أخبار

"حمدان بن محمد لإحياء التراث" يشارك في كأس دبي العالمي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: شارك مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بثلاث فقرات خلال كأس دبي العالمي، يوم أمس السبت، الموافق 26 آذار/مارس، في الميدان، حيث حازت إعجاب الجماهير من الضيوف للتعريف بتراث دولة الإمارات &العربية المتحدة.

قدم المركز لوحات من الفرق الشعبية، التي كانت في استقبال ضيوف الحفل عند البوابات، إضافة إلى فقرات ثلاث، تضمنت الفقرة الأولى لوحة "أه الله" من التراث الشعبي بألحان جديدة، وفقرة ثانية عبارة عن الحان موسيقية خلال رفع أكبر علم في العالم. اما الفقرة الثالثة فقد كانت لوحة تراثية مع فتيات بالزيّ الوطني، لإضفاء أجواء من الترحيب والأصالة الإماراتية رافقت أنغام الفنان الإماراتي حسين الجسمي.&وقال إبراهيم عبد الرحيم مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: "نظرًا إلى أهمية كأس دبي العالمي وما يحظى به من شهرة عالمية، فقد قررنا وضع بصمة تراثية في هذا الحدث العالمي لتعريف الحضور بتراث الإمارات الشعبي، ما يعني أن الحدث بحد ذاته يمثل فرصة مهمة لنا لتحقيق أهداف واستراتيجية المركز من حيث تعزيز الهوية الوطنية".&وشهد الحفل حضورًا واسعًا لكبار الشخصيات والرياضيين، الذين استمتعوا بلوحة موسيقية فنية، حيث أضفت أجواء تراثية حقيقية للحفل. إضافة الى عرض الصقور مع الصقارين الذي لاقى اقبالاً واسعاً من الحضور الأجانب.&ترأس مشروع التلحين والتأليف ورسم اللوحات الفنية، الملحن ابراهيم جمعة، المستشار الفني في المركز. وفي إطار تعليقه على عمله المبتكر، قال جمعة "إن الجملة الغنائية الموسيقية الإيقاعية موجودة كأساس للعمل، لكن التطور طال الموسيقى والأداء، لضمان تناغم اللحن ومواكبته لهذا الحدث العالمي، لاسيما وأنه يتم بث مجريات كأس دبي العالمي للخيول عبر العديد من القنوات التلفزيونية العالمية، فخرج اللحن أشبه بسيمفونية، بفضل قيامنا بتوظيف الآلات الشرقية والغربية في آن واحد".&يذكر أن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث شارك في حفل إطلاق البطولة الذي أقيم في مدينة محمد بن راشد آل مكتوم (ديستركت)، لإبراز جمالية التراث المحلي من خلال إقامة العديد من الأنشطة والفعاليات التراثية، بحضور جماهير غفيرة وعدد من كبار الشخصيات ومربي الخيول والرياضيين الذين استمتعوا بلوحة موسيقية فنية، إلى جانب الضيافة العربية وعرض للصقور مع الصقارين.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف