التي سيغيرون من اجلها .. فيما لوح ائتلاف الوطنية بزعامة اياد علاوي امس بسحب الثقة من العبادي بسبب "ضعفه في اتخاذ القرارات" وتحقيق الاصلاح، مؤكداً أن القوى السنية ستجتمع اليوم الأحد لتحديد موقفها من التطورات السياسية والتغيير المرتقب.&انتحاريان يلغيان مؤتمرًا صحافيًا للصدر عند الخضراء&ومن جهته، فقد الغى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مؤتمرًا صحافيًا كان مقررًا أن يعقده عند بوابات المنطقة الخضراء المحمية وسط بغداد، اثر توارد تقارير امنية عن استهداف انتحاريين للمعتصمين، وذلك بعد زيارته للمعتصمين هناك والمطالبين باصلاحات حقيقية، واعلان حكومة تكنوقراط طال انتظارها.&وزار الصدر الليلة الماضية خيم الاعتصامات المقامة امام بوابات المنطقة الخضراء، وذلك فور وصوله الى بغداد قادمًا من مدينة النجف (160 كم جنوب بغداد) مقر أقامته، حيث حيا المعتصمين ودعاهم الى الثبات لحين تحقيق جميع الاصلاحات والقضاء على الفاسدين، في وقت انتشرت القوات الامنية بشكل مكثف خلال ذلك في المناطق المحيطة بالخضراء وقطعت جسر الجمهورية المؤدي اليها. & &&وكان مقررًا أن يعقد الصدر مؤتمرًا صحافيًا عقب زيارته للمعتصمين يعلن فيه تمديد فترة الاعتصام اثر انتهاء مهلة حددها لرئيس الوزراء حيدر العبادي امس لاعلان حكومة التكنوقراط .. حيث الغى المؤتمر اثر اعلان خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة عن إحباط محاولة لاستهداف المعتصمين امام بوابات الخضراء بتفجيرين انتحاريين. وقالت الخلية في بيان إن "جهاز الأمن الوطني تمكن بالتنسيق مع استخبارات قيادة عمليات بغداد من اعتقال إرهابي انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً كان قادمًا من إحدى المحافظات". واشارت الى ان القوات الأمنية تمكنت بدلالة ذلك الإرهابي من التوصل إلى انتحاري آخر يرتدي حزاماً ناسفاً أيضاً في منطقة اليوسفية جنوب بغداد وقتله بعد ان كان مكلفاً باستهداف إحدى خيام المعتصمين، الذين بدأوا اعتصامهم في 18 من الشهر الحالي تلبية لدعوة الصدر.&وكان الصدر اكد الاسبوع الماضي انه سيشارك في تظاهرة الاحتجاج بساحة التحرير بالقرب من المنطقة الخضراء المحمية رغم “التهديد بالقتل” الذي تلقاه كما قال.&&فيديو الاعلان عن وصول الصدر الى بوابات الخضراء &&

&وطالب الصدر الجمعة الماضي العبادي بإعلان حكومة التكنوقراط السبت وتقديم حزمة اصلاحات مُرضية للشعب العراقي، مهددًا بوقفة احتجاجات ومحذرًا النواب من معارضة الاصلاحات.&وتمنى الصدر في رسالة وجهها إلى المتظاهرين والمعتصمين وقرأها الشيخ أسعد الناصري إمام وخطيب صلاة الجمعة الموحدة على العبادي، الخروج السبت "بإصلاحات جديدة مقنعة للشعب نحو حكومة تكنوقراط مستقلة وبوزراء جدد مرضيين للشعب لا للكتل التي تتصارع من اجل بقائها، ومن أجل هيمنتها على مقدرات الشعب المظلوم". وتوعد الصدر جميع البرلمانيين الذين لن يصوتوا على حزمة الاصلاحات بجعلهم "عبرة لمن اعتبر"، بحسب قوله. &&&وتسلم العبادي الخميس الماضي قائمة ترشيحات الصدر لوزراء حكومة التكنوقراط المنتظرة، واكد مكتبه انه سيتم التعامل ايجابيًا معها ومع الترشيحات الاخر، حيث سيقوم العبادي بتقديم قائمة بالتعديلات الوزارية إلى مجلس النواب خلال الاسبوع المقبل.&وكان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري قد تسلم الاربعاء قائمة ترشيحات الصدر لحكومة التكنوقراط المنتظرة من أجل التصويت عليها، مؤكدًا اهتمامه بالأسماء التي تضمنتها القائمة معتبرًا انها جزء من جهود الإصلاح. ومن المقرر أن يطرح العبادي بشكل مبدئي الاسبوع الحالي اسماء تسعة وزراء جدد على البرلمان للتصويت عليهم.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
..................
Rizgar -

التدخل الايراني دمر شيعة العراق .. لو فسح المجال للقيادات الشيعية الذكية لكان الوضع بشكل آخر .

