البابا يرسل رسالة أمل في عيد القيامة بعد اسبوع حزين بسبب الإرهاب في أوروبا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حض البابا فرانسيس المسيحيين على ألا يدعوا الخوف والتشاؤم "يسجنان" انفسهم، وذلك في رسالته بمناسبة عيد القيامة التي جاءت بعد إسبوع حزين بسبب ضحايا الأحداث الإرهابية التي شهدتها أوروبا.
وقال البابا، الذي كان يلقي خطابه وسط إجراءات أمنية مشددة في الفاتيكان، " دعونا لا نسمح للظلام والخوف أن يشوشاننا ويتحكمان بقلوبنا".
وجاءت هذه الرسالة بعد إدانته الجمعة للهجومين الإرهابيين اللذين ضربا العاصمة البلجيكية بروكسل.
ومن المتوقع أن يكون عنف التطرف الإسلامي الموضوع الأبرز في رسالة البابا التقليدية إلى مدينة روما وإلى العالم بمناسبة عيد القيامة.
وقد ألغى العديد من الزوار زياراتهم إلى روما بعد أحداث العنف في بروكسل، بيد أن كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان كانت محتشدة بالمصلين عندما أقام البابا فرانسيس قداس ليلة السبت.
ودخل البابا فرانسيس إلى الكاتدرائية التي كانت مظلمة مستهديا بنور شمعة واحدة، وعندما وصل مذبح (هيكل) الكاتدرائية أنيرت الاضواء في إشارة رمزية لقيامة المسيح.
وقال البابا فرانسيس "اليوم احتفال بأملنا. إنه يوم ضروري جدا".
وجرت مراسم تعميد بابوي لـ 12 شخصا بالغا من الصين وكوريا الجنوبية وبلدان أخرى في العالم.
وفي صباح الأحد يترأس البابا قداس عيد القيامة ومن ثم يقيم صلاته السنوية بمناسة عيد القيامة.
وقد أدان البابا الجمعة "الأفعال الإرهابية التي ارتكبها اتباع بعض الأديان، والتي تدنس اسم الرب، حيث يستخدمون اسمه المقدس لتبرير عنفهم المبتدع".
وفي غضون ذلك، قام موظفون في الفاتيكان بتوزيع حقائب نوم على نحو 100 من المشردين.
وقد شددت الإجراءات الأمنية وكثف انتشار الشرطة حول الفاتيكان هذا العام، حيث يتوقع زيادة عدد الزوار أكثر من المعتاد هذه السنة، بعد أن أعلنها البابا فرانسيس سنة يوبيل للكنيسة الكاثوليكية، مسميا اياها بـ "سنة الرحمة المقدسة".