الطغمة الفاسدة
ابن الوطن العراق الجريح -

يجب القضاء علي الحكومة العبادي ومالكي سابقا وتقديمهم للمحاكمة بتهمة الفساد ومن ضمنهم مالكي هو الاول من باع الموصل للداعش

غباء الشيعة
Rizgar -

غباء الشيعة بدأ مع الحصار الاقتصادي على كوردستان, فخسروا اقرب الاقرباء .

الحل المتاح حاليا
ابو رامي -

الكل يتحدث عن ضرورة الاصلاح والتغيير والكل يتحدث عن فشل العملية السياسية وفساد كافة السياسيين العاملين في الحكومات المتوالية في العراق منذ 2003 والى اليوم ولكن لا اجراء فعلي على الارض كلها تصريحات ووعود لا أحد يصدقها اليوم..فماذا يفعل الشعب هل يبقى تاركا الامور على غاربها وهو يرى ثورته ينهبها الفاسدون وبلادهم تنهار نحو الخراب أم يخرج ويأخذ زمام الامور بيده ويردع هؤلاء الفاسدين..الشعب الى الآن فعل كل ما عليه وأكثر ودفع ثمنا غاليا في هذا السبيل ..اللوم كل اللوم يقع على عاتق الفئات الوطنية اشخاصا واحزابا وتجمعات.. نعم عليهم افراز قادة جدد وطنيين نزيهين اكفاء يتصدون لقيادة البلاد واخراجها من هذا المأزق المهلك..اليوم لا يوجد على الساحة سوى السيد مقتدى الصدر يحظى بتأييد شعبي وقوى على الارض تستطيع التغيير والسير نحو الاصلاح ..مهما قيل عن مقتدى لكن الواقع يفرض على القوى المحبة لبلدها ان تقف معه وتشاركه الرأي وتقدم له المشورة والرجل يبدو انه مجد في الاصلاح والتغيير نحو الافضل وفي نفس الوقت هو ابن العملية السياسية واحرص الناس عليها وهو ابن هذا الوطن وابن المرجعية والمحنة تتطلب الوقوف معه لأنقاذ العراق من ابنائه العاقين والفاسدين.

الفساد
عند الكرد -

زيباري عند الاكراد وزير مدى الحياة عند ذاك تعرف حجم الفسادعند الكرد

ليتهم قتلوا هذا البعثي
عراقي متشرد -

هذا الكلام عن وجود ارهابيين يريدون اغتيال هذا الولد هي أكاذيب عارية عن الصحة،لأن مقتدى هو ورقة البعث الحالية وما يقوم به من بهلوانيات عن الإصلاح هو ضحك على سذاجة العراقيين.يريد أن يخلط الأوراق وإعادة البعث عن طريق نشر الفوضى السائدة اليوم بعد أن أوشكت القوات العراقية على أن تقضي على داعش.العراقيون يعرفون أن أتباعه هم من البعثيين الذين التحقوا بجيشه وميليشياته بأمر من قيادة البعث،كم التحق به المجرمون الذين أطلق صدام سراحهم وكذلك تجار المخدرات للإستفادة من الفوضى التي يمر بها العراق.

شعب متفرق
رياض الصابر -

للاسف فأن العراقيين قد انقسموا طائفيا و عشائريا و مناطقيا و هذا ما سهل لكل مدعي ايمان و وطنية ان يدخل البرلمان نائبا او ان يحتل منصبا لا يستحقه. قالت العرب قديما ,اذا تفرقت الغنم قادتها العنز الجرباء.

النهاية الحتمية
حسين -

عندما كان سعر برميل النفط 120 دولار كان جزء من السرقات بالمليارات تصل الى اطراف التحالف الشيعي، المجلس والصدريين، ولكن عندما هبط الى 30 دولار فان مردودات النفط بالكاد تكفي رواتب الخمسة الاف درجة خاصة والذين يشكل الدعوة 90% منهم، هذا الوضع لم يعجب ولن يعجب الصدر والحكيم، فكان لابد من لعبة يقودها المالكي عن طريق العبادي المسكين الذي لا يحل ولا يربط ولا يفقه من السياسة او الادارة اي شيء حتى ان شهادته الجامعية التي دوخونا بها محط شك، انما الرجل كان يعيش على ثروة ابيه الطبيب العراقي في لندن. عودة على بدء، هذا الوضع، هبوط الاسعار سوف لن يكفي السرقات المليونية التي تعود عليها الدعوجية ولن يبقى شيء للحاشية، هذا الوضع هو الذي سيمهد للانفجار بين الاحزاب التي تطالب بشيء من الكعكة كما يسمون العراق وثرواته، اما الشعب فاخر ما يفكرون به، والكل يحاول تجييش الشعب لصالحة لسرقة ما امكن، ولكن بالنهاية الشعب خارج القسمة...انا لا ادري ماذا سيغير وزراء تكنوقراط اذا كانوا ادوات ينفذون اوامر حزب الدعوة، هل سمعتم العبادي يتكلم عن الاقتصاد وتوفير الاعمال وزيادة الانتاج المحلي بدل الاعتماد الكلي عل الاستيراد، بالتاكيد اسهل للمالكي والعبادي استيراد كل شيء بدل دوخة الانتاج فالاعمام وابناء العمات والخالات والنسائب في احسن الاحوال خريجي ابتدائية وكانوا يعيشون على المساعدات في اوروبا، ولا يفقهون من الادارة او الصناعة او الانتاج اي شيء. يبقى الشعب التعبان يصيح ويطالب بالاصلاح، ولكن فاقد الشيء لا يعطيه، فالعبادي فاقد للنية والحكمة والوسيلة ليعالج الوضع. اذن الحرب بين المليشيات التي تعلن بين الحين والاخر بانها لا تابه بالحكومة والدولة، حيث لا وجود للدولة في العراق بل امراء ومافيات سرقة ليس الا.

مسكين الشعب العراقي .
حمدي -

منذ اكثر من سنه ونحن نسمح السيد العبادي ينادي بالاصلاح ولكن لم نرى شئ ملموس لحد الان . في البدايه قال انه سيمهل الكتل والاحزاب اسبوع واحد لتقديم بدلاء لوزرائهم وبعكسه سيقوم هو باختيار الوزراء بدون الرجوع الى الكتل والاحزاب . ها وقد انقضى اكثر من عام ولم يقم بشئ . ياترى هل ينتظر اكمال دورته البالغه 4 سنوان ثم توديع المنصب كما استلمه ؟ السيد مقتدى يقدم على خطوه جباره اذا استطاع تجاوز المحاصصه المقيته التي فرضت على الشعب العراقي بحجة مشاركة الجميع بالحكم الذي تحول الى مشاركة الجميع بتقطيع اوصال الضحيه كما تفعل الضواري . يبقى ان نرى ان كان باستطاعة السيد مقتدى اكمال المشوار او ان هذه الهبه ايضا ستتلاشى وتختفي مثل هباته السابقه .

الى المعلق (8)
ساهر -

يا حسين على من تقرأ مزاميرك؟ زين من حصلت على (7) مؤيدين .

الى روزكار -1-
ب . م /كندا -

أنت بعض المرات تصيب وأكثر المرات تخطيء , أنت تقول " لو فسح المجال للقيادات الشيعيه الذكيه لتبدل الحال !!" من هم الأذكياء فيهم ؟ هل تستطيع أن تعطي مثال لواحد من أولئك الأذكياء ؟؟! جميعهم لصوص وقطاعين طرق " هلافيت " ومن أسوء ما في المجتمع العراقي , ثلاثة أرباعهم معدان زربان خريان جربان و 20% من الأعاجم الأيرانيين والباكستانيين والكشميريين , أما اّوادمهم الـ 5% فجميعهم في خارج العراق , والله يشهد أن قولي صحيح ولا مبالغة فيه .